الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 02:01

طلاب من الطيبة: قلة النوادي تُشعرنا بالملل وتؤدي بنا الى الانحراف وهذا ما نخشاه

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 22/06/13 17:34,  حُتلن: 00:20

علاء جبارة:

لا ارى ان المنطقة التي نسكن فيها يمكن ان تسد الفجوات لدينا في العطلة الصيفية لأنه لا يوجد لدينا اماكن استجمامية وترفيهية او مؤسسات يمكن ان نقضي فيها وقتا كافيا للمشاركة في النشاطات والفعاليات المختلفة

وهيب ربيع:

هنالك طلاب يتصرفون بأساليب غير مقبولة في شوارع البلدة ليس فقط في الطيبة بل في بلدات اخرى والسبب يعود الى عدم اهتمام الجهات المسؤولة بتوفير اطر ثقافية وتربوية وترفيهية لضم هؤلاء الطلاب اليها

أمير اعمر:

انا شخصيا سوف استغل العطلة الصيفية في الدراسة لامتحان البسيخومتري وانصح الطلاب ان ينشغلوا في القراءة كي لا يصابوا بالإحباط والياس

ميرال عازم:

لذلك لا بد ان توفر البلديات فعاليات مختلفة لطلاب المدارس على مدار العطلة كي لا يشعروا بالملل

سينار حاج يحيى:  

 قلة النوادي تسبب لكثير من الطلاب حالة من عدم الراحة الامر الذي يدعوهم الى خروج للعمل واحيانا يكون هذا العمل غير ملائم لجيلهم

الكثير من طلاب المدارس الاعدادية والثانوية الذين خرجوا للعطلة الصيفية، لا يعرفون كيف سيقضون ايام العطلة، بسبب انعدام المؤسسات والاطر العديدة التي تمكنهم من قضاء اوقات فراغهم من خلالها. موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث مع طلاب من مدينة الطيبة الذين حول العطلة الصيفية بإسهاب وعن المشاكل التي يواجهونها.

 
 علاء جبارة 

اول المتحدثين كان الطالب علاء جبارة في الصف العاشر الذي قال: "لا ارى ان المنطقة التي نسكن فيها يمكن ان تسد الفجوات لدينا في العطلة الصيفية، لأنه لا يوجد لدينا اماكن استجمامية وترفيهية، او مؤسسات يمكن ان نقضي فيها وقتا كافيا للمشاركة في النشاطات والفعاليات المختلفة، لذلك هنالك ايام  سأشعر فيها بالملل الملل، الامر الذي يجبرني الى السفر برفقة اصدقائي الى بلدة اخرى في الوسط اليهودي مثل كفار سابا للاستجمام، حيث يمكن ان نجد هناك ما ينقصنا في بلدتنا".

اهتمام الجهات المسؤولة 
الطالب وهيب ربيع في الصف الحادي عشر قال: "كي لا اشعر بالملل في العطلة الصيفية قررت ان اعمل، لأنني لا استطيع ان ابقى متكتفا في البيت بين اربعة جدران، والسبب الاخر هو ان منطقة المثلث الجنوبي بما فيها الطيبة ينقصها الكثير من الاماكن الاستجمامية، التي نراها في البلدات اليهودية، وهذا ما يجعلني ويجعل اصدقاء اخرين يسافرون الى منطقة تل ابيب، نتانيا وغيرها كي نقضي اوقاتا ممتعة هناك". وقال ايضا:" نرى ان هنالك طلاب يتصرفون بأساليب غير مقبولة في شوارع البلدة، ليس فقط في الطيبة بل في بلدات اخرى، والسبب يعود الى عدم اهتمام الجهات المسؤولة بتوفير اطر ثقافية، تربوية، ترفيهية لضم هؤلاء الطلاب اليها، لذلك انصح الطلاب ان لا ينجروا وراء الاعمال المنحرفة والاجتهاد في البحث عن ما يشغلون به انفسهم في العطلة الصيفية التي تعود عليهم بالفوائد الايجابية".

أوقات الفراغ
الطالب امير اعمر قال: "انا شخصيا سوف استغل العطلة الصيفية في الدراسة لامتحان البسيخومتري، وانصح الطلاب ان ينشغلوا في القراءة، كي لا يصابوا بالإحباط والياس، لا ان يتسكعوا في الشوارع". وقال ايضا:" كنت اتمنى ان يكون في منطقتنا اماكن التي يمكن ان يقضي فيها الطلاب اوقات فراغهم، لكننا نشعر بالنقص لتلك الاماكن الامر الذي يسبب لدى الطلاب شعور غير مريح".

الشعور بالملل 
الطالبة ميرال عازم قالت: "لا اعتقد ان الطلاب يقضون اوقاتهم في العطلة الصيفية بالصورة اللازمة، لأنه لا يوجد في الطيبة مثلا اطر التي تجمع الشباب على امور اجتماعية، لذلك نجد ان اغلبية الطلاب يتجولون في الشوارع والمقاهي لشرب النرجيلة، وهذا عمليا اخطر ما يكون، لذلك لا بد ان توفر البلديات فعاليات مختلفة لطلاب المدارس على مدار العطلة كي لا يشعروا بالملل". وتابعت وهي تقول:"انا شخصيا عضوة في جمعية تشرين والمجلس البلدي، واشارك معهم في كثير من النشاطات والفعاليات الهادفة، بالإضافة الى انني في بعض الايام استغل العطلة للدراسة".

الاستجمام 
الطالبة سينار حاج يحيى قالت:  العطلة الصيفية جميلة وجميع الطلاب ينتظرونها كي يأخذوا قسطا من الراحة، لكن قلة النوادي تسبب لكثير من الطلاب حالة من عدم الراحة الامر الذي يدعوهم الى خروج للعمل، واحيانا يكون هذا العمل غير ملائم لجيلهم، اذ لا يعقل ان تبقى بلدتنا معدومة من المؤسسات التي يجب ان تكون مخصصة للطلاب بشكل خاص، كي يستمتعوا بأوقات فراغهم، بدلا من قضاء الاوقات في المقاهي، ناهيك عن الانحرافات التي نسمع عنها نتيجة الاوضاع السائدة لدينا". وأضافت: "انا شخصيا سأقسم وقتي في هذه العطلة للدراسة والاستجمام مع صديقاتي في مدينة كفار سابا او في أي منطقة اخرى، وسد حاجاتي"


سينار حاج يحيى 


أمير اعمر 


وهيب ربيع


ميرال عازم 

مقالات متعلقة