الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 11:02

رئيس المجلس المحلي عسفيا: التجربة هي الأهم والمواطن ليس حقل تجارب لرؤساء جدد

سليمان حلبي -
نُشر: 27/08/13 14:02,  حُتلن: 20:38

رئيس المجلس المحلي في عسفيا وجيه كيوف:

أنا شخصيا أعتقد أن الفرصة لي وللمواطن فقد باشرت بثلاثة أمور مركزية يجب إنهائها في الفترة القادمة

أعرف المفاتيح للدولة فكفانا تجارب والمواطن ليس حقل تجارب لرؤساء جدد وأتوجه للمرشحين للرئاسة أن يترشحوا للعضوية ليكتسبوا الخبرة في العمل السياسي

وفقا للإستطلاعات التي بحوزتي فإن الإنتخابات في عسفيا بإمكانها أن تنتهي من الجولة الأولى ولكن هذه فقط استطلاعات وأنا مستمر بالعمل إن كان للجولة الأولى أو للجولة الثانية

مفاهيم السياسة العسفاوية أخذت تعتمد على قرار الفرد وليس على قرارات المجموعة فاليوم لا يستطيع أحد أن يقول بأن هذه العائلة والمجموعة مع مرشح معيّن إنما هنالك نقاش في البيت الواحد وبين أفراد العائلة

يتحضر رئيس المجلس المحلي في عسفيا وجيه كيوف لخوض الجولة الإنتخابية القادمة، وذلك بعد أن أنهى أربع سنوات رئيسا للمجلس المحلي، حيث كان قد وصل الى كرسي الرئاسة بعد فك الدمج بين الكرمل، الدالية وعسفيا، وفاز يومها بفرق شاسع عن منافسه في الجولة الثانية، ويربطون ذلك بموقفه الحاسم لرفض دمج البلدين وحل الدمج رغم الآمال الضئيلة لذلك في حينه. مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب التقى برئيس المجلس المحلي وجيه كيوف وكان لهما الحديث التالي:


وجيه كيوف

العرب: هل تعتقد أنك تستطيع الفوز في الإنتخابات القادمة من الجولة الأولى؟
وجيه كيوف: وفقا للإستطلاعات التي بحوزتي، فإن الإنتخابات في عسفيا بإمكانها أن تنتهي من الجولة الأولى، ولكن هذه فقط استطلاعات، وأنا مستمر بالعمل إن كان للجولة الأولى أو للجولة الثانية، وسأستمر بالعمل بعد انتظام الدراسة في بداية العام الدراسي. عمليا أنا لم ابدأ الإنتخابات، وهنالك موعد محدد للبدء بالحملة الإنتخابية، وأنا على استعداد لهذا الأمر.

العرب: ما هي أهم ثلاث قضايا نجحت بها واستطعت أن تحسنها وتغيرها؟
وجيه كيوف: أولا بناء الثقة بين المواطن والمجلس المحلي بعد أن فقد المواطن الثقة بهذه المؤسسة في فترة البلدية، وقضية الثقة هي قضية مهمة جدا، بحيث كان علي أن أبني هيكلا للمجلس المحلي كي أتمكن من إعطاء أجوبة للمواطن، وحينما لا يستطيع المجلس أن يقدم الخدمات الأساسية للمواطن تنعدم الثقة، والحمد لله استطعت إعادة هذه الثقة. الموضوع الثاني هو هيكلة جهاز التربيه والتعليم وإرجاع الثقة لهذا الجهاز، حيث قمنا ببناء مدرستين وتم توزيع الطلاب على المدارس وفقا لمكان السكن وهيكلتها، وتقليل عدد الطلاب في الصفوف ليصل الى 25 طالبا فقط، وهنا نجحنا أيضا ببناء أطر مرافقة وتثقيفية. والموضوع الثالث هو العمل العمراني والمشاريع العديدة، كبناء العين وتعبيد الشوارع وبناء مركز الرفاه الإجتماعي ومحطة الإطفاء وتوسيع شبكة المياه. هنالك إجماع بالرأي في بلدة عسفيا بأن التقدم حاصل، وذلك للذين يشعرون أن تقدم البلد ليس لائحة اتهام ضد أحد، وهم الذين يدركون معنى المواطنة الصالحة.

العرب: وعدت بتغيير المفاهيم وطريقة العمل في المجلس، هل نجحت بذلك؟
وجيه كيوف: تستطيع أن تدرك المفاهيم في عسفيا إذا كنت تدرك ما يجري في أماكن أخرى، فمفاهيم السياسة العسفاوية أخذت تعتمد على قرار الفرد وليس على قرارات المجموعة، فاليوم لا يستطيع أحد أن يقول بأن هذه العائلة والمجموعة مع مرشح معيّن، إنما هنالك نقاش في البيت الواحد وبين أفراد العائلة، وهذه هي المنهجية التي أردت أن تكون مفهومة ومفهوميتها مغروسة في الشباب والصبايا والبيوت وأهل البلد جميعا.

العرب: ما هي القضايا التي تعتقد أنه من الواجب إعطائك الفرصة لإنجازها في الجولة القادمة؟
وجيه كيوف: أنا شخصيا أعتقد أن الفرصة لي وللمواطن، فقد باشرت بثلاثة أمور مركزية يجب إنهائها في الفترة القادمة وهي: المجاري، بناء مدرستين، إنهاء قضية التخطيط التي بدأت بها وحققت إنجازات كبيرة. أنا لا أقول اليوم أنني سوف أعمل بل أقول خططت، عملت وأنجزت، وما قمت به من إعمار هو شهادة عينية لكل مواطن، فمنهم يرى وقسم آخر لا يريد أن يرى، وأنا أتوجه للذين يرون بعقلانية ليفكروا ويحكموا.

العرب: ما الذي يميزك عن باقي المرشحين؟
وجيه كيوف: حين يمرض أحد أبناء العائلة نأخذه لأفضل الأطباء من ذوي التجربة، والتجربة هي الأهم في الحياة، ولا يمكن أن تكون رئيس حكومة ولم تكن عضو كنيست أو وزير أو سفير، فالتجربة يجب أن تكون في أمور عديدة ومجالات كثيرة، وهذا ما أملكه، فقد كنت مساعد وزير وعضو مجلس لفترة طويلة وقائم بأعمال رئيس ورئيس معارضة وعضو ائتلاف، وأعرف المفاتيح للدولة، فكفانا تجارب، والمواطن ليس حقل تجارب لرؤساء جدد، وأتوجه للمرشحين للرئاسة أن يترشحوا للعضوية ليكتسبوا الخبرة في العمل السياسي.

مقالات متعلقة