الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 09:01

مدرسة الرازي الاعدادية في أم الفحم تحتفي بمستشارها المربي الفاضل سعيد اغبارية

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 20/06/13 11:04,  حُتلن: 11:30

عمل المحتفى به بتعليم اللغة الانجليزية كما عمل في الاستشارة التربوية والإرشاد التربوي وكمحاضر في كلية بيت بيرل

ختام الحفل ومسكه كان كلمة المحتفى به الذي اشار فيها أن طول مدة خدمته الستة وثلاثين عاماً لم يتغيب عن المدرسة إلا ستة وأربعين يوماً منها الشهر الذي خرج فيه اجازة ليشارك في ألانتخابات

اعترافاً بالجميل وعملاً بحديث الرسول "من لا يشكر الناس لا يشكر ألله "، قامت لجنة المعلمين في مدرسة الرازي بدعوة الهيئة التدريسية لتناول وجبة غذاء في مطعم البحري أم الفحم، احتفالاً بالمحتفى به المربي الفاضل المستشار سعيد اغبارية الذي قرر الخروج للتقاعد المبكر بعد أن امضى ستة وثلاثين ربيعاً في التربية والتعليم في مدارس أم الفحم جلها في مدرسة الرازي الاعدادية.

عمل المحتفى به بتعليم اللغة الانجليزية كما عمل في الاستشارة التربوية والإرشاد التربوي وكمحاضر في كلية بيت بيرل. وأشار كل من عرفه بدماثة أخلاقه وحسن أسلوبه وقدرته على حل المشاكل الاجتماعية التي تواجه طلابنا.
تحدثت في الاحتفال المعلمة عايدة ممثلة عن المعلمين وأشارت بقدرات ومهارات الاستاذ سعيد والحمل الثقيل الذي كان يحمله، كما وتحدث مدير مدرسة الرازي الاستاذ محمد مروح محاجنة معدداً من مناقب الاستاذ سعيد والعطاء والأسلوب المتميز الذي توفر فيه وأنهى كلمته بتقديم درع ألمدرسة هديه رمزيه للمحتفى به.
وقدمت المعلمة شفاء لوحة نقشت فيها قصيدة من تأليفها. كما وتحدث من زملائه الاستاذ غالب الذي اشار بعصامية المحتفى به، وتحدث في الحفل ايضا الاستاذ ابراهيم اغبارية ومما جاء في كلمته:

نحن بك يا سعيد سعداء ويعز علينا أن يفارقنا الكرماء
بك الرازي تزدهي وتحتفي فأنت ينبوع همه العطاء
صحبتنا أكثر من ثلاثين عاماً ما نضب نهرك بل زاد الاحتواء
نهلت من علمك الرازي فعمها ارتواء فحديثك شهد وأسلوبك بلسم ودواء
بوركت الرازي والعاملين فيها فما عرف الفضل لأهل الفضل إلا الفضلاء
طابت ايامك يا سعيد فأنتقل اين تشاء فهنيئا للمنزل الذي تحل به فأنت ضياء
ستفتقدك الرازي اذا جد جدها فالبدر نفتقده اذا اشتدت الظلماء

وختام الحفل ومسكه كان كلمة المحتفى به الذي اشار فيها أن طول مدة خدمته الستة وثلاثين عاماً لم يتغيب عن المدرسة إلا ستة وأربعين يوماً منها الشهر الذي خرج فيه اجازة ليشارك في ألانتخابات، وإن دل هذا إنما يدل على الانتماء وحب العطاء والرضا بالعمل والإرادة القوية.

مقالات متعلقة