د. احمد موسى:

مشروع "إفتح قلبك" يهدف إلى علاج الأطفال في ضائقة وإعادة البسمة إلى وجوههم.

د. عفو اغبارية:

يجب الضغط على الوزارات لتمويل المشروع والتسريع في تنفيذه سنويا لعلاج أطفال بأمسّْ الحاجة للدعم ومن حقّهم أن يعيشوا كباقي الأطفال.

منار غميض:

نهدف إلى إنشاء جيل معافى بدون مشاكل صحية ونفسية

ضمن سلسلة الجلسات التي تنظّمها جمعية الطب المدمج إلتقت إدارة الجمعية أمس السبت بعضو الكنيست الدكتور عفو إغبارية، في جلسة فريدة من نوعها في مكتبه البرلماني في أم الفحم بحضور د.أحمد موسى مدير جمعية الطب المدمج، ومنار غميض، مديرة مشروع "إفتح قلبك"، ومساعد النائب عفو إغبارية المحامي وسيم حصري، حيث تمّ التباحث في كيفية تمويل مشروع "إفتح قلبك"، الذي يهدف الى علاج الأطفال في ضائقة عن طريق أطباء أكفاء ومتخصصين بالطب المدمج.

إفتتح الجلسة الدكتور أحمد موسى، رئيس جمعية الطب المدمج، وقدّم شرحًا مفصّلًا عن برامج الجمعية وأهدافها، وتمّ التشاور والتباحث بخصوص مشروع "إفتح قلبك". فأعرب عضو الكنيست الدكتور عفو إغبارية عن تقديره للجمعية وما تقوم به من مشاريع وخدمات للشرائح الضعيفة في المجتمع وعن إستعداده لمساندة المشروع وتعميمه على جميع البلدات العربية بالمضامين التالية:
• موضوع الأطفال في ضائقة يجب أن يكون من أهم المواضيع عند كل مسؤول وطبيب معالج.
• توطيد العلاقة مع صندوق المرضى العام كلاليت من أجل المساهمة في رفع مستوى تقديم المساعدة للمريض ولطاقم الأطباء المعالجين.

 خدمة شريحة واسعة من الأطفال في ضائقة
• التوجه برسالة خطية إلى مدير عام التامين الوطني في القدس بطلب المساعدة في تمويل هذا المشروع علما وأن هنالك تمويل خاص من الدولة يصل مؤسسة التامين الوطني لدعم مشاريع كهذه. 
• الضغط على مدراء أقسام الرفاه الإجتماعي في كل بلد للعمل في هذا المشروع ومساعدة كل طفل بحاجة إلى علاج ليكون طفلا معافىً يتمتع بصحة جيدة مثل باقي أبناء جيله.
من جهته وعد النائب إغبارية بطرح الموضوع لدى الدوائر الحكومية ذات الشأن وخاصة وزارتي الصحة والرفاه لدعم هذا المشروع الإنساني الهام، ومن أجل أن تقوم صناديق المرضى بدورها الفاعل لخروجه إلى النور وخدمة شريحة واسعة من الأطفال في ضائقة.