الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 09:02

عرابة: طلائعية في قوافل الاطباء

أمين بشير مراسل
نُشر: 15/04/08 07:51

* طعم النجاح لذيذ ورائع خاصة وان الحديث يدور عن ست سنوات من الغربة بعيداً عن الاهل

* ما اجمل بان تجعل والديك باسمين فرحين ما انجزاه بعد سلسلة من التعب والارهاق خلال سنين مرت


تلقت قرية عرابة البطوف الوادعة على سفوح جبال شمال البطوف نبأ نجاح تسعة من ابنائها الشباب الطلاب خريجي جامعات الطب في الخارج بامتحانات قبول مزاولة مهنة الطب بفرحة عارمة والزغاريد ودموع الفرح وقد تقاطرت الوفود المهنئة من كل ارجاء واحياء القرية وخارجها وتسابقت المؤسسات الرسمية والمراكز الطبية بتكريمهم وتهنأتهم بهذا الحدث العظيم وانتقال هذه الكوكبة من الشباب الى المساهمة في رفع شأن التوعية الصحية ومن المواطنين من قال ان المطلوب اليوم ان تقوم عرابة بمبادرة رائدة ورائعة من أجل بناء مجمع طبي وصحي يستقطب اكبر عدد من الاطباء في القرية التي تزخر بالاطباء الناجحين والمتفوقين مما سيعود بالفائدة الكبيرة على القرية خاصة ومنطقة البطوف والقرى المجاورة عامة.





وقد استبشر الخريجون من جامعات دول شرق اوروبا بعد ان كان الحديث يدور في الخفاء ان المستوى التعليمي في تلك الجامعات هو السبب في العوائق والصعوبات التي كانت تواجههم وبعد هذه النتائج وما سبقها في العام الماضي عندما تمكن عشرة من الخريجون من ابناء سخنين من انتزاع النجاح لكوكبة مباركة اخرى الا ان هذا العام كانت عرابة هي النجم بعد ان توقف القطار السخنيني ليمنح فقط اربعة أطباء.


الدكتور مهدي صالح نصار

الدكتور مهدي صالح نصار قال" أنا خريج جامعة ياش في رومانيا ومنذ اللحظة الاولى التي غادرت فيها غرفة الامتحان كنت على قناعة انني من الناجحين الا انني حاولت ان اخفي ذلك حتى اتأكد من ذلك وهذا ما حصل وأفضل شيء لمسته هو فرحة والدي والدموع التي انهمرت على وجنتيهما بعد مرحلة صعبة من التعب والجهد والسهر وأنا اليوم أفتخر بوالدي كثيراً على أمل ان اوفق مستقبلاً بأن اقدم ولو الامر اليسير من أجل ان اسعدهما كما سهروا ووفروا لي كل الامكانيات".



وأضاف مهدي "ان الفرحة لا يمكن وصفها الا ان المشوار ما زال ببدايته وامامنا صعوبات في كيفية تقديم المساعدة لمجتمعنا العرابي ورفع من المستوى الصحي لها فبلدنا عرابة تستحق الكثير وعلينا المثابرة من اجلها ، وكل الحب والاحترام لمن كان له مساهمة ولو قليلة في نجاحي من اهلي واخوتي وجدتي والاقرباء ولمن قدم لي دعوة في جوف الليل".


الدكتور مصطفى كمال جراد 

الدكتور مصطفى كمال جراد  قال"ان طعم النجاح لذيذ ورائع خاصة وان الحديث يدور عن ست سنوات من الغربة بعيداً عن الاهل الا اننا كنا على قناعة اننا في قلوبهم ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر والانتظار ومن حقهم علينا ان نرد ولو الامر اليسير لهم بأن نرى بأعينهم دمعة الفرح وهذا الامر ليس بالكثير على أناس قد اجتهدوا ووفروا الشواقل من اجل استثمارها في أعز زينة لديهم الا وهو الابن ".



وأضاف الدكتور مصطفى " أنني على قناعة بانني وباقي الزملاء الناجحين في القرية على مفترق صعب في تخطي العقبات من أجل ان نفيد هذا البلد الغالي على كل فرد فيه ومن حق افراده ايضاً بان يستفيدوا من خبراتنا ولذلك ارى انه من الواجب علينا المثابرة في مجالات التخصص".


الدكتور علي محمود نجار

وقال الدكتور علي محمود نجار "شكري في البداية لله سبحانه وتعالى على ما انعم علي ومن ثم الشكر للوالدين الاعزاء وجميع افراد العائلة الذين منحوني الطمأنينة في الدراسة والمثابرة والعزم في الاستمرار بهذا الطريق المحفوف بالمصاعب ولاهل بلدي عرابة الذين من حقهم علينا ان نرد جميلهم بأن نعمل الكثير لهذا البلد المعطاء ، والذي لم ننساه يوماً بالرغم من بعد المسافات عنه" .



وأضاف الدكتور علي: "ان الاخوة الخريجين الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح هذه المرة فإني اطالبهم بالاصرار والعزم للامتحان القادم واؤكد لهم ان النجاح بانتظارهم بدون أي كلل او ملل".


 الدكتور ربيع علي بشناق

وقال الدكتور ربيع علي بشناق "إنني وفي مثل هذه اللحظات قد اجهشت بالبكاء وتذكرت والدي وما اجمل ان يقف الواحد منا على عتبة المنزل وهو يحمل الشهادة ويصرخ لوالديه – يابا ، ياما انا نجحت الا ان ذلك لم اتمكن من تحقيقه فقد توفيت الوالدة وانا في السنة الثانية والوالد توفي وانا في السنة الخامسة وبالرغم من هذا الالم الا انني افتخر بإخوتي واخواتي وبعائلتي الكبرى عرابة وافرادها الذين منحوني كل ما هو انساني والدعاء لي بالنجاح فالشكر لله اولاً والفاتحة لروح والدي والحب والاحترام لكل من وقف وساندني".


الدكتور محمد سعيد شلاعطة

وقال الدكتور محمد سعيد شلاعطة: "إنني تقبلت نبأ النجاح بحمد الله سبحانه وتعالى ومن ثم تذكرت الليالي التي سهرناها في سبيل تحقيق هذا الانجاز حتى وان كان متأخراً قليلاً الا ان النتيجة كانت رائعة بالرغم انها جاءت في وقت مخضبة بالدموع بعد ان فجعت العائلة قبل اسبوعين بوفاة ابن العم بحادث طرق وهذا الامر يدفعنا ان نتطلع للامام من اجل خلق مستقبل زاهر لكل افراد مجتمعنا الكبير وكل المحبة والثناء للوالدين الذين ما بخلا يوماً بأي دعاء وإشعاري بالطمأنية الحقة تحت كنفيهما الحنونين".


الدكتور هيثم لطف ميعاري

وقال الدكتور هيثم لطف ميعاري: " ما اجمل بان تجعل والديك باسمين فرحين ما انجزاه بعد سلسلة من التعب والارهاق خلال سنين مرت من حياتهما وهما يكدان ويتعبان من اجل ان يقدما للمجتمع الذي نعيش فيه عضو فعال يقوم على خدمته كل من موقعه وكان لكل هذا التعب إنجاز ححقاه وما زالوا بانتظار عضو آخر الا وهو أخي الذي ننتظر بفارغ الصبر تخرجه وسماع نجاحه بإذن الله ".



وأضاف الدكتور هيثم بان الحديث يعجز بصدق امام التضحيات التي قدمها الوالدين والشكر فعلاً لكل فرد بالعائلة الذين منحوا الثقة بي بقدرتي على ان اكون ناجحاً بمهنتي التي اخترتها وان ارد هذا الجميل لهم باجمل صورة مشرقة مستقبلاً".


الدكتور حسام محمود عاصلة

وقال الدكتور حسام محمود عاصلة: "ان رسم الابتسامة لا بل اقول الضحكة على محيى الوالدين عبادة فكيف اذا كان الامر يتعلق بثمرة السنوات الست الماضية والتي جعلتهما ينتظران هذه اللحظة باحر من الجمر ، فما مر يوم الا وسأل عن نتيجة الامتحان فقالا نحن على ثقة انك ستفرحنا الا اننا نريدها قريبة ونريد ان نراك طبيباً نفتخر بك وهذا من حقنا ، وفعلاً فما كانت سوى ايام حتى زفت البشرى لنا وكانت الفرحة لا توصف من شدة الفرح والشكر بعد الله للوالدين ولكل من كان له المساهمة ولو بكلمة ورفع المعنويات".


الدكتور ناصيف سعيد الشيخ داوود عاصلة

وقال الدكتور ناصيف سعيد الشيخ داوود عاصلة: "ان السعادة في هذه اللحظات تتبلور في رضا الرب ومن ثم رضا الوالدين فالشكر لله على ان يسر لي امري ةمنحني رضاه وهو امر لا يمكن الاستغناء عنه ولان هذا ما علمنا به رسول الله والامر الآخر فهو الطمأنية في قرارة النفس بان من معه الله فلا يمكن لاحد ان يغلبه وان الفرحة رائعة في مناسبات كهذه والتهاني لهذا البلد الذي خرج افواج من الاطباء والمحامون واصحاب الشهادات العليا التي يفتخر بها الواحد منا مع التمنيات للخريجين الذين لم يحالفهم النجاح لهذا العام بالمثابرة".


الدكتور سميح فالح كناعنة

وقال الدكتور سميح فالح كناعنة " انتابني الشعور الرائع وانا استقبل نبأ نجاحي في امتحان مزاولة مهنة الطب وهو أمر كان قد اعتاد الخريجون الخوف منه لا بل الجزع لانه كان بمثابة عقبة وحجر عثرة امام الطلاب وخاصة العرب ولكن والحمد لله فقد تغلبنا عليه وان نجاحي وزملائي الاطباء في هذا الامتحان فإننا اليوم أيضاً امام امتحان آخر في تطبيق ما تعلمناه ودرسناه والاسلوب الذي يمكننا من خلاله ان نرد الجميل لهذا البلد ولافراده ، فالوصية بان نعمل جاهدين على ان نرفع من شأن بلدنا في المجال الذي ارتضينا لانفسنا العمل به".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.77
USD
4.03
EUR
4.67
GBP
250461.73
BTC
0.52
CNY