العنوان - مدين أبو صالح: الشهادة الجامعية لا تعطي أفضلية وسخنين تحتاج لشخص قيادي وليس محام أو مهندس أو طبيب

مدين ابو صالح- نائب رئيس بلدية سخنين والمرشح للعضوية في قائمة "أبناء الارض":

قررنا أن يكون إسم القائمة "أبناء الارض" ولن يسرقوا منا الشرعية فنحن ابناء البلد ونحن الابناء الشرعين ونحن من يمثل هذا البلد

خلال فترة إدارة مازن غنايم للبلدية قلصنا العجز من 158 مليون شيكل الى 32 مليون شيكل وبعد كل هذا يأتون ليقولوا أنه منذ 5 سنوات لم نقم بشيء إلا بترقيع الشوارع !

أهم صفة يجب أن تتوفر في المرشح للرئاسة أن يكون قياديا ويعرف كيف يتوجه للجمهور ويكون صدره واسعا يستقبل جميع المواطنين ويجد حلاً لكل مشكلاتهم

وائل أيوب المرشح الثالث في قائمة أبناء الارض :

إننا نرى بأن لمازن غنايم ولمدين ابو صالح القدرة والكفاءة من اجل أن يقودا المدينة للأفضل ونرى بالمهندس مدين أبو صالح مثلا لروح الشباب

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والمرشح لمنصب رئاسة البلدية :

بوليصة التأمين لأبناء شعبنا هي الشهادة الجامعية ولو خيروني مرة أخرى بالشهادة الجامعية أم أن أوفر حياة كريمة لوالدي فكنت لا اتردد أن أوفر حياة كريمة لوالدي مقابل أكبر شهادة جامعية

أيادينا بيضاء وقد استطعنا أن نخفض العجز من 158 مليون شاقل الى 32 مليون شاقل ولو أن هذا المبلغ بين يدينا لكنا قد صنعنا من سخنين جنة عدن على الارض

عقدت قائمة "أبناء الارض" المنبثقة عن حركة أبناء البلد وتحالف وطني من شباب غيورين على مدينتهم، إجتماعا لإنطلاق الحملة الانتخابية لقائمة العضوية والتي يترأسها المهندس مدين أبو صالح، ويليه عزيز بشير ووائل أيوب بالقرب من إستاد الدوحة بحضور حشد كبير من الجمهور، وبمشاركة رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وعدد من كوادر التحالف الوطني والمهندس علي شواهنة رئيس قائمة الأمل وجمهور الداعمين للقائمة، وقد تولى عرافة الاجتماع إبراهيم ابو صالح الذي رحب بالمشاركين في الإجتماع.

وألقى مدين ابو صالح، نائب رئيس بلدية سخنين، والمرشح للعضوية في قائمة "أبناء الارض"، كلمة حيث قال:"كنا في قائمة حركة أبناء البلد نخوض الانتخابات وننجح في التمثيل في البلدية وأحيانا اخرى كنا شركاء في العمل البلدي، وهذه القائمة موجودة إن كانت هناك انتخابات أو لم تكن، فهي ليست قائمة موسمية ونتواصل مع أهلنا وجمهورنا كل ايام السنة وليس كبعض القوائم مثل الفطاريش تنبت عند هطول الأمطار، وهي قوائم موسمية بعد الإنتخابات تتلاشى".

شرعية
وأضاف أبو صالح:" قائمتنا لها طرحها ومشاركتها، وفي إنتخابات 2008 تمثلنا بعضوين وبظروف معينة لم يستمر التحالف مع التجمع الوطني، واليوم تتنافس قائمتنا لوحدها وقد تعرضنا لمؤامرة على مستوى اسم القائمة والرمز، ولذلك قررنا أن يكون إسم القائمة "أبناء الارض". لن يسرقوا منا الشرعية، فنحن ابناء البلد ونحن الشرعيين ونحن من يمثل هذه البلدة". وتابع : " استلمنا بلدية سخنين في 2008 مع دين يقارب الى 158 مليون شيكل. 30 مليون شيكل ضريبة الدخل، 7 مليون شيكل تأمين وطني، 7 مليون شيكل دين لصناديق تقاعد معلمين المدارس، 4 مليون شيكل دين لمقاول النفايات 4 مليون شيكل دين لشركة الجباي، عندما استلمنا بلدية سخنين كان هنالك 428 ملف ضد بلدية سخنين، وكان حوالي 18 مليون شيكل دين على بلدية سخنين وذلك نتيجة حكم غيابي ضد بلدية سخنين".

إنجازات البلدية
وتابع أبو صالح في كلمته: "أحد المرشحين الذي تربطني به علاقة صداقة ومودة وأخوة، قبل عدة أيام نشر في أحد الصحف المحلية أن ادارة بلدية سخنين ومازن غنايم لم يقوموا في الفترة السابقة الا بترقيع الشوارع، وأنا أستغرب كثيراً من هذه الجملة، نحن لا نستطيع أن نخفي الحقيقة مثلما الشمس لا نستطيع اخفائها بعبائة، واليكم الرد: "قلصنا العجز من 158 مليون شيكل الى 32 مليون شيكل، وضريبة الدخل تم تسديدها وأيضاً التأمين الوطني وصناديق التقاعد والديون الاخرى للمقاول وصناديق التقاعد، وتمن اغلاق 428 ملفا أيضاً ولليوم لا يوجد أي ملف مفتوح ضد بلدية سخنين، وبعد كل هذا يأتون ويقولوا أنه منذ 5 سنوات لم نقم بشيء إلا بترقيع الشوارع !!". وزاد مدين أبو صالح: " اليوم بلدية سخنين تقوم بمشاريع في كل أنحاء المدينة بتكلفة تقارب الـ140 مليون شيكل، من الشارع الرئيسي وساحة البلدية وبناية البلدية وملعب التدريبات والمنطقة الصناعية، وبناء مدرسة اعدادية بجانب مدرسة الحكمة على اسم المرحوم جمال طربيه، مناقصة لبناء مدرسة ابتدائية سابعة في الحي الغربي من المدينة، وبناء 42 وحدة لرعاية الأطفال، وإن أردتم أن أكمل، فالقائمة طويلة!، ويعودون ليسألوا (ماذا فعلتم؟) وكأنهم لا يرون الحقيقة الموجودة، ويطلبون منا أن لا نتحدث عن الأمور الأساسية المطلوبة من نفايات ورواتب وماء، بالفعل (عيب!)، عيب علينا أن نصبح في عام 2013 ونتحدث عن الأمور الأساسية، ولكن هذا انجاز لهذه البلدية لأن الادارات السابقة لم تستطيع أن تصل لهذه الأمور الأساسية حتى ، ولكن منذ استلامنا بلدية سخنين توفرت هذه الأمور، ولم يكن بالأمر البسيط الوصول الى مثل هذا الوضع، فتطلب منا الجهد والتعب واستلزم الأمر ادارة سليمة وحكيمة لنخرج سخنين من الوضع التي كانت عليه. ففي فترات سابقة لإدارة البلدية ، كان المواطن السخنيني عندما يرجع من عمله الى البيت لا يجد ماء ليستحم، ورائحة النفايات تغطي كل أنحاء سخنين، ولكن كل هذا اختفى اليوم ولا يستطيع أحد انكار هذا".

مدين ابو صالح- نائب رئيس بلدية سخنين والمرشح للعضوية في قائمة "أبناء الارض"

نتائج البجروت
وقال مدين أبو صالح في كلمته : " ارتفاع نسبة البجروت في مدرسة ثانوية الحكمة، حتى وصل الى نسبة 67%، ارتفاع هائل ولكنه لا يكفي ولكنه ارتفاع هائل بالنسبة للسابق، فيقومون ويسألوننا (ماذا لكم من هذا؟) كيف تسألون ماذا لنا والمدراء والمعلمين والطلاب لم يتغيروا ؟ الرواية هي أنه منذ استلام بلدية سخنين في 2008، لم نتأخر بإيصال الرواتب للمعلمين، وعندما كنا نحوّل الميزانيات للمدارس في الوقت المحدد ويتم التعليم مثلما يجب أن يكون، فهذا انجاز، ففي السابق كان في مدارسنا تقريباً معدل 15 يوم اضراب وذلك بسبب تأخر رواتب المعلمين، حتى المعلم عندما كان يخرج من بيته الى المدرسة وهو لم يتقاض راتبه على مدار اشهر كيف سيكون قادرا على تقديم الافضل لطلابه؟.. أريد أن أسأل سؤالاً: في تاريخ 22/10 ستجري الانتخابات، وفي 23/10 أنت عضو في بلدية سخنين، ماذا ستفعل؟؟ وصدقوني اخوتي انكم لن تجدوا جواباً على هذا السؤال".

شخصية قيادية
وتابع : "أنا أرغب أن يكون في بلدية سخنين أعضاء وممثلين مهنيين، ولا يوجد لدي أي مشكلة ولا أمانع في أن يكون مهندس عضو في البلدية ويكون في قسم الهندسة، أو أن يكون هناك محاسب مسؤول عن قسم الحسابات، أو أن يكون عامل اجتماعي مسؤول عن قسم الرفاه الاجتماعي ولكن ليس كل مهندس أو محام او دكتور بإمكانه أن يكون عضوا أو رئيس بلدية سخنين، فأهم صفة يجب أن تتوفر في المرشح للرئاسة أن يكون قياديا، ويعرف كيف يتوجه للجمهور، ويكون صدره واسعا يستقبل جميع المواطنين، ويسمع لآلامهم وأوجاعهم، ويجد حلاً لكل مشكلاتهم. والشهادة الجامعية لا تعطي أية أفضلية لأن يكون في موقع قيادي، والشخصية هي الأهم وهي أعلى هرم ادارة البلدية".

نظرة سلبية
وتابع أو صالح : "هناك نظرة سلبية، فالكثير من أصدقائي يقولون لي ابتعد عن الوسخ ولا تذهب الى بلدية سخنين، أنت مهندس ولديك مكتبك الخاص، اعمل به. أنظروا الى أين وصلنا، فالشخص المستعد أن يضحي من أجل هذه البلدة، أصبحوا ينصحونه بالابتعاد عن هذا "الوسخ"، يجب علينا أن نرجع الثقة بين المواطنين وبين ادارة البلدية، وكل مواطن في هذه البلدة يجب أن يشعر أن هذه البلدية له ومن حقه وتحت أمره، وأن الذين يعملون في البلدية هم لخدمته" .

قيادة المدينة
أما وائل أيوب المرشح الثالث في قائمة أبناء الارض قال:" إننا نرى بأن مازن غنايم ومدين ابو صالح يتمتعات بالقدرة والكفاءة من اجل أن يقودوا المدينة للأفضل، ونرى بالمهندس مدين أبو صالح مثلا لروح الشباب". وقال أيوب :" يجب علينا أن نساهم بشكل كبير في تطوير المدينة، واتمنى أن يشهد الـ22 من الشهر القادم إكمالا للمسيرة التي بدأ بها مازن غنايم".

الشهادة الجامعية
من جهته قال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والمرشح لمنصب رئاسة البلدية :" ظن البعض أن يد مازن غنايم ستكون خفيفة، وهناك من شكك بوطنيتنا وشراكتنا وثقافتنا ، وشككوا بشراكتنا مع حركة ابناء البلد والبعض راهنوا على ثقافتنا على أساس أن مازن غنايم غير متعلم، وأنني اؤكد من هنا أن بوليصة التأمين لأبناء شعبنا هي الشهادة الجامعية ولو خيروني مرة أخرى الشهادة الجامعية أم أن أوفر حياة كريمة لوالدي فكنت لا اتردد أن أوفر حياة كريمة لوالدي مقابل أكبر شهادة جامعية، وإننا نفتخر اليوم أن تحصيلنا التعليمي قد تجاوز الـ67% لأن ثقتنا أكبر بأهلنا ومدراء مدارسنا وبطلابنا والهيئات التدريسية في مدينتنا".

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والمرشح لمنصب رئاسة البلدية

معجزات
وتابع غنايم: "أيدينا بيضاء وقد استطعنا أن نخفض العجز من 158 مليون شاقل الى 32 مليون شاقل ولو أن هذا المبلغ بين يدينا لكنا قد صنعنا من سخنين جنة عدن على الارض، ولكني أوكد اليوم أنه سنصنع المعجزات خلال السنوات الخمس القادمة إن منحنا الثقة من أهلنا ، فإننا منحنا 48% من ميزانيتنا للتربية والتعليم، ومنحنا 14 مليون شاقل لقسم الخدمات الاجتماعية من اجل اطفالنا وإن البلدية قد دعمت فريق اتحاد ابناء سخنين بقيمة مليون وسبعمائة الف شاقل فهناك الكثير ممن وجهوا اللوم لنا، لماذا تمنحون الفريق السخنيني هذا المبلغ ولا تمنحونه للطلاب الجامعيين، ونحن سعداء لأن المواطن يستطيع أن يعرف ويرى أين هي الاموال ويراها في المدارس والمنطقة الصناعية والفريق السخنيني ويراها المواطن عندما وفرنا 156 وحدة سكنية للازواج الشابة في مدينتنا، وخلال الفترة القادمة سيبدأ المقاول بسام شواهنة ببناء تلك الوحدات لشبابنا، وكل شخص من مجتمعنا العربي يتمنى أن يكون منتمي لمدينة سخنين ومن المهم أن نحول الفيسبوك والذي يهدف الى التواصل الاجتماعي الى شكل من اشكال الاحترام المتبادل، وأخيرا نريد أن يكون الاجداد مرتاحين في قبورهم لأن سخنين تحترم الاباء والاجداد ولأننا نحافظ على تاريخ المدينة وحفظنا الامانة".