الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 17:02

عدالة: جباية سلطة المياه لجميع المدن بتسعيرة موحدة سياسة غير مشروعة

كل العرب
نُشر: 25/07/13 12:39,  حُتلن: 13:40

ما تجبيه سلطة المياه هو سعر موحّد رغم أن خدمة تزويد المياه غير موحّدة فسكّان هذه القرى هم من يتولّون نقل المياه بأدواتهم الخاصة

 الالتماس الذي قدّمته المحاميّة سوسن زهر يوضح أن سلطة المياه تشمل في حساب سعر المياه للمستهلك في البلدات والتجمّعات السكّانية في إسرائيل تكاليف مد الأنابيب وتوصيل المياه إلى البيوت والصيانة والبنية التحتيّ

المحاميّة سوسن زهر:

سلطة المياه تجبي أموال مقابل خدمات لا تقدمها وذلك يُعتبر وبوضوح كسبًا غير مشروع

عمم مكتب عدالة بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس، جاء فيه:" لا تكتفي السلطات في أن تكون القرى البدويّة غير المعترف بها في النقب هي الوحيدة في إسرائيل التي لا تصلها شبكة المياه القطريّة، فمن ضمن مساعي الضغط على البدو لإخلاء قراهم وأراضيهم، تُفرض على سكان هذه القرى أسعارًا باهظة الثمن لمياه الشرب التي ينقلها الأهالي بأنفسهم إلى قراهم من نقاط مياه تبعد عن قراهم مسافة تصل 1.5 كيلومترًا".


تصوير: ألبيرتو دينكبرغ

وتابع البيان:"قدّم مركز عدالة التماسًا للمحكمة العليا باسم ممثلين عن 5 قرى بدويّة غير معترف بها في النقب يوم أمس الخميس 24.7.2013، يبلغ مجموع سكانها أكثر من 12,000 نسمة. وطالب مركز عدالة في الالتماس بإلزام سلطة المياه بتخفيض أسعار المياه لهذه القُرى بشكلٍ جذري، معتبرًا فرض هذه الأسعار هو عملية كسبٍ غير مشروع". 

سعر المياه
وأكمل البيان :" ويوضّح الإلتماس الذي قدّمته المحاميّة سوسن زهر أنّ سلطة المياه تشمل في حساب سعر المياه للمستهلك في البلدات والتجمّعات السكّانية في إسرائيل تكاليف مد الأنابيب وتوصيل المياه إلى البيوت، والصيانة والبنية التحتيّة، وتجبر أهالي القرى غير المعترف بها على دفع نفس التسعيرة رغم عدم وجود أنابيب وعدم توصيل المياه إلى بيوتهم وعدم وجود أي بنية تحتية تخدمهم، وبالتالي فإن جباية أموال بموجب خدمات لا تقدم هو أمر غير قانونيّ ويجب تعديله على الفور".

تزويد المياه
وأضاف البيان:" جاء في الإلتماس أن ما تجبيه سلطة المياه هو سعر موحّد رغم أن خدمة تزويد المياه غير موحّدة. فسكّان هذه القرى هم من يتولّون نقل المياه بأدواتهم الخاصة، صيانة الأدوات والأنابيب، ويعملون على حفر آبار للمجاري والمياه العادمة، وهي أمور لا يقوم بها بقية المواطنين الذين تصل المياه إلى بيوتهم مباشرة. ويضيف الالتماس: "ليس هذا فقط، بل أن سلطة المياه لا تكترث للأوضاع الإجتماعيّة والإقتصاديّة في هذه القرى التي تصل فيها نسبة الفقر إلى 80%، وتأتي أسعار المياه لتعمّق هذا الوضع الخطير".

الوضع القائم
وإختتم البيان:"من جهتها قالت المحاميّة زهر أن الوضع القائم يمسّ بمبدأ المساواة ويشكّل تمييزًا صارخًا ضد سكّان هذه القرى، كما يشكّل هذا التمييز إهانةً وخرقًا لحق السكان بالكرامة. إضافةً إلى أن سلطة المياه تجبي أموال مقابل خدمات لا تقدمها، وذلك يُعتبر وبوضوح، كسبًا غير مشروع". وكانت المحكمة العليا قد رفضت في 20.2.2013، الاستئناف الذي قدّمه مركز عدالة لربط قرية أم الحيران غير المعترف بها بشبكة المياه، علمًا بأن أقرب مصدر مياه يبعد عن بيوت القرية قرابة 8 كيلومترات. وفسرت المحكمة العليا قرارها بأن هناك شخص معين يقدّم لأهالي القرية خدمة توصيل وبيع المياه "بكميات كافية" إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.66
GBP
241144.05
BTC
0.52
CNY