* زرعت إسرائيل حوالي 76 حقلاً من الألغام على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وتلك المخصصة للرعي

* تسببت الأسلحة العنقودية على مدار الأربعين عامًا الماضية بقتل وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين

* كل توقيع مهم، لنرفع صوتنا، نحن جزء من الضحايا ومن صانعي المستقبل أيضا

يطلق "المرصد – المركز العربي لحقوق الإنسان في الجولان المحتل"، غدا الاربعاء،  في السادس عشر من نيسان الحالي وعلى شرف عيد الجلاء حملة جمع تواقيع موجهة إلى دبلن بايرلندا في أيار 2008 وذلك لمناشدة حكومات العالم من أجل اعتماد معاهدة دولية لحظر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب.

مشكلة الألغام والأجسام المشبوهة، من مخلفات التدريبات العسكرية ومعسكرات الجيش الإسرائيلي ومواقعه في الجولان، ليست وليدة اليوم، إنما هي مستمرة ومتواصلة منذ أن وطأت أقدام الإسرائيلين أرض الجولان، حيث زرعت إسرائيل حوالي 76 حقلاً من الألغام على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وتلك المخصصة للرعي، إضافة إلى أراضي الوقف التابعة للسكان المحليين، بما فيها تلك الأراضي التي تقع داخل الخرائط الهيكلية لقرى الجولان. سلطات الاحتلال رفضت طلب الجانب السوري بتسليم خرائط بمواقع وأماكن الألغام التي وزعتها إسرائيل في محافظة القنيطرة قبل انسحابها منها عام  1973.
ويقول السيد سلمان فخر الدين أحد أعضاء المركز: "الحملة ستبدأ في 16 نيسان، ذروتها في 19 نيسان والذي يصادف اليوم العالمي لمناهضة الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب، كل توقيع مهم، لنرفع صوتنا، نحن جزء من الضحايا ومن صانعي المستقبل أيضا".

وسترفق التواقيع برسالتين موجهتين من الجولان المحتل إلى المؤتمرين، إحداهما باسم الموقعين من الراغبين من المواطنين والذين سيتم جمع تواقيعهم خلال الحملة، والثانية موجهة إلى المؤتمرين باسم رجال الدين في الجولان.
وجاء في بيان المواطنين:"ممثلو الحكومات المحترمين، تسببت الأسلحة العنقودية على مدار الأربعين عامًا الماضية بقتل وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين، من لاوس إلى لبنان والجولان السوري المحتل، هذه الأسلحة تسببت بقتل وجرح المدنيين خلال الهجمات العسكرية، وجراء التقاعس عن تطهيرها وتفجيرها، مما يعني استمرار مخاطرها على المدنيين جراء المخاطر لتعرضهم للإصابة والموت بعد انتهاء الصراع بفترات طويلة، نحن نكتب لكم للمطالبة بما يلي، بذل جهودكم الكاملة لدعم عملية أوسلو لتوقيع اتفاقية بشأن حظر الأسلحة العنقودية قبل انتهاء العام 2008.
- المصادقة على إعلان ولينغتون والمشاركة بمؤتمر دبلن الدبلوماسي للتوقيع على اتفاقية حظر استخدام الأسلحة العنقودية.- إعطاء الأفضلية لحماية المدنيين خلال التفاوض، ودعم اتفاقية شاملة بدون أي استثناءات، وبدون تأخير، وبدون أي ثغرات.
- التوقيع على الاتفاقية بحلول شهر كانون الأول/ديسمبر 2008، والمصادقة على قانون يقضي  بتطبيقها على الصعيد الوطني بأسرع وقت. يمكن حظر استخدام الأسلحة العنقودية بمقدوركم جعل ذلك يتحقق".