أبرز ما جاء في بيان اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء:

جاءت دعوة اللجنة الشعبية هذه من خلال رسالة أبرقتها لكافة المرشحين والمرشحات في الانتخابات ولشخصيات اجتماعية وشعبية نسائية وشبابية وتربوية ودينية

عمم سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية، بيان صادر عن اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء، جاء فيه: "دعت اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء، المرشحين والمرشحات لرئاسة وعضوية السلطة المحلية في الانتخابات القريبة، الى تشكيل لجنة تحضيرية لصياغة ميثاق شرف انتخابي".

 الديمقراطية والمساواة والعدل
وتابع البيان: "جاءت دعوة اللجنة الشعبية هذه من خلال رسالة أبرقتها لكافة المرشحين والمرشحات في الانتخابات، ولشخصيات اجتماعية وشعبية، نسائية وشبابية، وتربوية ودينية. وجاء في الرسالة: "حرصا منا على بناء مجتمع يرتكز على أسس الديمقراطية والمساواة والعدل، وانطلاقا من الواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية والشعبية، ندعو حضرتك للانضمام الى مبادرة اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء، والرامية الى تشكيل لجنة تحضيرية لصياغة ميثاق شرف انتحابي يضمن معركة انتخابية ديمقراطية ونزيهة، حضارية وهادئة بين المتنافسين على الرئاسة والعضوية في انتخابات السلطات المحلية التي ستجري بتاريخ 22.10.2013".

ضمان انتخابات ديمقراطية وأخلاقية
وأضاف البيان: "وأكد سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية في الرسالة على ضرورة وضع ميثاق شرف ملزم، يتعهد كل مرشح بالعمل على تطبيق بنوده، وخاصة المتعلقة بضمان انتخابات ديمقراطية وأخلاقية، والحفاظ على السلم والأمن والأمان طوال فترة الانتخابات وبعد صدور النتائج، وتلزم المرشحين للرئاسة والعضوية بعدم التهجم والتشهير والتجريح بحق أي من شخص وإنسان، والامتناع عن أساليب الدعاية الانتخابية التي تحمل مضامين تحريضية والمسيئة. وأوضح العلي: "وفق المبادرة ستُكلف اللجنة التحضيرية بعد اقامتها بصياغة مسودة الميثاق وعرضها على كافة المرشحين والمنافسين في الانتخابات، لمناقشتها في اجتماع خاص، وتقديم الملاحظات والتعديلات عليها قبل إقرار الصيغة النهائية. وبعد اعتماد الصيغة النهائية لميثاق الشرف، سيتم دعوة كافة المرشحين للرئاسة والعضوية للتوقيع عليه بحضور ممثلين عن الاطياف والفئات الاجتماعية والأهلية والدينية والشبابية والنسائية والسياسية، كما نقترح تشكيل لجنة مراقبة تحرص على متابعة تطبيق بنود الميثاق ووضع آلية لمحاسبة ومعاقبة كل مرشح لا يلتزم بأحد بنوده"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.