أبرز ما جاء في البيان الذي عممه سلمان عامر:

أدعوكم للانضمام لمسيرتي الهادفة إلى خلق التغيير في جولس، لكي تكونوا قسما من التعددية التي تنفرد بها الحركة

لم يأتِ ترشيحي بمحض الصدفة وإنما هو وليدُ محادثاتٍ ومشاوراتٍ أجريتُها معكم أبناء بلدي خلال الأشهرِ الماضية

أعرفُ وأعي جيّدًا ما هي النواقصُ في بلدنا الحبيب، ومن هنا سآخذُ على عاتقي كلّ الملفاتِ التي من شأنها أن تؤمنَ العيشَ الكريمَ لكلّ إنسانٍ في هذا البلدِ

أتوجه إلى كلّ فردٍ وفردٍ منكم محييًا فيكم رفاعة أخلاقكم معتزًا بنضوج تفكيركم شاكرًا روحكم المتحررة مثنيًا على نهجكم الإنساني المميز، مستمدًا قوتي من حسن نواياكم وطيب دعاكم، داعيًا إياكم الانضمام إلى حركة "هلا"

أعلن رجل الاعمال سلمان عامر إبن قرية جولس ترشحه لرئاسة مجلس جولس من خلال البيان الذي اصدره، حيث جاء فيه: "مع انطلاق حملتي الانتخابية وإعلان ترشيحي لمنصب رئيس المجلس المحلي لبلدنا الحبيب جولس، اسمحوا لي أن أتوجه إليكم بخالص التحية الصادقة والصادرة من القلب، طالبًا من المولى عزّ وجلّ أن يقدرني لأكون عند حسن ظنكم، من أجل أن ننهض يدًا بيد ببلدنا الغالي جولس نحو مستقبلٍ واعدٍ وواقع جديد".



سلمان عامر

وتابع البيان: "أود مع انطلاق حملتي الانتخابية أن أتوجه إلى كلّ فردٍ وفردٍ منكم محييًا فيكم رفاعة أخلاقكم معتزًا بنضوج تفكيركم شاكرًا روحكم المتحررة مثنيًا على نهجكم الإنساني المميز، مستمدًا قوتي من حسن نواياكم وطيب دعاكم، داعيًا إياكم الانضمام إلى حركة "هلا" التي تعني مسيرة التطوير والأمان والاعمار لبلدنا الغالي ساعة الاختيار قد حانت وهذا يتطلب منكم تحكيم الضمير والوقوف على حقكم في اختيار الأفضل من منطلق غيرتكم على هذا البلد الطيب وحبكم له بلا حدود، وقبل الاختيار عليكم أن تسألوا أنفسكم عدة أسئلة وعليكم أن تجيبوا عن هذه الأسئلة بكل صراحة وبذلك تعطوا بلدكم حقه وتزيدون من عزته وكرامته".

اعلان الترشيح
وجاء في البيان: "أهلي الكرام شيوخًا، نساءً، رجالاً، صبايا وشباب...أقفُ اليومَ أمامكم، وأمامَ الله وبعد الاستعانةِ بهِ والاتكالِ عليه، لأعلنَ لكم عن ترشيح نفسي لمنصب رئيس المجلس المحلي لبلدنا الحبيب جولس.
لم يأتِ ترشيحي بمحض الصدفة وإنما هو وليدُ محادثاتٍ ومشاوراتٍ أجريتُها معكم أبناء بلدي خلال الأشهرِ الماضية، تداولنا فيها الأسبابَ التي آلت ببلدنا الغالي على قلوبنا إلى هذا الوضع الصعب، ولكننا بالمقابل تحدثنا عن السبلِ التي من الممكن أن تنهضَ به إلى الأمام وأن تلحقَهُ بركْبِ التطور والاعمار.
على مدار سنين عمري كانت لي تجاربٌ ومحطاتٌ كثيرةٌ تخولني الإقدامَ على هذه الخطوةِ بدون ترددٍ، محطاتٌ كانت بمثابة مسيرةِ تطويري الشخصي وقد تعلمتُ منها الكثير: عالمُ الأعمالِ بكلّ ما فيه من فرصٍ وتقلباتٍ، الخدمةُ العسكريةُ والجماهيريةُ بكلّ ما تتطلبه من تضحيةٍ وتفانٍ. واليومَ جئت كي أقدمَ كلَّ ما املُكُ من خبرةٍ، طاقةٍ وتجربةٍ في سبيل خدمتكم.
على مدار سنين عمري دعمتُ القضايا الهامة لجولس، كنتُ ولا أزالُ مستعدًا لتقديم الغالي والنفيس وكلَّ ما املكُ لأجله وفي مصلحته. وانتم يا أهلي تعرفونَ علمَ المعرفةِ أنني اعرفُ كيفَ يكونُ التعاملُ مع الحكمِ المركزيّ في الدولةِ وما هيَ العلاقاتُ التي تربطني بمتخذي القرارِ فيها، لن يغمضَ لي جفنٌ وسوفَ لن أتهاونَ في تعاملي من أجلِ نيلِ جميعِ الحقوقِ المستحقة لجولس وبكلّ الطرق".

خلق واقع جديد
وأردف البيان: "من اليوم لن نعودَ إلى الوراءِ ومعَ انبثاقِ "حركة هلا" سوفَ نخلقُ واقعًا جديدًا، سوف نخلقُ رؤيةً جديدة، فرؤيَتَنَا تتجسدُ في خلقِ واقعٍ سياسيّ اجتماعيّ يمنحُ الفرصة المتساويةَ، لكلّ امرأةٍ ورجلٍ، شابةٍ وشابٍ بناءً على قدراتهم الشخصيّة، لتحقيقِ ذواتهم وأحلامهم من أجلِ التأثيرِ على مصيرنا المشتركِ ونمطِ حياتِنا اليوميّ مع الحفاظِ على ثوابتِنا الراسخةِ المتوارثةِ التي تقوي صلتَنا بأرضِنا ووجودِنا.
رؤيتُنا إيمانٌ وحلمٌ بهمتكم ودعمكم سيتحوّلُ إلى واقعٍ، نصبو من خلالِه إلى الامتيازِ في الخدمةِ وتطبيقِ التعاونِ الأخويّ المتبادل،بينَ جميعِ الأطرِ الاجتماعيةِ والتياراتِ السياسيةِ، وكلّ هذا من أجلِ مستقبلٍ أفضل ينبثقُ من حقّنا الطبيعيّ للعيشِ بمستوىً يليقُ بالمواطن الجولسيّ. واقعٌ لا يحدثُه إلاّ التغييرَ للأفضل.
"حركة هلا" بادرَ إلى تأسيسها اكبر عددٍ من الشخصياتِ في بلدنا، من جميع التياراتِ، الجبهاتِ والعائلاتِ وبذلك فهي تستندُ إلى اكبرِ قاعدةٍ شعبيةٍ في هذا البلدِ الطيبِ".

مشاكل ومواضيع عالقة
وتابع البيان: "أنا أعرفُ وأعي جيّدًا ما هي النواقصُ في بلدنا الحبيب، ومن هنا سآخذُ على عاتقي كلّ الملفاتِ التي من شأنها أن تؤمنَ العيشَ الكريمَ لكلّ إنسانٍ في هذا البلدِ. ملفاتٌ في مواضيعَ مختلفةً تحوي أهدافًا قصيرة وبعيدة المدى، هذه الملفاتُ التي سوفَ نعرضُها عليكم في المستقبلِ القريبِ ستكونُ خطةَ عملنا لإعمار جولس. خطةُ عملٍ وبرنامجٌ واضحٌ من شأنه أن يسهلَ عملَ رئيسِ السلطةِ المحليةِ وأعضائِها، برنامجُ عملٍ يحددُ سلمَ الأفضلياتِ والأولوياتِ التي ستدفعُ بنا إلى أعلى المستوياتِ.
"حركة هلا" تدعوكم للانضمام إلى صفوفها , وأنا أدعوكم للانضمام لمسيرتي الهادفة إلى خلق التغيير في جولس، لكي تكونوا قسما من التعددية التي تنفرد بها الحركة , ولكي تأخذوا قسطاً في خدمة بلدكم ولكي تأخذوا مصيركم بأيديكم ولكي نشكل معًا الفرصة لخلق وضعٍ جديدٍ لطالما حلمنا ولا زلنا نحلم به , حلم سيتحول إلى حقيقة بدعمكم ومساندتكم . أهلي الكرام مسيرة الإعمار والتغيير قد انطلقت...هلا".