محمد حبيب:
من المؤسف جدا ان بلدة الطيبة تحولت الى حقل تجارب ولا نعرف ما هي المؤامرات الاخرى التي تحاك ضدها

عبد الستار شاهين حاج يحيى:

موقفي من اللجنة المعينة واضح ولن يتغير وهو طردها من البلدية

محمد ابو راس:

لقد سئمنا من موضوع اللجان المعينة وما تحمله من خطط مبيتة جاء الوقت لان تدار البلدية على يد منتخب من قبل الجمهور

رئيسة جمعية تالا هيفاء عازم الحاج:

لا بد ان يكون لدينا نضال اقوى لنحافظ على حقوقنا والدفاع عنها

المحامي توفيق طيبي من حركة بلدي:

الطيبة لا تقبل بأن توضع بين خيارين سيئين وغير ديمقراطيين 

رئيس اللجنة المعينة إريك برامي:

أود أن اقول لأهالي الطيبة اننا سوية يمكن أن نغير ونطور البلدة  وانا جئت الى هنا كي اعمل وليس من اجل أي أمر أخر

على الرغم من قرار وزارة الداخلية بعدم إجراء الانتخابات في مدينة الطيبة، وتأجيل النظر بها حتى عام 2015، الى أن هنالك اصوات ما زالت تطالب بإعادة الحق الديمقراطي لسكان المدينة وإجراء الانتخابات فيها اسوة بباقي البلدات العربية واليهودية.

محمد حبيب

من جانب أخر فقد أعرب سكان من الطيبة عن معارضتهم الشديدة لإكمال عمل اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة،  وأشاروا الى ان تعيين اريك برامي من الليكود للجنة المعينة خلفا لفائق عودة خطوة لا يمكن أن تخدم المدينة، بل ستسيء لها، لان برامي يترأس لجان معينة في بلدتين اخرتين في منطقة الجليل.  موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث مع بعض السكان، الذين رصدوا لنا مواقفهم من عمل اللجنة المعينة.

 قيادة الطيبة
الشاب محمد حبيب قال: "من المؤسف جدا ان الطيبة تحولت الى حقل تجارب،  ولا نعرف ما هي المؤامرات الاخرى التي تحاك ضدها، والى متى ستبقى على نفس الحال،  فبدلا من تعيين موعد للانتخابات لإختيار الشخصية الملائمة لقيادة الطيبة، يتم تعيين رئيس جديد للجنة المعينة في بلدية الطيبة، لا سيما انني لا أعرف كيف سيدير الرئيس المعين الجديد بلدية الطيبة، وهو يدير بنفس الوقت بلدتين اخرتين، الامر الذي يشير الى ان وزارة الداخلية تستهتر بالطيبة وسكانها ولا نرى أي جهة وزارية تهتم بالأوضاع التي آلت اليها الطيبة، وربما يقولون "فخار يكسر بعضوا".

 
عبد الستار شاهين حاج يحيى

عبد الستار شاهين حاج يحيى:"يجب طرد اللجنة المعينة"
عبد الستار شاهين حاج يحيى: "موقفي من اللجنة المعينة واضح ولن يتغير وهو طردها من البلدية،  ومواصلة المطالبة بأجراء إنتخابات كي نأخذ حقنا الديمقراطي والشرعي لاختيار الرئيس والاعضاء المناسبين ليمثلونا في العديد من القضايا الشائكة والعالقة منذ سنوات".وتابع وهو يقول: "الهدف من وراء تعيين اللجنة المعينة واضح جدا، وهو تنفيذ مخططات وسياسة وزارة الداخلية، ان كان ذلك في مصادرة الاراضي وهدم البيوت والتلاعب في الخارطة الهيكلية، وامور اخرى خطيرة الساعية لتضييق الخناق علينا، مع العلم اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام تلك المؤامرات، بل سنقف في وجهها بكل ما اوتينا من قوة، حتى يعلم القاسي والداني ان الطيبة عزيزة على قلوبنا جميعا". واختتم حاج يحيى حديثه قائلا: "وزارة الداخلية ادعت ان تأجيل انتخابات لبدلية الطيبة جاء بسبب اوضاعها المتردية، لكن هذه ادعاءات كاذبة ولا مكان لها عندنا. السؤال الذي يسأل هنا، من افضل ان ينتخب رئيس للبلدية ليدير شؤونها بشكل يومي، او تعيين اريك برامي رئيسا للجنة المعينة والذي يزاول عمله بشكل متقطع بسبب انه معين في مجلسين اخرين؟. للأسف الشديد وزارة الداخلية تستهتر بالسكان وبمطالبها، وهي مستمرة في سياستها الظالمة والحاقدة، وتتعامل معنا وكأننا اعداء ولا يوجد حق لنا في ان نكون شركاء في العملية الديمقراطية".

محمد ابو راس

مطالب الجمهور
محمد ابو راس قال: "لقد سئمنا من موضوع اللجان المعينة وما تحمله من خطط مبيتة. جاء الوقت لان تدار البلدية على يد منتخب من قبل الجمهور، لا ان يأتوا الينا في كل فترة برئيس جديدا للجنة المعينة".
واستطرد قائلا:"اننا نعيش في حالة حرجة جدا في ظل الاوضاع التي وصلت اليها مدينة الطيبة، واليوم يمكن أن نقول إن البلدية اصبحت بلا عنوان، لان الرئيس المعين الجديد، لا نعرف فيما اذا كان لديه الوقت لان يستمع الى مطالب الجمهور وتطوير البلدة وتحسين ظروفها في ظل عمله المتقطع في البلدية".

الطيبة ليست حقلا للتجارب
رئيسة جمعية تالا هيفاء عازم الحاج قالت: "على الجميع ان يعلم ان الطيبة ليست حقلا تجارب، فقد تم ادارتها على يد شخصيات معينة، وفي كل مرة نسمع مقترحا ولغة جديدة، وكأن البلدية اصبحت مكانا للتنافس بينهم حول من هو الشخصية الافضل من بينهم، كي يرضوا اسيادهم في وزارة الداخلية، بينما شؤون الطيبة ومشاكل السكان تهمل وتلقى في سلة المهملات".

مجالس اخرى
عازم واصلت حديثها قائلة: "الرئيس المعين الجديد اريك برامي لن يقدم او يطور الطيبة، كونه منشغلا في مجالس اخرى يعمل بها رئيسا معينا ايضا، حتى أن السكان لا يشعرون بتواجده بتاتا، واليوم نرى ان البلدية تدار من قبل موظفيها. النقطة المهمة التي يجب طرحها هي ان الخارطة الهيكلية ما زالت عالقة ولم يتم انجازها، وهذا اخطر ما يمكن أن يكون. كنا نسمع دائما من اللجان المعينة التي عينت على انها يسعون الى إعداد الخارطة ويعملون في سبيل المصلحة العامة، لكن الحقيقة بينت عكس ذلك، فالأمور الهامة التي تشغل سكان الطيبة وعلى رأسها الخارطة الهيكلية لم تتقدم، بل ما زالت على طاولة المؤامرات، ولا ندري ماذا ينتظرنا".

هيفاء عازم الحاج

ديمقراطية الانتخابات
في نهاية حديثها قالت:" لا بد ان يكون لدينا نضال اقوى لنحافظ على حقوقنا والدفاع عنها، كي لا تسلب منا كما سلبت ديمقراطية الانتخابات. نحن لسنا من اجل دفع الضرائب فقط، بل نريد ان نعبر عن آرائنا واختيارنا لمن يقود الطيبة وشؤونها".

التعصب العائلي
المحامي توفيق طيبي من حركة بلدي قال: "الطيبة لا تقبل بأن توضع بين خيارين سيئين وغير ديمقراطيين وهما اللجنة المعينة وغير المنتخبة والتعصب العائلي والمحسوبيات على حساب المصلحة العامة. الطيبة تستحق ان تختار قيادتها المحلية بانتخابات حرة وبدون أي تعصب مع اعطاء دور بارز للشباب والنساء الذين همشوا على مر العقود".

توفيق طيبي

تعقيب بلدية الطيبة
رئيس اللجنة المعينة إريك برامي، قال: "أود أن اقول لأهالي الطيبة اننا سوية يمكن أن نغير ونطور البلدة، وقد جئت الى هنا كي اعمل وليس من اجل أي أمر أخر، وانا أرى أن الطيبة ممتازة، ومواطنوها جيدون واذا استقبلوني بالصورة اللائقة فسوف أخدمهم كما يجب بالتعاون المشترك".

إريك برامي