الطالبة ألاء حبوس من بقعاتا:

أنا فرحة جدا للقاء عائلتي العزيزة اللأوضاع في سوريا لن تمنعني من الإستمرار في تعليمي بل سأعود الى هناك حتى أنهي فترة التعليم الجامعي

الطالب منصور عماشة:

من ناحيتي لا يوجد فرق بين سوريا ومسقط رأسي الحياة في الجهتين جيدة صحيح انه يوجد خوف في هذه الايام في سوريا لكن هذا لا يعني أن لا نكمل تعليمنا

نجاح زهوة والدة حد الطلاب الجامعيين:

أتمنى النجاح لجميع الطلاب الجامعيين وأهنئهم بعودتهم سالمين الى أهاليهم

ابني يدرس موضوع الصيدلة، وكنت أنتظر هذا اليوم كي آخذه في حضني إذ في كل يوم يمر دون أن أراه أشتاق اليه أكثر وأكثر، وخاصة في ظل الأوضاع السائدة في سوريا

عاد ظهر اليوم 27 طالبا وطالبة من الجامعيين الدروز من سكان بلدات الجولان الذين يدرسون في العاصمة السورية دمشق. وكان في إستقبالهم على معبر القنيطرة أهاليهم وأقرباؤهم واصحابهم الذين إستقبلوهم بالأحضان وأكاليل الورود ودموع الفرح. وجدير بالذكر أن الطلاب الجامعين هم من سكان بقعاتا، مجدل شمس ومسعدة، حيث أتوا لقضاء العطلة الصيفية في بيتهم ومع أفراد عائلاتهم.

هذا، وأعرب الطلبة الجامعيين عن فرحتهم الكبيرة لهذه المناسبة، وأكدوا على انهم سوف يعودون لاتمام مشوارهم التعليمي على الرغم من الاوضاع الامنية الصعبة في سوريا.

إكمال مسيرة التعليم
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الطالبة غدير زهوة قالت: "في الحقيقة انا سعيدة جدا للقاء عائلتي اليوم، إذ كنت انتظر هذا اليوم على أحر من الجمر، كما انني سوف أعود لأكمل مسيرتي التعليمية في دمشق لتحقيق هدفي الذي وضعته نصب عيني، بغض النظر عن الأوضاع التي يتحدثون عنها في سوريا". وقالت ايضا:" أحمل سلاماتي الحارة لاهالي جميع زملائي الطلبة الذي بقيوا في سوريا واقول لهم تن ابنائهم بالف خير، وهم مرتاحون ولا يواجهون اي صعوبة، بل كل شيء على ما يرام".

التعليم في سوريا
الطالبة الاء حبوس من بقعاتا قالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" انا فرحة جدا للقاء عائلتي العزيزة. الاوضاع في سوريا لن تمنعني الاستمرار في تعليمي بل ساعود الى هناك حتى انهي فترة التعليم الجامعي".  الطالب منصور عماشة قال: " من ناحيتي لا يوجد فرق بين سوريا ومسقط راسي، الحياة في الجهتين جيدة، صحيح انه يوجد خوف في هذه الايام في سوريا لكن هذا لا يعني لان لا نكمل تعليمنا".

أحداث سوريا
رياض زهوة والد الطالبة غدير قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الجميع ينتظر عودة ابنتي الينا بعد عام من التعليم، لا سيما انه يوجد لي ابنة اخرى تدرس في دمشق لكنها لم تاتي اليوم". وفيما اذا يقلق على ابنتيه بسبب الاوضاع الامنية في سوريا قال:" نعم فنحن في العائلة نقلق كثيرا، نتيجة الاحداث التي تشهدها سوريا، لدرجة اننا في كل يوم نتصل ببناتي 5 مرات على الاقل للاطمئنان عليهن، واليوم سوف نجلس مع ابنتي غدير التي عادت الينا، وسوف نستمع اليها فيما اذا ستعود الى دمشق ام لا، اذ ان القرار النهائي يعود لها".

نجاح وتقدم
نجاح زهوة والدة احد الطلاب الجامعيين قالت:" ابني يدرس موضوع الصيدلة، وكنت انتظر هذا اليوم كي اخذه في حضني، اذ في كل يوم يمر دون ان اراه اشتاق اليه اكثر واكثر، وخاصة في ظل الاوضاع السائدة في سوريا". واستطرقت قائلة:" اليوم سوف نحتفل بعودته الينا مع جميع الاقارب والاصدقاء، وسوف نقضي معه اجمل الاوقات، كما انني اتمنى النجاح لجميع الطلاب الجامعيين، واهنئهم بعودتهم سالمين الى اهاليهم".