الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 19:01

المعارضة التونسية تحشد قواها للإطاحة بحكم الإسلاميين وتكرار سيناريو مرسي

كل العرب تصوير:
نُشر: 13/07/13 14:35,  حُتلن: 19:15

 حزب نداء تونس:

فشل الحكومة السياسي والاقتصادي وتفشي العنف أسباب تبرر الدعوة لحكومة انقاذ لتسيير شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية

رئيس الوزراء التونسي:

لا أتوقع حدوث السيناريو المصري لثقتي بوعي التونسيين ولأن الرزنامة السياسية في تونس واضحة

بينما يؤكد المسؤولون في الحكومة التي يقودها إسلاميون في تونس أن السيناريو المصري الذي انتهى بالاطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي لن يتكرر في تونس، إلا أن المعارضة العلمانية تريد الانقضاض على هذه الفرصة واستثمارها لإزاحة خصومها الإسلاميين. فبمجرد نجاح حركة تمرد وتوصلها إلى حوالي 15 مليون توقيع تطالب بتنحي مرسي عن سدة الرئاسة، اطلق شبان حركة تمرد مثل نظيرتها المصرية بهدف اسقاط الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية وحل المجلس التأسيسي المكلف بصياغة دستور جديد للبلاد. وقال منظمو هذه الحركة أنهم جمعوا 200 ألف توقيع.

وبعد يوم واحد من الاطاحة بالرئيس الإسلامي مرسي سارع حزب نداء تونس وهو من أبرز أحزاب المعارضة العلمانية في تونس لتهنئة المصريين بانتصارهم، لكنه استغل الموقف ليدعو إلى حل حكومة الإسلاميين وتشكيل حكومة انقاذ وطني في خطوة غير مسبوقة. وقال بيان لحزب نداء تونس إن فشل الحكومة السياسي والاقتصادي وتفشي العنف أسباب تبرر الدعوة لحكومة انقاذ لتسيير شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية.

اغتيال شكري بلعيد 
وفجر اغتيال المعارض شكري بلعيد في فبراير شباط اسوأ موجة احتجاجات في البلاد منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011 لكن الاسلاميين نجحوا في امتصاص غضب شعبي استمر بضعة اسابيع بتشكيل حكومة جديدة ضمت عددا كبيرا من المستقلين استجابة لطلب المعارضة. لكن قادة تونس الإسلاميين الذين أعلنوا رفضهم الواضح للاطاحة بمرسي عبر “انقلاب” قالوا إن السيناريو المصري لا يمكن أن يتكرر في تونس. وقال رئيس الوزراء التونسي علي العريض “لا أتوقع حدوث السيناريو المصري لثقتي بوعي التونسيين ولأن الرزنامة السياسية في تونس واضحة”.

مصير مماثل
ورغم أن الإسلاميين في تونس اقتسموا السلطة مع حزبين علمانيين وقبلوا بضغوط المعارضة تعيين مستقلين في كل وزارات السيادة وكانوا أكثر انفتاحا من إسلاميي مصر إلا محللين يرون أن السيناريو المصري ليس ببعيد ولو باختلافات في ظل تزايد الاحتقان من استمرار الاحباط لدى الشبان العاطلين وغلاء المعيشة وتفشي العنف. ويقول المحلل السياسي يوسف الوسلاتي، “تونس لا تبدو بمعزل عما جرى في مصر. إخوان تونس قد يواجهون مصيرا مماثلا خصوصا في ظل تقارب غير مسبوق بين فرقاء سياسيين في المعارضة بهدف ازاحتهم من الحكم”.

خارطة طريق
ويوم الثلاثاء، اجتمعت عدة أحزاب من اتجاهات سياسية متباينة لأول مرة لبحث خارطة طريق سياسية والدعوة إلى تشكيل حكومة انقاذ وطني. وضم الاجتماع حركة نداء تونس التي يقودها رئيس الوزراء السابق الباجي قائد السبسي وحزب المسار اضافة إلى الجبهة الشعبية التي تضم ثمانية أحزاب. وقال الوسلاتي، “هذا الاجتماع هو نقطة تحول في المشهد السياسي التونسي قد يساعد في استنهاض الهمم ضد الحكام الإسلاميين وسيطلق موجات ضغط شعبية”. وتوقع الوسلاتي وهو رئيس تحرير صحيفة (آخر خبر) أن تبلغ الاحتجاجات أوجها خلال الاحتفال بعيد الجمهورية في 25 يوليو تموز وفي 23 اكتوبر تشرين الأول تاريخ اجراء أول انتخابات قبل عامين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
246279.88
BTC
0.53
CNY