الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 23:02

50 طالبا اعداديا من عرابة يشدون الرحال لاداء العمرة لله في خطوة غير مسبوقة

أمين بشير- مراسل
نُشر: 24/06/13 14:58,  حُتلن: 15:37

 سفرة العمرة فيها الفوائد العظيمة للشباب المشاركين لما لها من تهذيب النفوس وشدّ الهمة لتذويت أخلاقيات الإنسان المؤمن 

في خطوة غير مسبوقة شدّ الرّحال أكثر من 50 طالبًا في المرحلة الإعدادية من بلدة عرّابة البطوف فجر يوم أمس الأحد الى الديار الحجازية لأداء مناسك العمرة لله تعالى، وذلك من أمام مسجد عمر بن الخطاب في حي بير المي بتنظيم جمعية "نهضة للتنمية" والتي تتكون من مجموعة خيرين من شباب القرية، قد عملوا على تلقي دعم وتبرّعات سخيّة من شخصيات خيرية من القرية وخارجها وقد سبق شدّ الرحال إجتماع تحضيري قبيل السفر في قاعة المركز الثقافي محمود درويش بحضور ممثل الجمعية فادي عرّابة ومشاركة رئيس المجلس المحلي في عرّابة المربي عمر نصّار والقائم بأعماله نزار أحمد كناعنة، ومحمود أبو جازي مدير المركز الثقافي (محمود درويش) وسائد أبو يونس صاحب محل (عبدون سبورت) بفرعيه في سخنين وعرّابة والذي تبرّع للمعتمرين الصغار حقائب سفر بالإضافة للعديد من المستلزمات والدوري الكروي الذي نظّمته الجمعية، فيما إشترك المجلس المحلّي بدعم لحقائب خاصة للمعتمرين.

فادي عرابي، من جمعية "نهضة للتنمية" شكر كل من ساهم بدعم الطلاب في أداء مناسك العمرة لله، مؤكدًا أنّ سفرة العمرة فيها الفوائد العظيمة للشباب المشاركين، لما لها من تهذيب النفوس وشدّ الهمة لتذويت أخلاقيات الإنسان المؤمن ليكون انسانًا صالحًا في مجتمعه وداعمًا لكل توجّه فيه الخير والصلاح والفلاح للناس جميعاً، خاصة وأنّ هذه الخطوة غير مسبوقة من طلاب في المرحلة الإعدادية وأنّ الرحلة ستشهد العديد من الفعاليات والنشاطات التربوية الهادفة وفعاليات ثقافية وحتى علمية.

مغزى تربوي وإجتماعي
المربي عمر نصّار رئيس المجلس المحلي قال:" اللقاء مثير للمشاعر بالنسبة لنا لأنّ الفكرة غير مسبوقة، ولم يكن من قبل ترتيب هكذا رحلة، ومن ناحية أخرى، فإنّ شكل المشروع مثير ونحن سعداء من عرض مضمون البرنامج والفعاليات التي يتضمنها البرنامج، ونحن مستعدون دائمًا للدعم والتشجيع كون المشروع مهم ليس فقط لأداء مناسك العمرة بل للمغزى التربوي والإجتماعي الكبير، ونحن موجودون في عصر فيه حاجة ماسّة للتأكيد على الجوانب التربوية والفكرية التي تجمع بيننا بالإضافة الى الجانب الديني، ونحن نرى الفكرة بأنّها رائدة من نواحي عديدة، وتستحق الدعم والتشجيع ونسمح لأنفسنا الى جانب الداعمين للمشروع أن نقول لكم، إنّ السفر قطعة من العذاب والأجر على قدر المشقّة، فلا شك ان كل رحلة فيها تعب وفيها اختبار لنا ولسلوكياتنا وتتجسد شخصية الإنسان على حقيقته، فنريد منك ان تكون قلوبكم على بعض وان يوفقكم الله ويتقبل الله لكم وان تعودوا سالمين غانمين لنا".

مقالات متعلقة