الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 19:01

تكنولوجية سخنين تتفوق: 87% نسبة النجاح في امتحان الفرع الصناعي

أمين بشير- مراسل
نُشر: 05/09/13 13:32,  حُتلن: 14:52

سيف أبو صالح مدير المدرسة التكنولوجية في سخنين:

افتتحنا السنة الدراسية بعدد 22 شعبة وعدد الطلاب 450 طالبا جاءوا من 23 بلدة عربية

أرى اننا في مرحلة اكتمال وتكامل مع ما تحتاجه المدرسة وبما اننا في مؤسسة فإنه دائمًا هناك ما يمكن انجازه وتطويره

نعرف كم يحتاج الوسط العربي الى اصحاب مهن في مجالات الخراطة والالمنيوم  وهناك ثلاث معلمين يعملون على متابعة الطلاب في اماكن عمل وزيارات اسبوعية ومتابعة هاتفية يشعر بأن المدرسة عائلته

أظهرت النتائج التي نشرتها وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد بتفوق المدرسة التكنولوجية في سخنين في مجال التحصيل العلمي والمهني بحيث اظهرت بأن من بين 125 طالبًا تقدموا للامتحانات النهائية نجح 100 طالب الامر الذي تصل نسبته الى 78%، والى جانب ذلك إفتتحت المدرسة ابوابها بأجواء من الاحتفالية خاصة وأن المدرسة التكنولوجية في المدينة تحتضن 450 طالبا من 23 بلدة عربية في الشمال.

 

وفي حديث خاص مع الدكتور سيف أبو صالح مدير المدرسة التكنولوجية في سخنين قال: "افتتحنا السنة الدراسية بعدد 22 شعبة وعدد الطلاب 450 طالبا جاءوا من 23 بلدة عربية والمميز هذا العام اننا افتتحنا فرعين جديدين الاول خراطة والاخر الالمنيوم بالمساعدة مع مصنع " كليل " في كرميئيل بهدف توسيع المجالات أمام طلابنا في الاختصاصات وتوفير حاجة الوسط العربي من مجمل التخصصات، وفي السنوات الاخيرة عملنا بمساعدة ادارة الكلية على تطوير جميع ورشات العمل وكل مهنة لها ورشة عمل خاصة بها وكل طالب يتعلم موضوعا نظريا يكون بعده موضوع عملي، وتطبيقي وعندما ينتقل الطالب لصف الحادي عشر عندها سيتعلم الطالب يومين نظري وثلاثة ايام عملي في الخارج ومنهم من يتعلم اربعة ايام ويعمل يومين ونحن نبرمج كل الظروف من اجل ان يتعلم الطالب بشكل نظري وبنفس الوقت يعمل بشكل عملي تطبيقي في المجال نفسه، وبالتالي يخرج الطالب وقد استزاد من المادة التعليمية في مجال نظري ومن ثم عملي، وفي الاساس المدرسة تقوم بافتتاح أي فرع بعد تدقيق في المجالات التي بحاجة لها الوسط العربي واليوم نحن نعرف كم يحتاج الوسط العربي الى اصحاب مهن في مجالات الخراطة والالمنيوم، وهناك ثلاث معلمين يعملون على متابعة الطلاب في أماكن عمل وزيارات اسبوعية ومتابعة هاتفية وبالتالي نريد للطالب أن يشعر بأن المدرسة عائلته".

أجواء رائعة
واضاف أبو صالح: "نذكر أننا في هذا المبنى الجديد منذ سنة ونصف وعندما انتقلنا الى هذا المبنى كانت هناك نواقص وقد تلقينا المساعدة من إدارة الكلية من أحمد بدارنة والاستاذ عمر بدارنة مدير شبكة المدارس التكنولوجية واللذين نشكرهما وقد آمنا أن الامور تحتاج للوقت من أجل تجهيزها واليوم نحن سعداء لما انجزناه وهذه السنة قمنا بطلاء المدرسة بألوان زاهية رائعة فللمبنى ايضا أجواء رائعة ونحن نهتم الى جانب المجال العلمي والعملي بأن يكون إنطباع رائع فالمدرسة من الداخل كانت رائعة بإنجازاتها واليوم اصبحت من الداخل والخارج وأرى اننا في مرحلة اكتمال وتكامل مع ما تحتاجه المدرسة وبما اننا في مؤسسة فإنه دائمًا هناك ما يمكن انجازه وتطويره".

الظروف الايجابية
وأكد الدكتور سيف أبو صالح مدير المدرسة التكنولوجية في سخنين: "ايمانًا مني ومن الطاقم الاداري والتدريسي إستطعنا ان نوفر الظروف الايجابية في المدرسة وأن ما يشعرون به طلابنا هو شعور رائع وعند كل طالب يشعر بانتمائه للمدرسة، فأردنا أن نمنح الطالب الظروف التي يستطيع من خلالها الإفتخار الأمر الذي ينعكس لاحقا على تحصيله العلمي وتجدر الاشارة أن نتائج وزارة الصناعة والتجارة بلغ عدد طلاب الذين حصلوا عليها الطلاب من مرتبة أولى 100 طالب من بين 125 طالبا قد تسجلوا للثاني عشر ما يعادل 78% وكلنا نعرف اسباب التي دفعت الطلاب الانتساب للمدرسة ونقول اننا عملنا جميعا وكانت هذه النتائج المشرفة".

مقالات متعلقة