الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 14:02

مدرسة الزهراء "ج" في طمرة تنظم فعاليات تحت شعار "نعم للحياة والرياضة لا للتدخين"

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 20/06/13 16:13,  حُتلن: 16:32

لاعب مكابي حيفا المتألق محمد محمود عواد قد حضر هذا الإحتفال وأضفى أجواء مميزة وخاصة حيث تم استقباله بحرارة وتشجيع كبير

"للرياضة دور كبير في زرع الثقة بالنفس، كما أنّ لها دورا في تقوية البدن والقضاء على وقت الفراغ وتكوين علاقات جيّدة مع الاّخرين. الدور الحقيقي والبارز للرياضة بجميع فروعها وأقسامها تقي وتحمي الشباب من التدخين والمخدّرات. للرياضة دور حاسم في إبعاد الإنسان عن المخدرات والتدخين التي هي من أفظع الموبقات. إن إعطاء الشباب الإشتراك بالفعاليات والنشاطات التي تقوم بها النوادي والمحافل الرياضية الدور الأكبر من خلال احتوائهم ونصحهم بالمحاضرات والإرشاد يبعدهم حتى عن مجرد التفكير، ويجعلهم مهتمين بتقوية جسمهم ولياقتهم البدنية، مما يؤدي بالنتيجة الى الإبتعاد كثيرا عن اّفات المخدّرات والسموم والتدخين". تحت شعار "قل نعم للحياة والرياضة لا للتدخين" والذي تزينت به القمصان الزرقاء في مدرسة الزهراء "ج" طمرة، انطلقت قبل حوالي ثلاثة أيام فعاليًات ونشاطات لتوعية وتحذير الجيل الصاعد من ضرر التدخين والسموم، حيث أجريت تصفيات تمهيدية بين صفوف الخامس والسادس للفوز بكأس بطولة المدرسة، حيث وصل للمباراة النهائية منتخب المغرب ومنتخب ليبيا.


جانب من الطلاب المشاركين بالفعاليات

بدأت فعاليات هذا الإحتفال باستضافة جمعية عالمية، وبكلمة شكر وترحيب من مديرة المدرسة وداد ذياب، والتي ألقت كلمتها أمام الحضور، حيث أشادت "بالجهود الجبارة التي بذلت لإنجاح مثل هذه الفعاليّات وهذا اليوم الإحتفالي المميز"، كما وشكرت "كل من ساهم وتبرع ودعم هذا النشاط، سواء من خارج المدرسة أو من داخلها، وخصوصاً الهئية التدريسية ومربي الصفوف ونائب المديرة الاستاذ محمود عواد". بعد ذلك جرت المباراة النهائية بين منتخب المغرب ومنتخب ليبيا والتي انتهت بفوز منتخب المغرب بهدفين مقابل لا شيئ. وتلت هذه المباراة النهائية مبارةأاخرى ودية بين منتخب من معلمي المدرسة ومنتخب من طلاب السادس، حيث فاز المعلمون بثلاثة أهداف مقابل هدف. ومن الجدير ذكره أن لاعب مكابي حيفا المتألق محمد محمود عواد قد حضر هذا الإحتفال وأضفى أجواء مميزة وخاصة، حيث تم استقباله بحرارة وتشجيع كبير.

شهادات تقدير
في نهاية الإحتفال تم توزيع الكؤوس والمداليات وشهادات التقدير لكل من ساهم وشارك وتبرع لإنجاح هذا اليوم، وخصت الإدارة بالذكر أبناء قاسم ابو الهيجاء، والذي تبرع بالقمصان الزرقاء التي كتب عليها شعار هذه الفعاليّات: "قل نعم للحياة والرياضة لا للتدخين"، وشكرت المديرة أيضا  "الجمعية العالمية ومجموعة الشباب والشابات من الشبيبة العاملة والمتعلمة مع كمال أبو الهيجاء"، كما وتقدمت إدارة المدرسة ومعلموها للطلاب ولذويهم "بأحلى الأمنيات بمناسبة حلول عطلة الصيف وشهر رمضان المبارك، أعاد الله هذه المناسبة على الجميع باليمن والخير والبركات".

مقالات متعلقة