الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 00:02

سخنين:عائلات تتذمر من إرتفاع أسعار الكتب ومستلزمات الدراسة في ظل الأزمة الإقتصادية

أمين بشير -
نُشر: 24/08/13 22:05,  حُتلن: 15:19

المواطن أحمد سعيد سيد أحمد:

كلفني كدفعة أولى مبلغ 1900 شاقل فقط ثمن كتب وننتظر دخول طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية لمعرفة أسماء الكتب

نشعر أن الكثير من الكتب يتم تدوين الحلول عليها الأمر الذي يمنع الاخوة الآخرين الأصغر من الإستفادة من تلك الكتب  كما ونشعر أن هناك كتب يتم شراؤها ضمن المنها

المربي محمد أبو يونس معلم موضوع العلوم في مدرسة الغدير:

نشعر أن أسعار الكتب بإرتفاع كبير ومقارنة مع دول أوروبا، هناك إرتفاع بشكل كبير وهو أمر لا يمكن إحتماله عند الكثير من العائلات العربية محدودة الدخل

المواطن حسام سليمان والد ثلاث طلاب:

كلفني لمرحلة أولى شراء الكتب والحقائب 2050 شاقل وأتوقع أن يكون هناك كتب أخرى خلال السنة الدراسية وأشعر بأن هناك إستخفاف بوضع العائلة العربية المستنزفة من حيث وجود كتب جديدة للمرة الأولى وتكلفتها تزيد عن 60 شاقل

لا أشعر بأن هناك مراعاة لمشاعر وأوضاع تلك العائلات التي بالكاد تسير أمورها اليومية فالأسعار بإزدياد والكراريس غير صالحة لأكثر من سنة واحدة ونعود كل سنة نتحدث نفس الحديث ولا أحد يشعر بنا

كمال حيادري تاجر وصاحب مكتبة وتسويق حيادري في مدينة سخنين:

أسعار الكتب المدرسة غالية الثمن، ونتوجه للجان أولياء أمور الطلاب الضغط على المعلمين وإدارات المدارس الإستمرار بالتعلم في نفس الكتاب لعدة سنوات حتى الاخوة يستطيعون التناوب على الكتب

أستهجن أن أكثرية الكتب عبارة عن كراسات يتم الإستغناء عن الكراسات مع نهاية كل سنة ولا يستفيد منها أحد من اخوته، والكتب غالية الثمن وخاصة كتب اللغة الانجليزية والرياضيات والمواضيع الأخرى

نتعامل مع القرطاسية من ذات جودة عالية ونعرض أغلبية القرطاسيات حتى نعرف الزبائن على كل النوعيات وبالتالي نحن ننصح الزبون بماركات معينة التي يمكن أن توفر على الجيب لفترة أطول مع كفالة وخاصة في مجال الحقائب المدرسية

أقرت وزارة التربية والتعليم السابع والعشرين من آب الجاري كموعد بدء السنة الدراسية لهذا العام 2014-2013، أي قبل الموعد التقليدي (1-ايلول- ) بعدة أيام. وتأتي السنة الدراسية في ظل إرتفاع حاد في الأسعار، ستكون نتائجه كارثية على الأسر والعائلات العربية محدودة الدخل، حيث بدأت الأزمة الإقتصادية بالتأثير السلبي على حياة المواطنين العرب.

وفي ظل إرتفاع الأسعار وزيادة الأعباء المادية وقسوتها على الكثير من الأسر والعائلات العربية يعود أكثر من مائتي ألف طالب وطالبة الى مقاعد الدراسة، حيث تصل تكلفة الحقيبة المدرسية من الكتب الدراسية فقط (من الصف الأول ولغاية الثاني عشر) حوالي 2000 شيكل مع إختلاف السعر لنفس المادة التعليمية في ذات المنهاج الدراسية بين مدرسة وأخرى، الأمر الذي يتطلب من المكتبات وأصحاب المحلات التجارية، مراعاة الظروف الإقتصادية للناس، ناهيك عن "الألبسة والقرطاسيات" الأمر الذي يقتضي بعضاً من التعاون في ظل إرتفاع جدول غلاء المعيشة وزيادة الغلاء، حيث تزداد المصاريف والتكاليف تبعًا لذلك، ومع ذلك تراجع في الرواتب والمدخولات للعائلة العربية، خاصة وأن العائلة العربية قد مرت في مسلسل من المناسبات التي بدأت من شهر رمضان، وعيد الفطر وها نحن على أبواب سنة دراسية جديدة ستفتتح خلال ثلاث أيام. أما اسعار الكتب فهي كالتالي، ولا يشمل الحقيبة ولا القرطاسيات والملابس: الصف الأول (312 شاقل) الصف الثاني (322 شاقل) الصف الثالث (511 شاقل)، الصف الرابع (618 شاقل)، الصف الخامس (555 شاقل)، الصف السادس (558 شاقل). 
أما المرحلة الإعدادية فتصل أسعار الكتب: الصف السابع (477 شاقل)، الصف الثامن (544 شاقل)، الصف التاسع (612 شاقل). فيما لا تشمل هذه المبالغ ما يحتاجه الطالب من قرطاسيات مدرسية تبلغ تكلفتها بالحد الأدنى بين 400-500 شاقل لكل طالب، وبضمنها الحقيبة المدرسية والتي تصل تكلفتها (150- 200 شاقل)، أما البدل المدرسي الموحد فتصل تكلفة البدل للطالب الواحد 500 – 700 شاقل بحيث الطالب يحتاج الى بدلتين على الأقل.

كتب جديدة
المواطن أحمد سعيد سيد أحمد والد لخمسة أبناء في المدارس، أكد أن الأمر ومن خلال زيارته للمكتبات لشراء الكتب المدرسية لأبنائه لا يطاق وأن أسعار الكتب لا يمكن إحتمالها، ناهيك عن وجود كتب جديدة كليا في هذا العام في أغلب المواضيع العلمية، ومع دخول السنة الدراسية هناك كتب لا يمكن إحتمال أسعارها وخاصة الكتب الإنجليزية، وقال: "قد كلفني كدفعة أولى مبلغ 1900 شاقل فقط ثمن كتب وننتظر دخول طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية لمعرفة أسماء الكتب، نشعر أن الكثير من الكتب يتم تدوين الحلول عليها الأمر الذي يمنع الاخوة الآخرين الأصغر من الإستفادة من تلك الكتب، كما ونشعر أن هناك كتب يتم شراؤها ضمن المنهاج، إلا أن المفاجئ بأن هناك كتب ومع نهاية السنة الدراسية لم يتم التعلم بها وهو أمر لا يمكن أن نجد له تفسير" وأضاف قائلا: "أتوقع أن إدخال الأبناء للمدرسة هذا العام سيكلفني بين 5000 – 6000 شاقل".


حسام سليمان 

أسعار في إرتفاع 
المربي محمد أبو يونس معلم موضوع العلوم في مدرسة الغدير ووالد عدد من الطلاب، قال: "نشعر أن أسعار الكتب بإرتفاع كبير ومقارنة مع دول أوروبا، هناك إرتفاع بشكل كبير وهو أمر لا يمكن إحتماله عند الكثير من العائلات العربية محدودة الدخل، ونشعر أن الكتب المدرسية غير مدعومة من الحكومة والأمر الذي يخفف بعض الأعباء كون أن هناك تبادل في الكتب بين الأهل والجيران، ونشعر أن هناك كتب جديدة وحديثة وهو أمر يختلف عن سنوات سابقة، وفي المدارس الإبتدائية تطلب الوزارة تغيير كتب موضوع العلوم كل ست سنوات".

مشكلة كبيرة 
المواطن خضران سعيد غنايم والد لثلاث أبناء، قال: "تكلفة الأبناء للسنة الدراسية اليوم لا تقتصر على شراء الكتب بل هناك القرطاسية، والحقائب، وشراء الملابس الخاصة بكل مدرسة، ونحن نعرف أن السنة الدراسية تزامن هذا العام مع شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر، وهذا يزيد الأعباء على العائلة العربية، المشكلة الأكبر أن الأبناء الصغار لا يمكنهم الإستفادة من كتب أشقاءهم الأكبر، كون أن أغلبية الكتب هي كراريس يتم حل الأسئلة عليها".

إستخفاف بوضع العائلة
وأما المواطن حسام سليمان والد ثلاث طلاب، يقول: "كلفني لمرحلة أولى شراء الكتب والحقائب 2050 شاقل وأتوقع أن يكون هناك كتب أخرى خلال السنة الدراسية، وأشعر بأن هناك إستخفاف بوضع العائلة العربية المستنزفة، من حيث وجود كتب جديدة للمرة الأولى وتكلفتها تزيد عن 60 شاقل، ولا أشعر بأن هناك مراعاة لمشاعر وأوضاع تلك العائلات التي بالكاد تسير أمورها اليومية، فالأسعار بإزدياد والكراريس غير صالحة لأكثر من سنة واحدة ونعود كل سنة نتحدث نفس الحديث ولا أحد يشعر بنا، وخاصة الوزارة وقسم التفتيش الذي يمنح مديري المدارس ومعلمي المواضيع إختيارات لتغيير الكتب بمنهاج جديد".


أحمد سعيد سيد أحمد 

إستخدام الكراريس 
والمواطن علي نعيم من قرية عرب النعيم المجاورة لمدينة سخنين فقد قال: "نشتري للأبناء جميع الكتب لكل السنة ولا نستطيع إستعمال أي كتب سابقة من سنوات ماضية بسبب أن أغلبية الكتب هي كراريس يتم الحل عليها ولا يمكن إستخدامها مرة أخرى"، وأضاف قائلا: "أنا أعمل في الأعمال الخفيفة، وقد مررنا بالكثير من المصروفات خلال الأيام الماضية وقد صرفنا في شهر رمضان والعيد واليوم مع إفتتاحية السنة الدراسية، وهمنا الوحيد أن نرى الأبناء متفوقون في دراستهم، وموفقين ونريد لهم النجاح ولا نهتم كثيراً للمصروفات لاننا مجبرين أن نصرف عليهم، ولدي اربع أبناء في المدرسة ولا أرى مجال أو حل إلا أن نشتري الكتب كاملة دون نقصان ونحاول أن نوفر كل ما يتطلبه الأبناء من كتب وقرطاسيات وحقائب وملابس وأحذية، والأمر ليس سهلاً ولكننا نعيش حياة أول بأول، ومجبرين أن نوفر لهم ونؤمن أن الله يرزق".

أسعار مختلفة 
كمال حيادري تاجر وصاحب مكتبة وتسويق حيادري في مدينة سخنين يقول: "أسعار الكتب المدرسة غالية الثمن، ونتوجه للجان أولياء أمور الطلاب الضغط على المعلمين وإدارات المدارس الإستمرار بالتعلم في نفس الكتاب لعدة سنوات حتى الاخوة يستطيعون التناوب على الكتب، وما نراه أن كل سنة او سنتين يتم تغيير المنهاج والكتب" وأضاف: "أستهجن أن أكثرية الكتب عبارة عن كراسات يتم الإستغناء عن الكراسات مع نهاية كل سنة ولا يستفيد منها أحد من اخوته، والكتب غالية الثمن وخاصة كتب اللغة الانجليزية والرياضيات والمواضيع الأخرى". وأضاف حيادري: "نحن نتعامل مع القرطاسية من ذات جودة عالية ونعرض أغلبية القرطاسيات حتى نعرف الزبائن على كل النوعيات وبالتالي نحن ننصح الزبون بماركات معينة التي يمكن أن توفر على الجيب لفترة أطول مع كفالة وخاصة في مجال الحقائب المدرسية، وتكلفة القرطاسية والحقائب يتعلق بالنوعيات فلكل غرض من القرطاسيات هناك سعر يختلف والعائلات تختار ما تشاء، ونحن نشعر مع جميع العائلات، ونحاول المساعدة قدر الأمكان".

تنزيلات 
أما عمر شعبان صاحب مكتبة "إقرأ " في سخنين فيؤكد: "أشعر أن أحدا لا يبالي بما تعانيه العائلة العربية المستضعفة والتي تؤكد جميع التقارير الإقتصادية انها من أفقر العائلات في البلاد وبالمقابل فإن أسعار الكتب بتزايد دون توقف وكل سنة المس مدى معاناة وتذمر الأهالي من الأسعار العالية ونحن في المكتبة نحاول أن نخفف عن تلك العائلات ونمنحهم تنزيلات قدر الإمكان بالرغم أن أسعار الكتب معروفة ولا يمكن التلاعب بها والضغط يجب أن يكون على المتنفذين في الوزارة وقسم التفتيش وأعداد الكتب من أجل أن تكون أسعارها خفيفة على كاهل رب العائلة، وهناك أكذوبة يحاولون ترويجها في البلاد بأن التعليم هو مجاني ونحن نعي جيدا أن العائلة تدفع كل ما تملك من أجل تعليم أبناءها ولا يظن أحدا أن المدفوعات قد توقفت بالعكس فإن الرسوم المختلفة هي بالطريق من شراء بعض الكتب الجديدة، ورسوم بعض المواضيع العلمية والرحلات والبرامج والمشاريع الثقافية والتربوية والحبل على الجرار".


خضران سعيد غنايم 


علي نعيم


كمال حيادري


محمد أبو يونس

مقالات متعلقة