الاستاذ احمد حامد مركز مشروع البيارق:
 

المشروع الجديد بدأ يستقطب اهتمام الكثيرين من المحسنين في الداخل الفلسطيني كما أننا صرنا نلحظ المبادرات والتوجهات العديدة من طرفهم لكفالة حافلات الاقصى اكراما للوالدين بعد وفاتهما وعمارة للمسجد الاقصى

الاستاذ ناصر خالد مدير مؤسسة البيارق:
 
الأخير يعد واحدا من المشاريع الريادية التي تعكف عليها المؤسسة كما انه يأتي من إيماننا الجازم بان المسجد الاقصى بحاجة الى التفاف حوله لحمايته فالتواجد اليومي فيه وشد الرحال اليه هو واجب المرحلة الملقى على كاهل كل مسلم 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الاقصى جاء فيه: "لا يزال مشروع " بر الوالدين" الذي أطلقته "مؤسسة البيارق لاحياء المسجد الاقصى" يأخذ رواجا واسعا وقبولا كبيرا في أوساط أبناء الداخل الفلسطيني الذين يشدون الرحال الى المسجد الاقصى في شهر رمضان المبارك بشكل خاص".

وتابع البيان: "يقول الاستاذ احمد حامد مركز مشروع " البيارق" إن المشروع الجديد بدأ يستقطب اهتمام الكثيرين من المحسنين في الداخل الفلسطيني ، كما أننا صرنا نلحظ المبادرات والتوجهات العديدة من طرفهم لكفالة حافلات الاقصى اكراما للوالدين بعد وفاتهما وعمارة للمسجد الاقصى، وحول آلية المشاركة في المشروع يقول احمد حامد إن المؤسسة وضعت في كل بلد اعلان خاص بالمشروع في المساجد ومن خلاله يستطيع التنسيق مع المندوب المحلي المدوّن اسمه في الاعلان وهو بدوره يوصلنا اليه ونحن نقوم بجميع الترتيبات اللازمة ".

الالتفاف حول المشروع ودعمه
وأضاف البيان: "ومن جهته قال الاستاذ ناصر خالد مدير" مؤسسة البيارق " إن الأخير يعد واحدا من المشاريع الريادية التي تعكف عليها المؤسسة ، كما انه يأتي من إيماننا الجازم بان المسجد الاقصى بحاجة الى التفاف كامل حوله لحمايته ، فالتواجد اليومي فيه وشد الرحال اليه هو واجب المرحلة الملقى على كاهل كل مسلم يعيش في اكنافه ". ويشارك في المشروع كافة بلدات الداخل الفلسطيني من أقصى الشمال حتى أقصى النقب ، حيث بامكان أي فرد أن يقوم بكفالة حافلة بمبلغ 2000 شيكل او يساهم في بعض ثمنها ويهب أجر ذلك الى والديه اللذين توفاهما الله، وأثبت المشروع نجاحه في عدد من البلدات العربية كما يقول القائمون عليه . وبحسب القائمين على المشروع فانه يأتي لعمارة الاقصى وإحيائه ورفده بالمصلين وحمايته من المخططات والمخاطر الاحتلالية الاسرائيلية التي تداهمه وتداهم مدينة القدس وأسواقها ، كما انه يساهم في بر الوالدين وإكرامهما بهذا الفضل العظيم بعد مماتهما . وناشد القائمون على المشروع الاهل في الداخل الفلسطيني الى الانضمام للمشروع والالتفاف حوله ودعمه لما فيه من الخير الكثير الذي يعود على المسجد الاقصى والوالدين .

توثيق المسيرة
واختتم البيان: "هذا وأصدرت "مؤسسة البيارق" تقرير فيديو تلفزيوني يشرح أهمية المشروع ويوثّق مسيرة البيارق في ثاني جمعة من رمضان ، حيث تمّ تسيير نحو 200 حافلة من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الاقصى. وجدير بالذكر أن اجمالي الحافلات التي انطلقت الى المسجد الاقصى منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن بلغت 600 حافلة ومن المتوقع أن يرتفع العدد في الشهر كله نحو 1500 " الى هنا نص البيان.