الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 10:01

أحمد خالد حبيب الله يعلن ترشحه لدورة ثانية لرئاسة مجلس عين ماهل

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 30/08/13 13:06,  حُتلن: 18:08

رئيس المجلس المحلي أحمد خالد حبيب الله:

أشكر أبناء عائلتي وكل حلفائنا على تجديدهم الثقة بي وتجديد الثقة ناتج عن تعب 5 سنوات فرغم المشقات التي كانت كان هدفي دائما خدمة السكان رغم الظروف الصعبة التي استلمت بها المجلس

من هنا نعد في تاريخ 01/09/2014 بأننا سوف نستوعب من القرى المجاورة طلابا وندعم اقتصاد البلدة وأيضا سوف نعيد جميع الطلاب الى مدارس عين ماهل كون مستوى التعليم من أحسن المستويات بالمنطقة

عند استلامي المفاتيح في المجلس المحلي هناك من ظن بأنني شيخ سعودي أو خليجي فكانت هنالك خربطة بالأوراق واليوم أنا أتحدى إن كان هنالك انسان واحد وبحق يقول إن المجلس المحلي عين ماهل مدان له

مدارسنا أصبحت في الطليعة التربوية فكنا في أسفل قائمة الحاصلين على شهادات البجروت أي في المرتبة قبل الأخيرة في الوسط العربي واليوم أصبحت النسبة من أعلى المستويات بالمنطقة والوسط العربي واليهودي

في مهرجان احتفالي انتخابي كبير، وبمشاركة واسعة في بلدة عين ماهل، أعلن رئيس المجلس المحلي أحمد خالد حبيب الله ترشحه لدورة رئاسية ثانية. تولى عرافة الإحتفال الأستاذ غانم حبيب الله الذي رحب بالحضور، وأكد "أهمية ترشيح الرئيس الفعال والمحب الخادم لبلده ومجتمعه أحمد خالد حبيب الله الى رئاسة المجلس المحلي، واستعماله سياسة الباب المفتوح لأبناء بلده وشعبة الكريم ومشاركتهم همومهم". خلال الإحتفال تحدث الأستاذ نصر حبيب الله مباركا للجميع، ومؤكدا "أهمية المنافسة الشريفة وأن تكون الإنتخابات عرسا ديموقراطيا، وأن أهالي عين ماهل موحدين"، وتابع قائلا: "هنا أقول لكم، علينا أن نكون عقلاء، وليسمع الجميع ما نعني بهذه الكلمة، أن نتصرف بعقل وتأنٍ وصبر، والعمل من أجل المصلحة العامة لمستقبل هذه البلدة". وأضاف حبيب الله: "أتذكر بأننا تحدثنا في الدورة السابقة حول الموضوع، فالهدف هو المصلحة العامة وليس التعالي على الآخرين، ولا للمناصب والوظائف، إنما للعمل والتضحية وتقديم كل ما نستطيع لبناء هذا البلد، ليس هدفنا أن نصل الى وظائف ومناصب، فالمصلحة العامة لجميع سكان البلدة هي فوق كل شيء".


أحمد خالد حبيب الله

من جهتة تحدث الحاج سعيد عوض حبيب الله (أبو عوض)  وأوضح "أهمية تجديد وتأكيد الدعم والتصويت لأحمد خالد حبيب الله"، وناشد على "توحيد صفوف أبناء البلدة، والمنافسة الشريفة في الإنتخابات". الدكتور محمد حسين حبيب الله (أبو رامي)، قال: "بداية، ومن منطلق حبي لبلدي عين ماهل التي أفتخر بها، يشرفي المشاركة اليوم والتأكيد على أهمية مواصلة الدعم وتجديد الثقة برئيس المجلس المحلي أحمد خالد حبيب الله، الذي عمل من أجل خدمة سكان البلدة جميعا، فعين ماهل يجب أن تبقى موحدة بجميع عائلاتها، وأن تكون انتخابات حضارية تليق بسكانها، فنحن أهل بلدة واحدة ومستقبل واحد". وأضاف حبيب الله: "الأمانة كانت ثقيلة بفترة الرئيس أبو خالد، فهو حملها بجدارة، ويجب أن يبقى كونه الأفضل لخدمة جميع السكان".

عائلة واحدة
وألقى رئيس المجلس المحلي، أحمد خالد حبيب الله، كلمة قال خلالها: "لجميع عائلات بلدي عين ماهل، نحن عائلة واحدة، أحييكم في بيتي الذي يعتبر بيتكم وبيت الجميع، فأبوابي كانت وما زالت في بيتي وعملي من أجل جميع السكان، فبيتي سيبقى مفتوحا الى الأبد، أشكر أبناء عائلتي وكل حلفائنا على تجديدهم الثقة بي، وتجديد الثقة ناتج عن تعب 5 سنوات، فرغم المشقات التي كانت، كان هدفي دائما خدمة السكان رغم الظروف الصعبة التي استلمت بها المجلس، ومع استلامي المجلس في عام 2008 كانت الديون بمثابة أرقام صورية، فقدمت لي معطيات أن المجلس مديون بـ15 مليون شيكل، ولكن خلال شهرين تبيّن أن المبلغ هو نحو 40 مليون شيكل، حتى وصل الى أكثر من 70 مليون شيكل، الى جانب 450 ملفا من ملفات الحجز، وملفات "ايحود" والشكاوى".

عمل نزيه ومعطاء
وتابع حبيب الله قائلا: "ملف "ايحود" بلغ 15 مليون شيكل، الحجوزات 5 مليون، ضريبة الدخل أكثر من 7 مليون شيكل، التأمين الوطني 4 ملايين وسبع مئة وخمسين ألف شيكل، "مكوروت" مليون وسبع مئة وخمسين ألف شيكل، توفيرات وصناديق المعلمين 7 مليون شيكل، 4 معاشات معلمين لم تدفع، ديون للموظفين نحو مليون وأربع مئة ألف شيكل، فهذه الديون كلها ستزول في نهاية العام، ولنقول إن مجلس عين ماهل سيكون غير مدان بشيكل واحد، فدفعنا مستحقات الجميع من موظفين ومعلمين وأعدنا كرامتهم، فاليوم أصبحوا يأخدون معاشاتهم بالميعاد وأصبحت البنوك ترحب بهم ومعنية بهم، وأيضا موظفي المجلس المحلي في عين ماهل عليهم دين للمجلس المحلي بنحو 2 مليون شيكل، من خلال القروضات والسلفيات وغيرها التي تقدم لهم، واليوم أصبح المجلس المحلي عين ماهل في طليعة تقديم الخدمات من خلال العمل النزيه والمعطاء، فجميع المؤسسات والبنوك أصبحت تفتح أبوابها لنا وتمنحنا الثقة". وأضاف حبيب الله: "مدارسنا أصبحت في الطليعة التربوية، فكنا في أسفل قائمة الحاصلين على شهادات البجروت، أي في المرتبة قبل الأخيرة بالوسط العربي، وللأسف كانت النتيجة 16.8، واليوم أصبحت النسبة 57.4% من أعلى المستويات بالمنطقة والوسط العربي واليهودي، فكان جهاز التربية والتعليم في أعالي سلم أولوياتي، والهدف خدمة الطلاب وتقديم التربية والتعليم بصورة تليق بأبنائنا".


جانب من المشاركين بالإحتفال

مدرسة للتعليم الخاص
وتابع حبيب الله: "عند استلامي المفاتيح في المجلس المحلي، هناك من ظن بأنني شيخ سعودي أو خليجي، فكانت هنالك خربطة في الأوراق، واليوم أنا أتحدى إن كان هنالك انسان واحد وبحق يقول إن المجلس المحلي عين ماهل مدان له، فأعطينا كل انسان حقه وبأمانة". وأضاف حبيب الله: "بالنسبة للمدارس كان ينقصها الغرف التعليمية، وخاصة المدرسة الشاملة، واليوم لدينا بعد الإضافات والترميمات 7 غرف فارغة في المدرسة الشاملة، كما وأصبحت المدارس الإبتدائية تملك غرفا فارغة بعد الإضافات والترميمات التي قمنا بها من أجل خدمة أبنائنا، فوضع مدارسنا أصبح من أعلى المستويات الموجودة بالمنطقة". وأكد حبيب الله: "سنعمل أيضا على إقامة مدرسة تعليم خاص في بلدة عين ماهل وستكون مدرسة قطرية، فالمجلس المحلي يدفع سنويا اشتراك مليون ونصف شيكل للطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة، الذين يدرسون خارج البلدة، وهنا نعد في تاريخ 01/09/2014 بأننا سوف نستوعب من القرى المجاورة طلابا وندعم اقتصاد البلدة، وأيضا سوف نعيد جميع الطلاب الى مدارس عين ماهل، كون مستوى التعليم من أحسن المستويات بالمنطقة".

مشاريع عمرانية عديدة
وأردف حبيب الله قائلا: "ايضا قمنا وسنقوم بمشاريع عمرانية عديدة وفي شتى المجالات، وأعدنا بلدنا الكريم الى أعالي الخارطة الرياضية بصعود فريق كرة القدم الى الدرجة الثانية، وسنفتح القسائم للأزواج الشابة، تطوير بنية تحتية، وإقامة شوارع، مشاريع بيئية ونظافة، بناء وحدات رياض أطفال، المقبرة لإكرام أمواتنا، وغيرها من المشاريع الخادمة ولجميع السكان". واختتم حبيب الله حديثه قائلا بأنه "جاء من الناس وتهمة همومهم، وأبوابه مفتوحة لجميع الناس ولم يغلقها أبدا، وإن بلدة عين ماهل من القرى المتماسكة بعاداتها وتقاليدها، وما يميزها وحدة الحال ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان". وأكد حبيب الله أن "عين ماهل كانت وما زالت متآخية وموحدة لصفوفها، متمنيا أن تكون الإنتخابات نزيهة وشريفة ومبنية على الروح الرياضية والأخلاق العالية".

مقالات متعلقة