الشيخ سليم خلايلة:

 حديثنا عن مواسم الأفراح في مجتمعنا والعرس الفرح مأمور به شرعًا الرسالة التي جاء بها الإسلام رسالة المحبة المودة القربى والتواصل والتراحم لذلك الله سبحانه وتعالى خاطب الناس كلهم دون إستثناء

العرس جاء ليفرح الناس لكن بحدود والإسلام نشاط حتى الجن إحتفى ودخل إلى الإسلام برحمة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، والإسلام فن التربية موضحًا التقسيم الألهي في خلق الإنسان

استقبل مسجد عمر المختار فصل الصيف بشعيرة الجمعة المباركة التي وافقت 12 شعبان للعام 1434 هجري، وشارك المئات من مدينة الناصرة والمنطقة لأداء الفريضة ورغم الطقس الحار سادت الأجواء الإيمانية، حيث قام الشيخ سليم خلايلة من مدينة سخنين بتلاوة أيات من تيّسر من القرآن الكريم بصوته الرائع مع الابتهالات، مما زاد القلوب خشوعًا وقدم الدرس الديني الحاج الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد، وتحدث حول موضوع العطلة المدرسية وخاصة موسم الأعراس والأفراح متطرقًا بحديث الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم حول العمل ليس فقط بالكلام وإبليس كان مخاطبًا ومشيرًا إلى النبي نوح عليه السلام، وفتنة زوجته ولفتات قرآنية وتضاريس الأنسان. وذكر أن الأعراس في معظمها مبالغات وإسراف وخير الأمور أوسطها، وحثَّ إلى عدم المبالغة والثقة بالنفس وعدم إزعاج الجيران ويجب مراعاة مشاعر الآخرين.

كما وألقى خطبة الجمعة وأفتتح بحمد الله سبحانه وتعالى ونعمة الإسلام وأوصى بتقواه والصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وتابع الموضوع وركزَّ بعض النقاط المهمة وقال: "حديثنا عن مواسم الأفراح في مجتمعنا والعرس الفرح مأمور به شرعًا الرسالة التي جاء بها الإسلام رسالة المحبة المودة القربى والتواصل والتراحم لذلك الله سبحانه وتعالى خاطب الناس كلهم دون إستثناء. والعرس جاء ليفرح الناس لكن بحدود والإسلام نشاط حتى الجن إحتفى ودخل إلى الإسلام برحمة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، والإسلام فن التربية"، موضحًا التقسيم الألهي في خلق الإنسان. ومن صلب الدين مراعاة مشاعر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام (مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد)، ورغم الوضع الأقتصادي تكلفة النقوط ممكن الشخص يستقرض مبلغ ويغرق بالديون بسبب القيام بواجب الآخرين (لا يكلف الله نفسًا إلى وسعها)".

تربية الأطفال وتهذيبهم
وأختتم خطبته :" وهمسة حول العطلة الصيفية الحفاظ على الأطفال وتهذيبهم والحوادث التي تحدث أرقام قياسية من إهمال الناس بأولادهم وتحمل المسؤولية ومنهج النبوي الشريف كان يُكني الطفل كما قالوا علماء النفس حتى ينمي عنده الشعور بالرجولة قبل أوانه".