بيان الحركة الاسلامية:

الجانب الفلسطيني لا يمثل شعبنا الفلسطيني ويأتي بدون تفويض أو توكيل من هذا الشعب

هل سيقدم "كبير المفاوضين" الفلسطينيين على الموافقة على مبدأ تبادل الأراضي المرفوضة أصلاً

جولة المفاوضات المزمع بدأها بين السلطة رام الله والجانب الإسرائيلي لهي مفاوضات خطيرة وعبثية في نفس الوقت

هل عودة المفاوضات هي غطاء لعدوان إسرائيلي أمريكي قادم على المنطقة مقدمته ما يقوم به الإنقلابيون في مصر تجاه قطاع غزة

عمم المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني بيانا بعنوان المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عبثية وخطيرة جاء فيه: "إننا نجزم أن جولة المفاوضات المزمع بدأها بين السلطة رام الله والجانب الإسرائيلي لهي مفاوضات خطيرة وعبثية في نفس الوقت، فالجانب الفلسطيني لا يمثل شعبنا الفلسطيني ويأتي بدون تفويض أو توكيل من هذا الشعب، بل إن المفاوض الفلسطيني الذي استقال في أعقاب فضيحة المستندات السرية لا يزال هو المفاوض تحت يافطة "كبير المفاوضين" وهو الذي يؤمن أن "الحياة مفاوضات"، أي فاوض من أجل تفاوض".

وتابع البيان: " في ظل الضباب الذي يكتنف المفاوضات المذكورة، تتبادر إلى الأذهان بعض الأسئلة:
• هل هي عودة لما طرحه نتنياهو عام 2009 من فكرة تعاون اقتصادي وتجاري (بالدولار الأمريكي واليورو الأوروبي) بين الطرفين على أن تبقى الهيمنة في كل ما يتعلق بمختلف الجوانب الحياتية والامنية تحت السيطرة الإسرائيلية.
• هل سيقدم "كبير المفاوضين" الفلسطينيين على الموافقة على مبدأ تبادل الأراضي المرفوضة أصلاً.
• هل ستقدم تنازلات بما يخص المسجد الأقصى المبارك كالتقسيم الزماني بين المسلمين واليهود بدعم من بعض الدول المسلمة والعربية.
• هل عودة المفاوضات هي غطاء لعدوان إسرائيلي أمريكي قادم على المنطقة، مقدمته ما يقوم به الإنقلابيون في مصر تجاه قطاع غزة.
لا شك أن قادمات الأيام ستلقي مزيداً من الضوء على خفايا هذه المفاوضات وعن تفاصيلها الدفينة وعندها ستكون لنا عودة" الى هنا نص البيان.