النائب إغبارية:

قريبا سيشغل الأطباء وخريجو المهن الطبية الذين لم يجتازوا امتحان الترخيص وظيفة (مساعد طبيب)

أجريت دراسة جدية للبحث عن نص وآلية لمهنة جديدة لتشغيل خرّيجي الطب والمهن الطبية المساندة أو الذين ينتظرون فترة التأهيل الطبي (الستاج) ليعملوا كمساعدين للأطباء من أجل التغلّب على أزمة النقص والممرضين في حقل الطب بشكل عام وفي المستشفيات بشكل خاص

قررت اللجنة أن لا تعتبر وظيفة مساعد طبيب كمهنة قائمة بحد ذاتها وإنما الإعتماد على المهن القائمة كالتمريض والإسعاف والأطباء الذين لم يحصلوا على رخصة للعمل بعد

أوصت اللجنة بأن كل متقدّم للعمل كمساعد طبيب عليه أن يعمل فترة تأهيل قصيرة بعدها يتقدّم لامتحان نظري وامتحان عملي ليحصل على مصادقة رسمية للعمل كمساعد طبيب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب عفو إغبارية، جاء فيه ما يلي: "عقب توصيات لجنة الإختصاصيين في أقسام وفروع الطب المختلفة التي عيّنتها وزارة الصحة لحل مشكلة النقص الكبير بالأطباء والعاملين في حقل التمريض والمهن الطبية المساندة وتمّ نشرها هذا الاسبوع، قال النائب د. عفو إغبارية (الجبهة): "بكوني أحد أعضاء لجنة العمل والصحة والرفاه البرلمانية في الدورة السابقة، كان لي الدور المركزي في عرض موضوع دمج الأطباء وطلاب مهن الطب المساندة خريجي الجامعات الأجنبية الذين لم يجتازوا إمتحان الترخيص الحكومي، والضغط على وزارة الصحة لتشغيل هذه الكوادر الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية الرسمية لإنقاذها وتأهيلها، وقمت بإستغلال كل منبر في الكنيست، بالإضافة إلى المراسلات والإتصالات المباشرة مع وزير الصحة ومدير عام الوزارة روني جامزو، فقد أشرفت القضية على الحل بعد أن قبلت اللجنة البرلمانية في الدورة السابقة تشكيل لجنة متخصصة لفحص هذه الإمكانية، وها هي اللجنة المتخصصة المنبثقة عن لجنة الصحة البرلمانية تخرج بتوصياتها هذا الاسبوع وتفتح آفاقا جديدة لتشغيل أفواج واسعة من هذه الكوادر العاطلة عن العمل والتي تنتظر فرصة اجتيازها امتحان الترخيص الحكومي على أحر من الجمر" ".

وتابع البيان "وقال د. إغبارية: "إن اللجنة المتخصصة التي يرأسها (د. جيل فاير) نائب المدير الطبي لمستشفى (ايخيلوف) والبروفيسور (أرنون أفيك) رئيس الدائرة الطبية في وزارة الصحة، قد أجريت دراسة جدية للبحث عن نص وآلية لمهنة جديدة، لتشغيل خرّيجي الطب والمهن الطبية المساندة أو الذين ينتظرون فترة التأهيل الطبي (الستاج)، ليعملوا كمساعدين للأطباء، من أجل التغلّب على أزمة النقص والممرضين في حقل الطب بشكل عام وفي المستشفيات بشكل خاص. وقد فحصت اللجنة خمسة مهن طبية أساسية تعاني من نقص في العاملين وهي: (التخذير)، (الطوارئ)، (الجراحة العامة)، (الطب الداخلي – بتولوجيا) ".

وأضاف البيان " وأضاف إغبارية: "قد قررت اللجنة أن لا تعتبر وظيفة مساعد طبيب كمهنة قائمة بحد ذاتها وإنما الإعتماد على المهن القائمة كالتمريض والإسعاف والأطباء الذين لم يحصلوا على رخصة للعمل بعد، وأوصت اللجنة بأن كل متقدّم للعمل كمساعد طبيب عليه أن يعمل فترة تأهيل قصيرة، بعدها يتقدّم لامتحان نظري وامتحان عملي ليحصل على مصادقة رسمية للعمل كمساعد طبيب". واختتم إغبارية: "إن هذه المرحلة وتوصيات لجنة الإختصاصيين، عليها أن تحصل الآن على مصادقة من نقابة الأطباء العامة، التي صرّحت بأن ستوافق على موديل (مساعد طبيب) إذا كان ذلك بالتنسيق معها". وأكد إغبارية أنه سيبادر لمناقشة هذا الموضوع مرّة أخرى في لجنة الصحة البرلمانية من أجل التسريع في خروجه للنور".