الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 06:02

مازن غنايم: لن تكون يدي خفيفة للتوقيع على شبر من ارض أهلنا وسنستعيد أرضنا كاملة

أمين بشير- مراسل
نُشر: 27/07/13 20:33,  حُتلن: 23:28

مختار حيادرة المرشح في قائمة العضوية رحب بالجميع وشكرهم على المشاركة الفعالة الأمسية الإنتخابية وطالبهم بدعم المرشح مازن غنايم في الإنتخابات يوم 22/10/2013 ودعا الشباب إبداء روح التسامح والمحبة 

مازن غنايم خلال مهرجان انتخابي:

عندما أكدنا أن سلك التربية والتعليم في رأس سلم الأولويات، كان هذا شعارا قولا وعملا وفعلاً خصصنا 48% من الميزانية لها إرتفعت نسبة البجروت من 43% الى 66%

 نحن الآن في ثورة بهذه البلد فبكل شارع وبكل حي يوجد عمل وجاء الوقت أن نكون طموحين وعار علينا أن نتحدث عن الأمور الأساسية، لدي منافس وأحترمه كثيراً وأحترم الجبهويين

أناشد أهل سخنين بالنظر الى المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية وأنه يجب إختيار الرجل الصحيح والمناسب فهذه الخمس سنوات في حياة بلد مثل سخنين هي عمر بأكمله والمصلحة العامة تجمعنا كلنا، ونعني بها المحافظة على أبنائنا وعلى وجودنا وعلى أرضنا

عقد في الحي الشمالي في سخنين الليلة الماضية إجتماع شعبي تأييدا لمرشح رئاسة بلدية سخنين مازن غنايم وذلك بدعوة من مختار حيادرة وأبناء العائلة ومجموعة شبابية كبيرة في الحي وخارجه، وقد شارك بالإجتماع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ومرشح العضوية مختار حيادرة وحشد شبابي فرحب المربي خالد حيادره باسم العائلة بجميع الحضور بالأمسية الإنتخابية مؤكدا دعم التوجهات العمرانية في المدينة والتي يقودها مازن غنايم وقوائم العضوية والتي يترأسها الشباب والذين هم عماد المجتمع.

ألقى مازن غنايم رئيس بلدية سخنين كلمة مقتضبة للحضور الشبابي المميز، قال فيها: "هذه الأمانة التي إستلمناها من أهل سخنين في 1/12/2008، كانت الأمانة ناقصة، ولكن وعدي لكم اننا سنسلم في يوم من الأيام هذه الأمانة كاملة لشاب أو شابة من سخنين، كان العجز منذ إستلامي رئاسة البلدية 154 مليون شيكل، وأصبح اليوم 24 مليون شيكل، كان المواطن في سخنين يتحدث عن الأمور الأساسية، ولكني في أول يوم لي قلت انه يجب ألا نتحدث عن الأمور الأساسية وإنما التربية والتعليم، والبنى التحتية، والرياضة وبناء المؤسسات، هي الأصل وهي الأمور الأساسية".

دفع الرواتب 
وأضاف غنايم: "عند زيارتي لمدرسة الحكمة – جمال طربيه، قطعت وعدا للمعلمين بأن تأخير دفع الرواتب هو أمر قد ولى دون رجعة، فلا تأخير في رواتب المعلمين بعد إستلامي الرئاسة، فضحك أحد المعلمين ضحكة صفراء وكأنه لا يصدق ويقول في داخله أن المعاناة التي يعاني منها المعلمين من سنين ستحل على يد عصا هذا الساحر!!، وبعد سنتين عدت للمعلم أسأله عن وعدي ووفائي له فقال لي أن لا أحد يستطيع أن يتحداك، ليس لدي أي قوة أكبر من قوة غيري، ولكن قوتي جاءت لأنني إستطعت أن أبني ثقة بين أهلي من هذا البلد وبين إدارة البلدية، وهذا سر نجاح بلدية سخنين، وهو إعادة الثقة بين المواطن وبين الإدارة، فعندما تتوفر هذه الثقة أذهب الى أي مكتب حكومي وأنا قوي، وأقصد أي باب أريده وأحصل على الميزانيات اللازمة لسخنين".

تخصيص ميزانية 
وأكد غنايم: "عندما أكدنا أن سلك التربية والتعليم في رأس سلم الأولويات، كان هذا شعارا قولا وعملا وفعلاً خصصنا 48% من الميزانية لها، إرتفعت نسبة البجروت من 43% الى 66%، والشهادة الجامعية للمجتمع العربي في هذه البلاد هي السلاح الوحيد لبقائنا صامدين أمام المجتمع الاسرائيلي وكي لا نكون على الهامش، ومن واجبنا أن نطور بلدنا ونتحدث عن أمور مهمة في حياة هذه المدينة الطيبة، بعد ستة أشهر من اليوم سننجز الشارع الرئيسي والذي تكلفته 43 مليون شيكل، وبعد عيد الفطر سنبدأ ب (مدريحوف) متنزه على المنطقة الشرقية من المدينة والذي تكلفته 15 مليون شيكل، و25 مليون شيكل تم تخصيصها للمنطقة الصناعية، والحي السكني للأزواج الشابة وسيتم إتمام بناية البلدية وساحة البلدية". وخاطب غنايم الحضور وقال: "أنا مواطن، لي الحق ولدي الواجبات أيضاً، لا أريد أن أذنب أحداً من الإدارات السابقة أو الرؤساء الذين سبقوني، فكل واحد منهم عمل بكل إمكانياته، ولكني أستطيع أن أقول انني سددت عجز بلدية سخنين وهو 154 مليون شيكل، وعملنا بأكثر من 450 مليون شيكل، 120 مليون شيكل منهم فقط لبناء 42 حضانة وبناء مدرسة ثانوية البيان غرب سخنين ومدرسة إعدادية لم ننتهي من بناؤها ومدرسة إبتدائية، والأهم من بناء الحجر هو بناء الانسان ذاته، وبدأنا قبل أيام ببناء ملعب تدريبات بتكلفة 4.5 مليون شيكل، ونستطيع إستلامه خلال أشهر، وقاعة رياضية ستبنى قرب مدرسة البيان بتكلفة 5 مليون شيكل، وقاعة رياضية أخرى ستبنى قرب مدرسة المرحوم جمال طربيه بتكلفة 4 مليون شيكل".

النظر للأمام 
وأكد غنايم: "نحن الآن في ثورة بهذه البلد، فبكل شارع وبكل حي يوجد عمل، وجاء الوقت أن نكون طموحين، وعار علينا أن نتحدث عن الأمور الأساسية، لدي منافس وأحترمه كثيراً، وأحترم الجبهويين، فمنهم ناس وطنيين شرفاء وقدموا لهذا البلد ولا يستطيع أحد انكار عطاؤهم هذا، ولكننا تعودنا أنه اذا وجد رئيس خدم هذا البلد وأقسم من اليوم الأول انه سيخدم الصغير والكبير، ولن يكون رئيساً على أحد بل خادم للجميع، وكان رئيساً ناجحاً فمن المفروض أن يقيم الجميع عمله ويعطوه فرصة أخرى لإكمال العمل الذي بدأ به، فسخنين لا ولن تعود للوراء، فقط الى الأمام، لأن التاريخ يشهد لأهل هذه البلد أننا سنبقى دائماً مرفوعي الرؤوس ووجوهنا الى الأمام وظهورنا للحيط، ومن كان ظهره على الحيط، لا يستطيع النظر الى الوراء وإنما فقط الى الأمام".

المصلحة العامة 
ووجه غنايم نداء فقال: "أناشد أهل سخنين بالنظر الى المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية، وأنه يجب إختيار الرجل الصحيح والمناسب، فهذه الخمس سنوات في حياة بلد مثل سخنين هي عمر بأكمله، والمصلحة العامة تجمعنا كلنا، ونعني بها المحافظة على أبنائنا وعلى وجودنا وعلى أرضنا، وإذا رجعنا الى برنامج العمل منذ 4 سنوات ونصف من اليوم، سنجد أن 95% من برنامج العمل الذي خططت له تم تنفيذه، والأمر الوحيد التي بقيت هي أرض النفوذ مع المجلس الإقليمي في مسجاف، وقلت في أكثر من مناسبة أنه لو يد مازن غنايم خفيفة ويريد أن يعمل إنجاز ويحصل على 2300 دونم لكان عملها منذ ثلاث سنوات، ولكن مازن غنايم لم تكن يده خفيفة أبداً وقت التوقيع، فهذه أرض الآباء والأجداد ونريد إستردادها كاملة، وإذا لم يكن اليوم فبعد سنة أو سنتين ولكننا من المستحيل أن نفرط بشبر واحد أراضينا، فنحن أصحاب حق، ومن له حق في نهاية المطاف سيأخذ حقه، وسخنين أغلى من أي شخص منا وأغلى من أي مرشح، ووحدة هذا البلد هي الأهم، صحيح أنه أصبح لدينا في الخمس سنوات الأخيرة مئات الإنجازات، إن كان في سلك التربية والتعليم والرياضة والبنى التحتية ومؤسسات وفي جميع المجالات، ولكن يبقى الأهم من كل هذا والإنجاز الأكبر هو إستطعنا أن نحافظ على النسيج الإجتماعي في سخنين بين المسلمين والمسيحيين، فالخوري جنب الخطيب والهلال يعانق الصليب وجميعنا موحدين بغض النظر عن الإنتماء العائلي أو الحزبي".

مشاركة فعالة 
وأما مختار حيادرة المرشح في قائمة العضوية فقد رحب بالجميع وشكرهم على المشاركة الفعالة الأمسية الإنتخابية وطالبهم بدعم المرشح مازن غنايم في الإنتخابات يوم 22/10/2013 ودعا الشباب إبداء روح التسامح والمحبة وأن الأمل معقود على الشباب في إجراء تغيير للأفضل والوقوف الى جانب المرشح غنايم صاحب التجربة الكبيرة بعد النجاح الكبير الذي تحقق في فترته الرئاسية منذ 2008 حتى اليوم، وتطور سخنين في جميع النواحي".

مقالات متعلقة