الشيخ علي ابو ريا رئيس الحركة الاسلامية في سخنين:

نسأل الله عز وجل أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان وفي مصر وأن يغفر للشهداء وان يتقبلهم قبولا حسناً

نرفض الحكم الانقلابي الذي جاء بزمرة انقلابية فاشلة تتشدق بالحرية والليبرالية وقمع الحريات وهم يريدون ديمقراطية على مقاسهم وقد اشتركوا في الانتخابات والاستفتاءات وفشلوا فشلا ذريعاً

تظاهر العشرات من أبناء الحركة الإسلامية في مدينة سخنين، بعد صلاة عصر اليوم الاربعاء، على دوار الشهداء المركزي وسط المدينة تعبيرا عن وقوفهم مع إرادة الشعب المصري العظيم ومع الشرعية وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها السيسي ومن يدعمه من العلمانيين الذين تعتبرهم الإسلامية انهم انقضوا على الشرعية وإنقلبوا على الشعب المصري وضد ما إعتبروه إنقلابا عسكريا بشعا في مصر على "الشرعية" ومن ثم محاولات دموية لفض الاسلاميين المعتصمين سلميا في ساحة مسجد رابعة العدوية والنهضة مع شرعية الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي و ورفعوا شعارات تهاجم وزير الدفاع في حكومة الانقلاب العسكرية وهتافات منددة بما أسموه "حكم العسكر" ومجازره الرهيبة بحق المصريين الآمنين وهتافات مؤيدة للرئيس المنتخب والشرعي محمد مرسي.

وشارك في التظاهرة أئمة المساجد الشيخ علي أبو ريا امام وخطيب مسجد النور ورئيس الحركة الاسلامية والشيخ علاء بدارنه إمام وخطيب مسجد الشهداء – أبو بكر والشيخ رامي غنامة امام وخطيب مسجد صلاح الدين الايوبي الذين اكدوا رفضهم للمجازر التي ترتكب بحق المواطنين الآمنين من التيار الاسلامي وجموع المؤيدين للشرعية، برئاسة محمد مرسي.
وقال المتظاهرون أن ما حركهم هو إراقة دماء المسلمين المصريين في الشوارع والمساجد والساحات كونهم وقفوا للدفاع عن الشرعية، وأن التظاهرة تأتي ضد نتائج الانقلاب العسكري في مصر وما يرتكبه من موبقات ومجازر وأن الدفاع عن هذه الشرعية الإنتقالية والدستورية التي دفع الشعب المصري ثمنها من دمائهم وأرواحهم في الثورة لا يجب أن يسرقها العسكر، ولأن الثورة الكبيرة التي صنعتها مصر يجب ألا تضيع هباء، وإن السبب الحقيقي للإنقلاب هو عدم تعايش لوبيات الفساد والإستبداد مع مشروع إصلاحي إستمد شرعيته من صناديق الإقتراع.

إنتفاضة جديدة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ علي ابو ريا رئيس الحركة الاسلامية في سخنين قال:"نسأل الله عز وجل أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان وفي مصر، وأن يغفر للشهداء وان يتقبلهم قبولا حسناً، وأن يشفي المصابين، وأن ينتهي هذا الحكم الظالم المجرم البشع الذي يرتكب الموبقات والمجازر بحق اهل مصر، ونرفض الحكم الانقلابي الذي جاء بزمرة انقلابية فاشلة تتشدق بالحرية والليبرالية وقمع الحريات وهم يريدون ديمقراطية على مقاسهم وقد اشتركوا في الانتخابات والاستفتاءات وفشلوا فشلا ذريعاً، والشعب المصري لم يعطهم شيئاً وبالتالي جاءوا من على الدبابات والمجنزرات، ونحن على قناعة ان الشعب المصري سينتفض مرة اخرى من اجل تحكيم شرع الله وسيزول الانقلاب والانقلابين والدماء التي سالت على ثرى مصر الطاهر وساحة رابعة العدوية ستشعل الثورة وستكون وقودا للحرية للشعب، وأولئك الذين يبررون المجازر ويتشدقون بالديمقراطية والليبرالية امثال البرادعي والصباحي وزمرتهما الخائنة، والعسكريين الذين يقول يجب وقف نزيف الدماء من جميع الاطراف بالرغم أن هوية القاتل معروفة وهوية الضحايا معروفة، والحرية".

إعادة الشرعية
وحذر الشيخ علي أبو ريا من الفتنة الطائفية وقيام ميليشيا البلطجية من أعوان وفلول الرئيس المخلوع حسني مبارك من قيامهم بالإعتداء على الاماكن المقدسة واماكن العبادة من الكنائس في خطوة منهم لبث اكاذيب وتشويه الحقيقة وايهام العالم أن الاخوان المسلمين هم من يقوم بحرق الكنائس، مؤكداً، أن الشعب المصري شعب حضاري وقادر أن يميز تلك المؤامرات، ولن يستطيعوا من النيل من وحدة ابناء الشعب المصري مسلمين ومسيحيين، والاسلاميين في مصر هدفهم من اعتصاماتهم اعادة الشرعية التي صوت عليها المصريون بأكثريتهم الى حقها وعدم اقحام العسكر في القضايا السياسية.