أبرز ما جاء في نص الوثيقة : 

طمره مدينة لجميع مواطنيها لا يحق لأي كان أن يلوثها أو يتعدى على حدائقها جدرانها أعمدتها وترابها 

من أسس الأخلاق الحميدة وتعليمات ديننا الحنيف المحافظة على نظافة أحيائنا وشوارعنا بنفس القدر الذي يتوجب علينا المحافظة على نظافة بيوتنا

تعيش مدينة طمرة اجواء انتخابية ومع تقدم الوقت تحتدم المنافسة بين مرشحي الرئاسة والقوائم العضوية، وعليه انطلاقا من الحرص على مصلحة مدينة طمرة في الحفاظ على النسيج الاجتماعي بين الناس وكذلك الحفاظ على السلم الأهلي بين الجميع، فقد بادر برنامج مدينة بلا عنف ووحدة البيئة والمركز الجماهيري بضمنه القادة الشباب إلى دعوة جميع مرشحي الرئاسة إلى الالتفاف حول وثيقة تجمعهم خلال الفترة القادمة وذلك في لقاء عُقِد مؤخرا ناقش فيه الحاضرين بنود الوثيقة التي تنص على الحفاظ على وحدة الأهل في طمرة وأن تجرى الانتخابات بأجواء ودية ونزيهة بعيدا عن التجريح والتشهير والإساءة للآخرين، وبعيدا أيضا عن نشر الاشاعات المغرضة كما وتحث الوثيقة على تبني ثقافة الانتقاد البناء والتعبير عن الرأي بحرية دون المس بمشاعر الآخرين وايضا المحافظة على جمال البلدة عند توزيع المنشورات وتعليق اللافتات الدعائية في إشارة إلى تجنب تعليقها في الاماكن العامة وعلى الأعمدة الكهربائية باعتبارها مخالفة قانونية.



في بداية اللقاء تم قراءة بنود الوثيقة على جميع الحاضرين من مرشحي الرئاسة الذين حضروا او ما ناب عنهم وايضا ممثلوا القوائم العضوية، حيث أدار اللقاء د. شاهر ذياب مدير وحدة البيئة ومحمد ذياب مدير برنامج مدينة بلا عنف وشهاب ياسين ممثل المركز الجماهيري إلى جانبه مجموعة من القادة الشباب.

توقيع على وثيقة الشرف
وقد دار نقاش مستفيض بين الجميع متطرقين إلى إدارة الحملات الانتخابية وخاصة الحملات الاعلامية والدعائية، وفي الختام وقع الحاضرون على الوثيقة ملتزمين في بنودها أمام انصارهم وأمام أهالي طمرة بشكل عام  ومن الجدير بالذكر أن هناك من المرشحين من اعتذر عن المشاركة ومنهم لم يحضر وكذلك هناك من القوائم من لم يوقع على وثيقة الشرف وعليه يمكنهم أن يتواصلوا مع د. شهار ذياب مدير وحدة البيئة ومحمد ذياب مدير برنامج مدينة بلا عنف للتوقيع على الوثيقة .

ميثاق الشرف : الوحدة المركزية للمحافظة على جودة البيئة " بوابة الجليل "
وجاء في ميثاق الشرف:"طمره مدينة لجميع مواطنيها، لا يحق لأي كان أن يلوثها أو يتعدى على حدائقها، جدرانها، أعمدتها وترابها ،نداء إلى جميع القوائم والمرشحين، والى جميع المؤيدين والمنتميين لقوائم الترشيح للرئاسة ولعضوية البلدية: إخوتنا وأخواتنا الكرام : نحن على أبواب الانتخابات للبلدية، وكما نلاحظ في كل مرة في هذه الفترة تتحول شوارع مدينتنا - التي نحبها ونحارب ما اجل الوصول إلى قيادتها وتحسينها – إلى سلة مهملات كبيرة تمتلئ بمناشير ومطبوعات تتناثر لتأكد لنا مدى قلة المسؤولية وانعدام الوعي الحضاري حيث إن من أسس الأخلاق الحميدة وتعليمات ديننا الحنيف المحافظة على نظافة أحيائنا وشوارعنا بنفس القدر الذي يتوجب علينا المحافظة على نظافة بيوتنا ، وكما ونلاحظ ظاهرة إلصاق أللافتات وتعليق المنشورات في ألاماكن العامة وعلى جدران المدارس والمؤسسات وجوانب الطرقات، حيث يتم استغلال الممتلكات العامة وكأنها ملك شخصي وبذلك يتم انتهاك هذه الممتلكات وتشويه منظر المدينة دون أدنى حق يذكر".

مخالفة للقانون 
واضاف البيان:"إننا نحمل المسؤولية كاملة لكل مرشحي الرئاسة والعضوية شخصياً على هذه الأعمال والانتهاكات بحق الممتلكات العامة، هذه المسؤولية والتي هي واجب ديني ووطني وأخلاقي أولا وهي مخالفة للقانون ثانياً، حيث انه وبناء على البند 5أ من قانون المحافظة على النظافة 1991 (חוק שמירת הניקיון– סעיף 5 א، תשנ"ב) فان تعليق المنشورات واللافتات يعتبر مخالفة للقانون وحسب ذلك يتعرض المسؤول عن تعليق هذه اللافتات للمسائلة القانونية وفي هذه الحالة فان المسؤولون أمام القانون عن هذه المخالفة هم المرشحين ورؤساء القوائم شخصيا، وبناء على ذلك سوف يتم إصدار المخالفات والتي قد تصل إلى ألاف الشواقل لكل من يخالف القانون ويسمح لنفسه أن يتعدى على الممتلكات العامة وان يشوه المدينة بلافتات ومنشورات غير قانونية. إننا نخاطب أصحاب القيم والمبادئ والأخلاق ونطالب أن تكون المحافظة على نظافة البلدة من الأوراق واللافتات والمنشورات هدف وواجب يحتمه علينا ديننا وأخلاقنا حتى لا يتعرض احد للمسائلة القانونية. ملاحظه: في حال تم الالتزام على التعهد من قبل المرشحين، وحدة البيئة ستعمل على تعيين جلسة لكل قوائم الترشيح لكي تلتزم كل قائمه امام قوائم الترشيح الاخرى بهذا التعهد والالتزام.
ايماناً منا بأن يجب المحافظة على مظهر مدينتنا طمرة جميله ونظيفة ، ولا يحق لأي كان ان يلوثها أو يتعدى على حدائقها، جدرانها، اعمدتها وترابها، ألتزم واتعهد بالامتناع عن تعليق لافتات، دعايات انتخابية وصور لقائمتنا على الجدران، الشوارع والاعمدة الكهربائية وذلك حفاظا مني على بلدتنا جميله ونظيفة " الى هنا نص الوثيقة .