الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 17:02

إحتفال ذكرى الجلاء في هضبة الجولان


نُشر: 17/04/08 18:03

إحتفل أهالي الجولان بذكرى الجلاء على شطري الهضبة، المحتل والمحرر، وقد شارك بالاحتفال شخصيات سياسية وحزبية، برز من بينها السكرتير العام للحزب الشيوعي، الكاتب محمد نفاع.
وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الخميس، إن إسرائيل وبدعم ومشاركة أميركية لا تكف عن التخطيط لمؤامرات ضد سورية، ولكن مثل هذه المؤامرات والمخططات لا بد وأن تتحطم على صخرة الموقف السوري الراسخ ضد الهيمنة الإمبريالية والاحتلال الإسرائيلي.
وحيا بركة في كلمته، الموقف السوري الدائم، وأطلقه مجددا الرئيس بشار الأسد، اليوم الخميس، وقال إنه موقف وطني شجاع يطرح تصورا وموقفا متكاملا ومتميزا، في وقت باتت تطغى على خطابات بعض القادة العرب لغة ولهجة السياسة الأميركية.
وتابع بركة إن هذا الخطاب، الذي سمعنا كثوابته الأساسية أيضا في خطاب القمة العربية الأخيرة، يعتبر ركيزة هامة لكل المناضلين من أجل الحربة والاستقلال، وضد الهيمنة الأميركية الإمبريالية في العالم والمنطقة.
واضاف بركة، إن هذا اليوم ذكرى الجلاء، جلاء المستعمر الفرنسي عن الأرض السورية فيه معنى خاص في هذه المرحلة، لأن النضال فيه حينه ضد الاستعمار شكل نموذجا فريدا ضد الاحتلال، ويستفاد منه أيضا في هذه المرحلة ضد الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان، الذي سيكون مصيره حتما كمصير الاستعمار الفرنسي.
وحذر بركة في كلمته من المؤامرات التي تحيكها إسرائيل ضد سورية، في محاولة لكسر الشعب السوري، وتوسيع الميدان أكثر للسياسة الأميركية في المنطقة، ولكن هيهات، فإن مثل هذه المؤامرات لا بد وأن تتحطم على صخرة الموقف السوري المناهض للإمبريالية.
وتوقف بركة مليا عند ما يواجهه الشعب الفلسطيني من تصعيد إجرامي للمحتل الإسرائيلي، وقال إن شعبنا يواصل نضاله ومعركته من أجل الحربة والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ولكن هذا الهدف السامي يحتاج إلى أوسع وأمتن وحدة وطنية فلسطينية، ووقف حالة التشرذم والتفكك الداخلي.
وقال بركة، إن الوحدة الوطنية الفلسطينية ليست مجرد مصطلح لفظي، بل هي حالة نضالية ضرورية وحاسمة في المعركة ضد الاحتلال، على كل طرف قادر أن يدلي بإمكانياته من أجل الدفع نحو هذه الوحدة، لتكون ركيزتها المشروع الوطني والثوابت الفلسطينية الأساسية.

مقالات متعلقة