أوري برنامج «ثورة مرگنتيل» للتعليم الأگاديمي غير مسبوق:
مركنتيل يعرض على الطلاب الأكاديميين قرضًا بقيمة 15 ألف شيكل في كل سنة بينما غيرنا من البنوك يعرض فقط 9 آلاف شـيكل
حتى الآن إنضــم إلى البرنامج آلاف الزبائن و"الخير لقـدّام"
لا أفهم لماذا لا يُســارع أصحاب المصالح والشركات للحصول على قروض بكفالـــــــــــة الدولـة
أعـِد المجتمع العربي بالاسـتمرار في مرافقتـه ودعمه في شتى المجـالات
في ما يلي لقاء خاص مع أوري باروخ المدير العام لبنك مركنتيل"
المعروف عن بنك مركنتيل بأنه يرافق زبائنه طيلة مشوار حياتهم (مركنتيل معـــك العمر كلّه). كيـف ينعكس ذلك في برنامــــــــج «ثورة مركنتيل» للتعليــــــــــــــــــم الأكـــــاديمي؟
بعد دراسات طويلة أجريناها توصلنا إلى إستنتاج بأن أجور الدراسة الجامعية تُشكّل عائقًا كبيرًا أمام الشباب في طريقهم إلى الدراسة الأكاديمية.
نحن في مركنتيل نؤمن ونطبّق رؤيتنا بأننا جزء لا يتجزأ من المجتمع ويسُرّنا أن نُساهم في دعم المجتمع بكل مناحي ال حياة ، وذلك لإيماننا بأن الجمهور الذي نعمل ونتعامل معه مهم جدًا لنا. كذلك نحن نعلم من تجارب دول العالم أن المجتمعات الناجحة هي تلك التي يحظى أبناؤها بالدراسة وخاصة الأكاديمية منها.
ومن هذا المنطلق وعندما فكّرنا في إطلاق وعرض برامج بنكيّة مستقبلية تشكّل ثورة في عالم البنوك قررنا إطلاق برنامج «ثورة مركنتيل» للتعليم الأكاديمي لتمكين الطلاب الأكاديميين من إستكمال دراستهم العليا بكل «هداة بال». وعندما عرضنا البرنامج على الشباب أجمعوا على أنه بمثابة ثورة، ولذلك أطلقنا عليه «ثورة مركنتيل»، وهو إسم على مسمّى. فالبرنامج يعرض على الطلاب الأكاديميين شروطًا مُغرية وجذّابة، مقارنة مع ما كان في الماضي، إذ يُمكن للطالب أن يحصل على قرض بقيمة حتى 15 ألف شيكل في كل سنة ولكل الألقاب الجامعية، بدون فرق بين جامعة أو كلية معترف بها من مجلس التعليم العالي.
وخلال سنوات الدراسة للقب يدفع الطالب فقط 25 شيكل شهريا، وبعد مرور سنة واحدة على إنهاء الدراسة والحصول على اللقب، يبدأ الطالب بترجيع مبلغ القرض.
أعتقد أن هذا البرنامج يمكّن الطالب، الذي لا يملك، حاليًا، الإمكانيات المادية لإكمال دراسته، من الدراسة والحصول على عمل يدرّ عليه دخلاً في المستقبل، وكلّي أمل أن يكون مستقبل هؤلاء الطلاب مع مركنتيل.
أوري باروخ
لقد سمعت ردود فعل رائعة على البرنامــج، وجميعها تؤكد على أنه يحظى بنجاح ملحوظ في صفوف الشباب، ما رأيك؟
بالتأكيد! البرنامج يلقى أصداء طيّبة ومُشجّعة، علمًا أننا لا نزال في بداية الطريق. حتى الآن إنضم إلى البرنامج آلاف الزبائن. ولكن نتوقع أن يبلغ إنضمام الزبائن الجُدد إلى البرنامج ذروته في شـــــــــــهري آب- أيلول مع بدء الطلاب بدفـــــــــع أجـــــــــــور الدراسة.
بالإضافــــــــــــــــــة إلى ذلك لدينــا برامج مشتركة مع مُختلف الكليـــــــــــــــــــــــــــــــات والسّلطات المحليــــة في البــــــــلاد.
بماذا يتميّز برنـامج «ثورة مركنتيــل» للتعليم العالي عن غيرهـا من البرامـــــج التي تعرضها البنوك الأخـرى؟
بعد أن فحصنــــــا برامج تعرضهــــــا بنوك أخرى على الطلاب الأكاديميين رأينـــــــا أن هناك صعوبات وعوائق تعترض طريق الطلاب المعنيين بالحصول على قروض من تلك البنــــــــوك، وأهمها فحص قدرة الطالب على ترجيع القرض وطلب كفلاء، أما نحن فقد أحدثنا تغييرًا في هذا المجال وقررنا التسهيل على طالبي القروض، وعمليًا يستطيع الطالب القدوم إلى فروعنــــــــــــــا والتوقيــــــــــع على القرض.
وهنا أود أن أنوه إلى أن طالبي القروض الذين كانت لديهم في الماضي قيود معينة مثل ملف في دائرة الإجراءات، يترتّب عليهم المرور بإجراءات مختلفة للحصول على القرض. كذلك فقد عرفنا أن بنوكًا أخرى تُقدّم فقط 9 آلاف شيكل كحدّ أقصى، أما نحن فنعرض على الطالب حتى 15 ألف شيكل، في كل ســنة جامعية.
ما هي الخطوات والنشاطات التي سيتخذها البنك للوصول إلى أكبر عدد من الطلاب الراغبين في الاستفادة من القروض؟
أولا، أطلقنا حملة تسويقية وترويجية واسعة جدًا، بما في ذلك إلصاق إعلانات ضخمة على الحافلات وإعلانات في المناطق العامة وفي الانترنت والتلفزيون.
بالإضافة إلى ذلك فقد توصلنا إلى إتفاق للتعاون مع العديد من الجامعات والكليات ولدينا تواصل مع هيئات وأجسام يتلقى بعضها الدعم من الحكومة، وهكذا نرى أن لدينا تعاونًا مع عدد كبير من الجهات الفاعلة في مجــــــــال الدراسة الأكاديميــــــة، بما في ذلك كليــــــــة سخنين .
من كل مــــا تُقدّم يتبين للجميع أن بنك مركنتيل يركّز جُلّ اهتماماته على الشــــــــــــباب لأنهم عماد المســـــــــتقبل والجيل القـــــــــــــادر على إحــــــــــــداث نقلة نوعية في مختلف مجالات الحياة.
ورغبة منا في جذب جمهــــور الشـــباب أطلقنا برنـــامجين رئيسيين: الأول « ثورة مركنتيل» أو « منحـــــــــــة مركنتيل» للتعليم الأكاديمي. أمــــــا الثاني فهو قرض بقيمة 4 آلاف شــــيكل بدون فائدة أو إرتباط لتعلّم السياقة أو الـپســيخوميتري أو لكل هـــــــــدف آخــــــــــر ولمدة 3 ســـــنوات.
في هذه السنة أيضًا فاز بنك مركنتيل بمناقصة صندوق دعم المصالح الصغيرة والمتوسطة. ما هو تعقيبك على ذلك؟
في الحقيقة، للسنة السابعة على التوالي ينشط البنك في تقديم إعتمادات في إطار قروض بكفالة الدولة. لدينا تجربة واسعة جدًا في هذا الإطار، علمًا أن بنوكًا أخرى تحتاج إلى وقت ليس بالقليل للخوض في هذا المجال، لا سيما وأن هناك صعوبات كثيرة، وبعض البنوك لا تنجح في ذلك. أما مركنتيل فهو بنك ناجح جدًا في هذا المضمار، وأفضل مثال على ذلك هو أننا الوحيدون الذين استنفذنا المبالغ التي أخذنا على عاتقنا توزيعها.
يُعتبر هذا البرنامج رائعًا جدًا للمصالح والشركات الراغبة في النمو والتوسع، خاصة وأنها لا تملك دائمًا الموارد والإمكانيات لتحقيق ذلك، وهنا يأتي دور مركنتيل والدولة لتقديم المساعدة والعون، وهكذا نرى أن هذا البرنامج يعـــود بالفائدة على الجميع: البنك والمصلحة والدولة.
وأؤكد أن لبنك مركنتيل شهرة وسمعة طيبة وخبرة واسعة جدًا في هذا المجال.
وفي هذه المناسبة أرى لزامًا عليّ أن أؤكد بأنني أحيانًا لا أفهم بعض أصحاب المصالح الذين لا يُسارعون إلى إستغلال مسار التمويل هذا. ولذلك أدعو جميع أصحاب الشركات والمصالح للقدوم إلى فروعنا ويسرّنا أن نضع تحت تصرفهم المعلومات المطلوبة والاعتمادات الضرورية لمصالحهم.
إسمح لي أن أنتهز هذه المُقابلة لأطلب منـك تقديم التهاني بحلول شـهر رمضــان الفضيل؟
أتقدم للجميع بأحر التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، راجيًا أن ننعم جميعنا بالصحة والرّخاء والإزدهار المشترك في ظل السلام.
وأعد المجتمع العربي بأن يستمر مركنتيل في مرافقته ودعمه في كافة المجالات، وخاصة الاقتصادية والتعليمية والتربوية.
صومًا مقبولا وإفطــــــــــــارًا شهيـّــــــــــًا! وكل عــــــــــــــــــام وأنتـــم بخير!
ع.ع.
إقرا ايضا في هذا السياق: