يحاول أرباب الأسر رسم البسمة على وجوه الأطفال والنساء والشباب من خلال الاستعداد لهذا اليوم، وذلك بشراء الملابس الجديدة والحلويات ولوازم اخرى لا غنى عنها
تشهد بلدات البطوف حركة تجارية نشطة عشية عيد الفطر السعيد، بعد ايام كانت الاشد حرارة تخللها التعب، وقد عبر العديد من المواطنين من سكان منطقة سخنين والبلدات المجاورة عن رضاهم من أجواء الاحتفالات بعيد الفطر السعيد وأكدوا أن استعداداتهم للعيد قائمة وهم جاهزون وراضون ويحمدون الله على هذا الشهر الفضيل بالرغم من صعوبة الصوم في الحرارة المرتفعة معبرين عن فرحتهم بحلول العيد.
هذا ويحاول أرباب الأسر رسم البسمة على وجوه الأطفال والنساء والشباب من خلال الاستعداد لهذا اليوم، وذلك بشراء الملابس الجديدة والحلويات ولوازم اخرى لا غنى عنها، وقد تزامن عيد الفطر من هذا العام مع افتتاح السنة الدراسية وقد تكبد الاهل عناء الالتزامات الباهظة ولذلك فإنهم يبحثون عن التنزيلات، والحملات التي تخفف عنهم من وطئة الاسعار المرتفعة.
تحضيرات العيد
وإلتقطت عدسة موقع العرب الصور كما وأجرت كاميرا الموقع بعض المقابلات مع عدد من المواطنين في سخنين والمنطقة ومع بعض التجار للحديث عن بهجة العيد، وقد أكد البعض منهم أن الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تستعد فيها الأسر للتبضع وشراء الملابس الجديدة لذلك تكتظ الأسواق بالنساء والرجال والأطفال وخاصة بعد صلاة التراويح، وخلال هذه الأيام تكون معظم محلات الملابس والأحذية والعطور على أتم الاستعداد من حيث توفير السلع وبأشكال متعددة وبأسعار متباينة، وحتى أن السوق الشعبي يفتح أبوابه من أجل التخفيف عن كاهل الأهل حيث يتم عرض الملابس والحلويات والسكاكر وغيرها بأسعار مناسبة بالرغم أنها تتواجد في محال أخرى بأسعار مرتفعة الثمن.