وقف بث جميع القنوات الدينية الموالية للرئيس محمد مرسي

الإفتاء المصرية تؤكد ثقتها بالقوات المسلحة وتدعو المصريين للتوحد

الدعوة السلفية تطالب الإسلاميين بالإنصراف من الميادين وعدم مواجهة الجيش المصري

تجهيزات بالمحكمة الدستورية العليا لتأدية المستشار عدلي منصور اليمين القانونية كرئيس مؤقت لمصر بناء على خارطة الطريق التي أعلنها الجيش

الاشتباكات بدأت بعد سماع دوي اعيرة نارية في وسط المدينة مما تسبب في إثارة الذعر بين المصطافين والسكان

محكمة في الإسماعيلية قررت في 23 يونيو/حزيران الماضي إحالة الرئيس مرسي و35 آخرين إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في اتهامات عدة من بينها التخابر في ما يُعرف بقضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون إبان الثورة على حسني مبارك

العشرات يتجمعون أمام الدستورية العليا لتأييد خارطة الطريق التي أعلن عنها الجيش أثناء حلف منصور اليمين كرئيس مؤقت للبلاد

القوات المسلحة تحتفل مع شعب مصر بعروض جوية في سماء القاهرة تزامنًا مع تأدية المشتشار منصور اليمين القانونية كرئيس مؤقت للبلاد

أكد موقع "الإخوان المسلمين" أن قرار الاستقالة جاء رفضا لـ"اغتصاب سلطة الحكم بانقلاب عسكري كامل" و"احتراما لإرادة الشعب المصري العظيم الذي كلفهم عبر ‏الرئيس الشرعي بالقيام بواجباتهم التنفيذية في إطار نظام ديمقراطي دستوري

الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية:

الجبهة سوف تشارك في أي فاعلية تدعو لعودة الشرعية وعودة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه كرئيس للجمهورية

كان هناك أخطاء من نظام مرسي ولكن أخطاؤه لا تستوجب الإطاحة به بمثل هذه الطريقة وكان يمكن أن يعدل عن هذه الأخطاء

مصدر قريب من القيادة العامة للقوات المسلحة:

البرادعي هو خيارنا الأول

البرادعي شخصية دولية ويحظى بقبول لدى الشباب ويؤمن بديمقراطية تشمل كل القوى السياسية كما أنه يحظى بقبول لدى بعض الجماعات الإسلامية

مصادر امنية مصرية:

قوات الامن المصرية اعتقلت المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع اليوم الخميس في مدينة مرسي مطروح شمال غرب البلاد

المتحدث العسكري:

القوات المسلحة لن تسمح بإهانة أو الإعتداء على المنتمين للتيار الإسلامي لجميع أبناء الوطن

مسؤول بحزب الحرية:
 
قوات الامن المصرية القت القبض على سعد الكتاتني رئيس الحزب ورشاد البيومي نائب المرشد العام للجماعة


أحمد عارف المتحدث بإسم الإخوان المسلمين:

محمد مرسي ومعاونه البارز عصام الحداد محتجزان لكنه لا يعرف مكان احتجازهما ومن جانبه قال مصدر أمني إنهما محتجزان في منشأة تابعة للمخابرات الحربية

الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور:

الميدان ليس الحدود ولا التواجد الجسدي بل أن تتجدد روح الميدان في نفوس المصريين جميعا لحراسة الثورة

نتطلع الى اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لارادة شعبية حقيقية وغير مزيفة من أجل غد أكثر اشراقا وحرية وأوفى ديمقراطية وأكثر وعيا وعدلا وأطهر سلوكا تتحقق فيه رفعة الوطن وعزة الشعب

تلقيت ببالغ الاعتزاز والتوكيل والابلاغ أمر تكليفي بتولي رئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية القادمة ممن يملك القيادة وهو شعب مصر وهو القائد بتصحيح مسار ثورته التي تمت في 25 يناير 2011

يحتشد الجمعة الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان النهضة للمطالبة بعودة الشرعية، رافضين بيان القوات المسلحة مؤكدين أنه انقلاب على الشرعية واختيار الشعب، كما أعلنوا الحشد والاعتصام بجميع ميادين مصر للبدء في "ثورة شعبية" تدعو لعودة الشرعية للدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول. من جانبه قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن الجبهة سوف تشارك في أي فاعلية تدعو لعودة الشرعية وعودة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه كرئيس للجمهورية. وأضاف سعيد أنه كان هناك أخطاء من نظام مرسي ولكن أخطاؤه لا تستوجب الإطاحة به بمثل هذه الطريقة، وكان يمكن أن يعدل عن هذه الأخطاء. وأوضح سعيد أن هناك اجتماعات مكثفة بين جميع القوى الإسلامية للتشاور حول الحشد في الشوارع لحماية الشرعية، وأكد سعيد سلمية التظاهرات وفعاليات القوى الإسلامية، مضيفًا: "أننا لا نرغب في الدخول في مناوشات مع القوات المسلحة أو مع القوى الأخرى".  

بث مباشر عن قناة الأولى المصرية

بينما أكد يحيى الشربيني، منسق عام حركة ثوار مسلمون، مشاركة جميع القوى الإسلامية في مليونية اليوم وجميع المليونيات التي سوف تدعو لها القوى الإسلامية، قائلاً: "نحن الآن لا نعمل كحركة إسلامية ولكننا نعمل كقوى إسلامية لا ينفصل فينا حزب عن حركة، فهدفنا واحد وهو حماية الشرعية وعودة الرئيس محمد مرسى إلى منصبه، لأنه الرئيس الشرعي للبلاد وما تم من انقلاب عسكري على السلطة نحن لا نعترف به". وأضاف الشربيني: "نحن تركنا القوى التي تسعى لخراب البلاد تتحرك وتصدر خارطة طريق، ولكننا كقوى إسلامية نرفض كل ما تم أول أمس من انقلاب على الشرعية ومن خارطة طريق، بل سوف نبدأ "ثورة شعبية" للمطالبة بعودة الشرعية، ومازلنا معتصمين في جميع الميادين، وسوف نحشد في مختلف ميادين الجمهورية حتى يقول الشعب كلمته ويطالب بعودة الشرعية إلى الرئيس الشرعي". بينما أكد حسين راغب، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين بأسيوط، أن هناك حشدًا كبيرًا في جميع الميادين المصرية المؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسى على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك حشد كبير اليوم عقب صلاة الجمعة من المؤيدين لشرعية الرئيس ولن يسمح بالانقلاب على الشرعية، وأضاف أنه جار التنسيق بين شباب الجماعة في مختلف المحافظات للاحتشاد في الشوارع والميادين، معتبرًا أن ما حدث هو خيانة للوطن والشعب المصري العظيم الذي اختار الرئيس بحريته الكاملة. وقال راغب إن جميع المصريين سوف يخرجون في الشوارع من المنتمين لجماعة الإخوان ومن مختلف الأطياف تأييدًا لشرعية الرئيس ورفض الخروج على الشرعية. كما استنكر راغب عمليات الاعتقالات المستمرة لقيادة الجماعة من الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو أسلوب ممنهج ومخطط منذ فترة للانقلاب على الشرعية.

استقالة 9 وزراء 
أعلن الوزراء المصريون المنتمون إلى حزب "الحرية والعدالة" استقالتهم يوم 4 تموز احتجاجا على إعلان الجيش عزل محمد مرسي عن الرئاسة. وأكد موقع "الإخوان المسلمين" أن قرار الاستقالة هذا جاء رفضا لـ"اغتصاب سلطة الحكم بانقلاب عسكري كامل"، و"احتراما لإرادة الشعب المصري العظيم الذي كلفهم عبر ‏الرئيس الشرعي بالقيام بواجباتهم التنفيذية في إطار نظام ديمقراطي دستوري". ونقل الموقع عن بيان الوزراء أن "الاستقالة تأتي رفضا لإهدار ‏الدستور الذي أقره الشعب في استفتاء حر نزيه". وحسب الموقع، فإن الوزراء المستقلين هم: محمد علي بشر وزير الإدارة المحلية، و أسامة ياسين وزير الشباب، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة، ويحيى حامد وزير الاستثمار، وباسم عودة وزير التموين، وأحمد عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، وإبراهيم غنيم وزير التعليم، ومتولي صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وحاتم عبد اللطيف وزير النقل والمواصلات.

اعتقال مرشد الاخوان 
اكدت مصادر امنية مصرية إن قوات الامن المصرية اعتقلت المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع اليوم الخميس في مدينة مرسي مطروح شمال غرب البلاد. وأضاف مصادر أن الشرطة تعقبت بديع إلى المدينة القريبة من الحدود الليبية لكنها لا تعتقد انه كان يحاول الهروب من البلاد. كما اعتقل امس، كل من رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني وسيق إلى سجن طرة، إضافة إلى رشاد البيومي أحد نواب مرشد الجماعة. كما أمرت قوات الأمن باعتقال 300 من أعضاء الجماعة في ذات التهم. ويأتي ذلك بعد ان أعلنت نيابة جنوب القاهرة اليوم 4 تموز أنها أمرت بتوقيف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه الأول خيرت الشاطر بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.

ارفع رأسك فوق انت مصري
عاد المتظاهرون في ميدان التحرير لترديد هتاف "ارفع رأسك فوق انت مصري" الذي سبق ان تعالى فور اسقاط حسني مبارك في 11 شباط/ فبراير 2011 واطلق الشباب الالعاب النارية وهم يهنئون بعضهم البعض بنجاحهم في تحقيق هدفهم. وامتلأت شوارع القاهرة بسيارات يلوح راكبوها بالاعلام بينما اطلقوا العنان لابواق سياراتهم. وشهدت ضاحية المقطم احتفالات في عدة مناطق، بعد إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، ورفع المواطنون الأعلام ورددوا الهتافات المؤيدة للجيش، كما احتفلوا بالشرطة. وفي منطقة ميدان النافورة، حيث تواجدت قوات للجيش والشرطة، احتفل بهم مئات المواطنين، وقاموا بحملهم على الأعناق، فيما تحولت الاحتجاجات امام قسم شرطة المقطم، للمطالبة بالقصاص من المتهمين بقتل 8 من المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد، إلى احتفالات واسعة بعدما انضم لهم الأهالي، وقاموا بترديد الأغاني الوطنية والهتافات للجيش، وهو ما تكرر أيضا في ميدان المفارق. وكان المتظاهرون استقبلوا بحماس قوات الجيش التي انتشرت في شوارع القاهرة قبل ان يلقي وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بيانه معلنا انهاء حكم محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها. وتبادل العديد من المتظاهرين العناق مع الجنود، وبعضهم حملوا على الاكتاف.

مقتل 6 أشخاص
ومن جهة أخرى، وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي في اكثر من منطقة، أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 173 بحسب ما نقلت مواقع الكترونية مصرية عن وزارة الصحة. وقتل 5 أشخاص وأصيب 17 آخرون بجروح أمس في مدينة مرسي مطروح الساحلية شمال غرب مصر والاسكندرية جراء اشتباكات بالرصاص بين مؤيدي ومعارضي مرسي، وقال محافظ مطروح اللواء بدر طنطاوى لـ (رويترز) في اتصال هاتفي "فعلا وقعت اشتباكات قتل فيها أربعة وأصيب خمسة" فيما قال شاهد عيان إن قوات من الجيش والشرطة تدخلت لفض الاشتباكات.

الرئيس الجديد أدى اليمين
وقال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بعد تأدية اليمين الدستورية اليوم الخميس: "تلقيت ببالغ الاعتزاز والتوكيل والابلاغ أمر تكليفي بتولي رئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية القادمة ممن يملك القيادة وهو شعب مصر وهو القائد بتصحيح مسار ثورته التي تمت في 25 يناير 2011. إن أعظم ما تم في 30 يونيو أنه جمع الشعب كله دون تفرقة وكان للشباب فضل المبادرة والارادة والقيادة وأن ما في هذا الحدث أنه جاء تعبيرا عن ضمير الأمة وتجسيدا لطموحاتها وأمانيها ولم يكن دعوة لتحقيق مطالب خاصة". وأضاف الرئيس المصري الجديد: "لا نعبد صنما ولا رئيسا فالمصريون يتناقلون الراية جيلا بعد جيل، والميدان ليس الحدود ولا التواجد الجسدي بل أن تتجدد روح الميدان في نفوس المصريين جميعا لحراسة الثورة. إننا نتطلع الى اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية لارادة شعبية حقيقية وغير مزيفة من أجل غد أكثر اشراقا وحرية وأوفى ديمقراطية وأكثر وعيا وعدلا وأطهر سلوكا تتحقق فيه رفعة الوطن وعزة الشعب".

شعب مصر الثائر
ووجه الرئيس المصري تحية للشعب المصري "الثائر والصابر الذي أثبت للدنيا كلها أنه لا ينحني ولا ينكسر، وتحية للشباب المصري الرائع الذي كان طليعة الشعب لقيادة طريق الانتصار حتى النهاية وتحية للقوات المسلحة ولرجال الشرطة الذين أدركوا أن مكانهم الحقيقي مع الجماهير وبين صفوفها وحراسا لها تحت راية القانون، وتحية للإعلام المصري الحر والشجاع الذي كان مشعلا أنار الطريق أمام الشعب وكشف عما فعله السابقون". ووجه تحيته أيضا "لجموع الشعب رجالا ونساء شيوخا وشبابا الذين شاركوا في صنع هذا اليوم العظيم يوم الثلاثين من حزيران الذين سيصيغون به المستقبل بإذن الله، سائلا الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل شر وانقسامات".

تأدية اليمين
وأدى المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر اليمين اليوم الخميس، كرئيس مؤقت للبلاد بعد أن أطاح الجيش امس بالرئيس الاسلامي محمد مرسي وعلق الدستور. وأدى منصور اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي. وأكد مسؤول عسكري رفيع المستوى في وقت مبكر من صباح الخميس أن الجيش المصري يتحفظ على محمد مرسي، وهو ما أعلنه في وقت سابق مسؤول من الإخوان المسلمين. وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لـ"فرانس برس" إن مرسي "متحفظ عليه بصورة وقائية"، ملمحا إلى إمكان توجيه اتهامات ضده. وكان المسؤول في جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد قد أعلن فجر اليوم الخميس أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي نقل بمفرده إلى وزارة الدفاع. وأضاف الحداد، الذي كان قد قال في وقت سابق إن مرسي وفريقه معتقلون في مبنى عسكري، أن "مرسي فصل عن فريقه ونقل إلى وزارة الدفاع". وقال مسؤول بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين ومصادر امنية ان قوات الامن المصرية القت القبض على سعد الكتاتني رئيس الحزب ورشاد البيومي نائب المرشد العام للجماعة.

عدلي منصور

مرسي ومعاونه محتجزان
ومن جهته قال أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان المسلمين إن محمد مرسي ومعاونه البارز عصام الحداد محتجزان لكنه لا يعرف مكان احتجازهما. ومن جانبه قال مصدر أمني إنهما محتجزان في منشأة تابعة للمخابرات الحربية. كما أكد مصدر أمني، الأربعاء 3 يوليو/تموز، منع سفر كل من الرئيس المصري محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، والقياديين بالجماعة عصام العريان ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي وعصام سلطان ومحمد العمدة وأبوالعلا ماضي.
وقال المصدر إن "كل المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون عام 2011، بمن فيهم الرئيس مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، تم وضعهم على قوائم الممنوعين من السفر بقرار من جهاز أمني رفيع".
وكانت محكمة في الإسماعيلية قررت في 23 يونيو/حزيران الماضي إحالة الرئيس مرسي و35 آخرين إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في اتهامات عدة من بينها التخابر في ما يُعرف بقضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون إبان الثورة على حسني مبارك في عام 2011.
ومن جهة أخرى، قال مساعد لمرسي إن "الرئيس المصري مازال يعمل في دار الحرس الجمهوري، لكن ليس واضحاً إن كانت له حرية المغادرة أم لا".
وأضاف المساعد أن "رسالة مرسي لكل المصريين هي مقاومة الانقلاب العسكري سلمياً وعدم استخدام العنف".
وفي السياق، أكد متحدث باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن "ما يحدث في مصر هو انقلاب عسكري، وأن الدبابات تتحرك في الشوارع".

اشتباكات عنيفة
هذا وقتل 14 شخصا الأربعاء وفي الساعات الأولى من اليوم الخميس في عنف في شوارع مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية في ذروة أزمة سياسية لا تزال تعصف بأكبر الدول العربية سكانا. وقال اللواء العناني حمودة مدير الأمن بمحافظة مطروح في أقصى غرب مصر إن ثمانية أشخاص قتلوا -مجندان بالجيش وستة مؤيدين لمرسي- في اشتباكات باسلحة نارية في وسط مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة. وأضاف أن سبعة من المؤيدين لمرسي وخمسة من مجندي الجيش اصيبوا بجروح.

خارطة طريق للمستقبل 
وقال شهود إن الاشتباكات بدأت بعد سماع دوي اعيرة نارية في وسط المدينة مما تسبب في إثارة الذعر بين المصطافين والسكان. وقبل اندلاع الاشتباكات أعلنت قيادة الجيش أمس الأربعاء في بيان قرأه في بث تلفزيوني مباشر الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد لعام للقوات المسلحة تعطيل العمل بالدستور مؤقتا ضمن خارطة طريق للمستقبل للعودة إلى الحكم الديمقراطي تتضمن إجراء انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية.

سقوط جرحى
وقال حمودة إن مؤيدين لمرسي اقتحموا قسم الشرطة في مدينة الضبعة إحدى مدن محافظة مطروح وأحرقوه بالكامل كما أحرقوا سبع سيارات للشرطة. وقال محمد نصر مدير الإسعاف في مدينة الإسكندرية الساحلية إن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص في اشتباكات في المدينة بين مؤيدين ومعارضين لمرسي تدخلت فيها قوات من الشرطة والجيش. وأضاف أن القتلى وعددا من الجرحى سقطوا بالرصاص وأن هناك بعض الجرحى اصيبوا بطلقات الخرطوش.

عزل مرسي
وقال شاهد إن حوالي 2000 معارض حاصروا عددا من مؤيدي مرسي في مسجد بالمنطقة التي دارت فيها الاشتباكات وإن قوات من الجيش والشرطة أبعدت المعارضين وفكت الحصار. ويخشى مصريون أن تتطور الاشتباكات إلى أعمال عنف واسعة النطاق بعد عزل مرسي. وفي مدينة المنيا في جنوب مصر قال مصدر أمني إن ثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي قتلوا في اشتباكات مع قوات من الجيش والشرطة. وأضاف أن أربعة هم ضابط شرطة ومجند وإسلاميان أصيبوا في الاشتباكات.

رشق حجارة
وقالت المصادر الأمنية إن مؤيدي مرسي بدأوا الاشتباكات. ولم يتسن على الفور الاتصال بأحد من المؤيدين للحصول على تعقيب. وقالت المصادر إن المؤيدين اقتحموا مبنى ديوان عام محافظة المنيا ورشقوا مبنى مديرية الأمن بالحجارة وحطموا عددا من السيارات وواجهات عدد من المتاجر وفرع بنك قبل أن تشتبك معهم الشرطة.