الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 12:02

طارق عكر يعلن ترشحه لرئاسة مجلس الجديدة المكر:أطمح لخدمة البلد

امين بشير -
نُشر: 26/08/13 18:55,  حُتلن: 07:27

طارق عكر المرشح لرئاسة مجلس الجديدة المكر:

قررت الترشح بسبب سوء الاوضاع في البلدة وأنا أطمح لخدمة اهالي بلدتنا وخدمتهم بطريقة عصرية ومهنية مدروسة

حان الوقت لتغيير المفاهيم في العمل البلدي وذلك من خلال رؤيا عصرية متطورة تكفل مشاركة الطاقات الشبابية المهنية

علينا العمل من خلال خطة مدروسة لبناء برامج ومشاريع حضارية وخاصة مشاريع وبرامج في بناء الانسان ومجال التربية والتعليم وايجاد بيئة تربوية من اجل تفعيل مجتمع متقدم وحضاري ومتجذر

وصلت بلدتنا الى وضع لا يطاق ولا يمكن السكوت عليه اكثر ولا يمكننا الوقوف جانبا مكتوفي الايدي. لذلك ومن منطلق غيرتنا ومسؤولياتنا قررنا خوض الانتخابات كي نستطيع صد المخططات والمخاطر التي تواجهنا

مع اقتراب موعد الانتخابات للسلطات المحلية، يشهد الشارع في الجديدة - المكر تحركات للمرشحين من اجل نيل وكسب ثقة الجمهور في صناديق الاقتراع. وتتميز بلدة جديدة المكر بكثرة مرشحيها. وأحد هولاء المرشحين، الشاب طارق عكر (39 عاما)، الذي قرر الترشح والمنافسة في الانتخابات المقبلة. ويقول طارق عكر: "قررت الترشح والمنافسة في الانتخابات المقبلة في جديدة المكر، بسبب سوء الاوضاع في البلدة على جميع الاصعدة وأنا أطمح لخدمة اهالي بلدتنا وخدمتهم بطريقة عصرية ومهنية مدروسة، الامر الذي يعود بالفائدة عليهم في العديد من الامور الحياتية.


طارق عكر

ويضيف عكر:"واجهنا خلال السنوات الماضية مشكلة كبيرة في بلدة المكر، بكل ما يتعلق بمخطط الشارع الالتفافي 700 الذي يقتطع من اراضينا ما يزيد عن 1200 دونم. من جهة اخرى، هناك تخطيطات متقدمة لبناء مدينة على اراضينا (الطنطور) والتي صادرت عام 1976. ومن خلال تعاوننا مع اللجنة المحلية للدفاع عن الارض والمسكن في البلدة، حاولنا جاهدين اجهاض المخطط وردعه، لكننا لسنا سلطة محلية منتخبة وليس بامكاننا منع تخطيطات الاولى بمعارضتها والتصدي لها هي السلطة المحلية".
ويؤكد طارق عكر:"وصلت بلدتنا الى وضع لا يطاق ولا يمكن السكوت عليه اكثر ولا يمكننا الوقوف جانبا مكتوفي الايدي. لذلك ومن منطلق غيرتنا ومسؤولياتنا، قررنا خوض الانتخابات كي نستطيع صد المخططات والمخاطر التي تواجهنا. لا يختلف اثنان ان سياسة السلطة تجاه الجماهير العربية تكمن في محاولة اقتلاعهم من اراضيهم ومصادرة ما تبقى منها. وقد قامت السلطات بمصادرة الاراضي بشكل عشوائي ودون استشارة المواطنين ودون ايجاد حلول بديلة لقضاياهم".

توسيع الخارطة الهيكلية
ويردف عكر:" إن قضية الارض والمسكن هي في الصميم، وكان لا بد لرؤساء المجالس المتعاقبين في البلدة اشراك المواطنين في هذه القضايا الهامة، لكن البعض آثر عكس ذلك. كان من الممكن توسيع الخارطة الهيكلية ومناطق النفوذ للبلدة من خلال اراضي الطنطور وبناء مساكن للازواج الشابة هناك، لكن تم وضع اليد عليها من قبل السلطات والتخطيط لاقامة مدينة عربية على اراضينا وعلى حساب بلدة تفتقر الى مناطق للبناء أصلا. في الماضي، حاولنا من خلال اللجنة المحلية للدفاع عن الارض والمسكن العمل بشتى الوسائل ومن خلال مشاركة المركز العربي للتخطيط البديل وقف هذه المخططات، لكن للاسف الشديد نحن لسنا سلطة محلية منتخبة".

رؤيا عصرية متطورة
وتابع عكر قائلاً:"حان الوقت لتغيير المفاهيم في العمل البلدي وذلك من خلال رؤيا عصرية متطورة تكفل مشاركة الطاقات الشبابية المهنية. أنا على يقين ان بلدتنا فيها الكثير من الكفاءات للدخول الى المعترك السياسي من اجل مصلحة المواطنين ولا يجوز بعد اليوم ترك الساحة للمرشحين التقليديين". ويستطرد عكر بالقول: "للاسف الشديد مدخل بلدة المكر ومنذ عام 1993 خطط له بشكل غير مدروس وغير سليم وغير مهني من اجل توسيعه، وهذا الشارع أهمل في السنوات الاخيرة ولم تتم صيانته بالشكل اللائق، ناهيك عن عدم وجود إنارة على حاشيته. نحن نعلم ان حوادث الطرق القاتلة سببها العامل الانساني والبنى التحتية للشوارع، لذلك جاءت النتائج وخيمة في هذا الشارع وأزهقت ارواح عديدة فيه. لهذا السبب طالبنا بمرحلة زمنية من أجل ترميم الشارع وترميم الحفر والمطبات فيه. نعلم أن السلطة المحلية لا تمتلك عصا سحرية، ونعي ايضا سياسات الوزارات المتعددة في خنق بلداتنا، لكن هذا لا يعفي السلطة المحلية من القيام بواجبها بالحد الادنى".

برامج ومشاريع
وأنهى عكر:"علينا العمل من خلال خطة مدروسة لبناء برامج ومشاريع حضارية وخاصة مشاريع وبرامج في بناء الانسان ومجال التربية والتعليم وايجاد بيئة تربوية من اجل تفعيل مجتمع متقدم وحضاري ومتجذر. تقع علينا مسؤولية كبيرة في عدد من القضايا التي نعاني منها في هذه البلدة، ولا يمكننا كل الوقت جلد ذاتنا، لذلك ومن هذا الباب املي كبير في اهل بلدتي أن أكسب ثقتهم لكي اتمكن من ترجمة هذه الرؤيا العصرية الى برامج ومشاريع نحن بأمس الحاجة اليها. وعلينا استخلاص العبر والتوجه للوزارات المعنية وطرق الابواب وجلب الميزانيات من خلال توجه صحيح ومدروس، ومن خلال تخطيطات مهنية تكفل النجاح بالحد الاقصى".

مقالات متعلقة