المعارضون:

في محاولة للمس بالمتدينين يمسون بأوساط أخرى فالمحتاجون هم من جميع الأوساط

المؤيدون:

تمويل التخفيضات الزائد خلق حالة من عدم المساواة يجب علاجها نتائج الانتخابات لم تكن من فراغ

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من لجنة المالية وجاء فيه:" في نهاية نقاش صاخب، يوم أمس الأربعاء، حول موضوع "القدرة على الكسب من العمل كشرط للحصول على تخفيضات الأرنونا" أعلن رئيس لجنة المالية، عضو الكنيست نيسان سلومينسكي (البيت اليهودي)، أنّ النقاش لم ينته ويهدف إلى منحه وقتا إضافيًا. في محاولة منح لتلطيف الأجواء خلال الجلسة. كان ذلك في نهاية ساعات من النقاش حول السؤال عن المصادقة على بند في قانون التسويات، وأنّ التخفيضات على الأرنونا ستكون مشروطة بإختبار القدرة على الكسب من العمل، وليس وفق مستوى الدخل الفعلي. حيث قال المعارضون:"في محاولة للمسّ بالمتدينين يمسّون بأوساط أخرى. فالمحتاجين في جميع الأوساط". وبالمقابل قال المؤيدون: "تمويل التخفيضات الزائد خلق حالة من عدم المساواة يجب علاجها. نتائج الإنتخابات لم تكن من فراغ".

 المسّ بطبقات معينة
وأضاف البيان:"نائب مدير قسم الميزانيات في المالية، ريؤوفين كوجين قال:"الدولة ستعطي الإمتيازات بالأساس للذين يعملون. اليوم يحصل كل واحد على تخفيضات في الأرنونا تتراوح بين %40 - 90% وفق دخله. والهدف ليس تغيير إختبار الدخل إنّما المعايير التي تقرّر ذلك. حيث أنّ من يصل الى ذروة قدرته على الكسب من العمل وما زال دخله منخفض، سيحصل على التخفيضات. عضو الكنيست اوري مكليف (يهدوت هتوراه) قال: "من يطلب الحصول على التخفيضات في الأرنونا هم من يتواجدون في أسفل السلم، ومن تعتبر التخفيضات بالنسبة له الخبز والحليب لأولاده لا يجب أن يعلموهم بالعقاب. الهدف المستتر هو المسّ بطبقات معينة، لكن يمسون بالمقالين من العمل، العائلات التي تنتمي الى وضع إقتصادي إجتماعي منخفض، عائلات أحادية الوالدين، ولا يحصل الطلّاب الجامعيين على التخفيضات. الوالدان اللذان يعملان ولهما ولدين في سن 24 - 26 ولا يعملان لن يحصلا على التخفيضات في الأرنونا. وسيؤدي هذا الأمر الى انهيار عائلات".

أيدي غير نظيفة
وأكمل البيان:"عضو الكنيست يعكوف آشير (يهدوت هتوراه) قال: "اليوم تقرّر بشكل مهني أن من يكسب القليل يحصل على التخفيضات. ومن الآن وصاعدًا يريدون تغيير ذلك ليبدو وكأن هنالك قضية تربوية لكن الحديث يدور عن أداة عقاب". عضو الكنيست عوفر شيلاح (يش عتيد) قال: "يغض زملائي في اللجنة النظر عن الحقيقة التي أدّت إلى هذا الأمر. واضح لجميعنا أنّ هنالك مشكلة في التعريف، لكن نحن نعلم من أين تصدر. نسبة مشاركة الجمهور المتديّن في سوق العمل هي %40 هذه نصف النسبة الإجمالية للرجال، لأنهم لا يجدون عملا". النائب عيساوي فريج (ميرتس) قال لممثلي المالية: "أنتم حضرتم إلى هنا بأيدي غير نظيفة. تحاولون إضافة المال للسلطات المحلية بطرق التفافية. هدفكم ليس إيجاد أماكن عمل إنّما إضافة أموال للسلطات المحلية بدلًا من تحويلها من خزينة الدولة. أعي الوضع في الوسط العربي والذي تبحث فيه النساء عن عمل ولا تجد".

تفعيل القانون وفق الإحتياجات
النائب اليعيز شطيرن (هتنوعا) قال: "في السطر الأخير هذه إشكالية كبيرة، وبشكل واقعي لا يمكن أن تمنع التخفيضات عن أناس لا تمنحهم فرصة العمل.  عضو الكنيست روبي ريفلين (الليكود بيتنا) قال: "نتائج الإنتخابات تثبت أن هذا الأمر يشغل بال الجمهور. أنا مع تعليم التوراة. وعندما نعلم أن هنالك إنسان يتعلم التوراة نعلم انه لا يملك قدرة الكسب لكن إن كان هذا الأمر حجة فإن هذا ليس أمرا مقبولا. وأقول هذا الأمر كمتدين في سلالتي. هنالك من لا يريد وهنالك من لا يستطيع أن يعمل وفق الإختبار وأن يقرر تفعيل القانون وفق الإحتياجات، لكن يجب أن يتخذ قرارًا في الأمر". عضو الكنيست مناحيم إليعزر موزيس (يهدوت هتوراه) أعرب عن استيائه من بند القانون: "وفق معطيات دائرة الإحصاء المركزية، أماكن العمل الشاغرة 62662 مكان عمل. مقابل 250 ألف شخص طالب للعمل. واصلوا فرض سياستكم الاقتصادية الارنونا وقوانين كهذه.. على ماذا تريدون آن تحصلوا؟ على جياع أكثر للخبز؟" إلى هنا نصّ البيان.