الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

تَحِيّاتي إِلى محمد عَسّاف / بقلم نضال شاهين

كل العرب
نُشر: 22/06/13 10:51,  حُتلن: 14:21


محمد عساف نَبِي هذا العصرِ ، كَيْفَ لا وقَد جعل الضمير

العربي ( الميت منذُ ولادتهِ ) يستردُ روحه ثانيةً ،

وبذلك محمد عساف صنع معجزة " إِسترداد الارواح " والمعجزاتُ للانبياء فقط !

فاغنيته اشعلت روح المقاومة بجيش الخليج ، لذلك قرر التحرك الفوري

نحوَ القدسِ ، رافعًا رايةَ الجهادِ وواضعًا دمهُ علي كَفّيهِ لنصرتها ؛

وبدأت جيوش المغربِ العربي بالانطلاق تمامًا أُثناء إلقاء " الموّال " ،

واتحد " السودانينِ " لاجلِ القضية وقررا هما ايضًا الانضمام الى قافلة

صفوف الجيوش ، مُردِّدين " لَبيكِ يا فلسطينَ ، ها نحو قادمونَ فإنتظِرينا " ،

فخجل جيش السعودية من نفسهِ مِمّا دفعهُ لإتخاذِ قرار لا رُجوعَ فيه

أَلا وهوَ تخصيص ميزانية فائض البترول السعودي للشعب الفلسطيني

كما والقى ملك السعودية خطابًا امامَ كِبارِ ضباط الجيش ،

" اقشعرت له الابدان " مطالبًا اياهم بنسفِ اسرائيل عن وجهِ الخارطة

ها هيَ جيوش العرب قادمة ، ها هو التحريرُ قريبٌ ،

ها هو يوم زفافكِ قد أَتى يا فلسطينَ فزغردي وارقصي ،

فتحيّاتي إِلى محمد عَسّاف ،

* مُلاحظة عابرة :-

مقالي ليس موجهًا لشخصِ محمد عَساف

بل لمحمد عساف نبي هذا العصر في عقول البعض

أو بمعنى أَدق " النبي المنتظر "

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع علي العنوان:alarab@alarab.net
 

مقالات متعلقة