تخرج علينا بين الفينة والأخرى إستطلاعات رأي تبين أن نسبة عالية من اليهود ترغب أو تؤيد ترحيل العرب من أرضهم . وأخر هذه ألاستطلاعات كان استطلاع أجراه مركز "بانلس" للأبحاث التابع للكنيست والذي أشار إلى أن 75% من الجمهور اليهودي يؤيد ترحيل العرب من أرضهم.
وفي رده على هذا الإستطلاع قال رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير :" سئمنا هذه الاستطلاعات التي لم تأت بجديد ، فالجميع يعرف أن رغبة أغلبية اليهود في ترحيل العرب ليست مجرد استطلاع عابر ، بل هي رغبة كما يبدو تحلم إسرائيل في تحقيقها يوما ما".
وأضاف :" بقدر ما تشكل هذه الاستطلاعات من خطر حقيقي على مستقبل التعايش بين الشعبين في هذا المنطقة الحساسة ،إلا أنها لن تغير الحقيقة مهما حاول البعض الكبير إنكارها ، وهي أن السكان العرب متواجدون هنا منذ آلاف السنين وقبل قدوم أي مستوطن يهودي لهذا البلاد ، وسيظلون في وطنهم إلى الأبد ، ومن لا يريد القبول بهذه البديهية فيعيش معنا بسلام ، فلن نحزن أبدا إذا ما تركنا ورحل".
وأكد على :" أن إسرائيل تدرك تماماً أن سياسات التهجير التي أنتهجتها وتنتهجها منذ قيام الدولة لم تنجح في تهجير السكان العرب الذين سيبقون هنا مهما كانت التضحيات ومهما طال زمن الظلم ، ومهما مارست إسرائيل من سياساتها العنصرية . فنحن قد قررنا العيش بكرامة على أرض وطننا إن مُنِحْنا الفرصة ، وإلا فالموت بكرامة دفاعا عن ألأرض والعرض . لقد شطبنا كلمة ( الرحيل ) من قاموسنا وإلى الأبد .".....