أهرونوفيتش:

لم تنفذ مطاردة بوليسية خلف السيارة، وقبل قيام الشرطة باي المطاردة تفحص الشرطة ما يمكن أن ينجم من مخاطر تهدد حياة الأبرياء

عمم مكتب النائب عفو إغبارية بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: " في ردّه على استجواب النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) حول ملابسات حادث الطرق التراجيدي الذي وقع في حيّ البير في مدينة أم الفحم فجر الخميس الماضي 6-6-2013 وأودى بحياة المأسوف على شبابهما عبادة مفيد رضا جبارين (15 عامًا) وقريبه أنس مصطفى جبارين (15 عامً)، علّل وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش حيثيات الحادث بأن الشرطة لم تنفذ مطاردة بوليسية خلف السيارة، وقبل القيام بالمطاردة تفحص الشرطة إذا كان سينجم عن ذلك مخاطر تهدد حياة الأبرياء".

وتابع البيان :"النائب إغبارية قال في معرض استجوابه أنه اطّلع على أشرطة الفيديو التي وثّقت مجريات الأمور حتى وقوع الحادث، وأنه التقى بشرطة المدينة وتأكّد له ملازمة دورية الشرطة خلف السيارة خلال مطاردتها، الأمر الذي يؤكّد بأن الدورية عمدت على المطاردة بشكل واضح، ولم يأخذ بعين الاعتبار البنية التحتية وطبيعة المدينة الجغرافية، وبهذا قادت إلى مصرع المأسوف على شبابهما عبادة وأنس".

تعقيبات قذرة
وأردف البيان: "وأشار إغبارية إلى أسلوب وممارسة الترويج بين الصغار والجمهور الشاب على الخوف من الشرطة من قبل المؤسسات، الأمر الذي يترك الأثر الكبير على رد فعلهم وتصرّفهم عندما يلتقون بدورية شرطة. وانتقد إغبارية بشدّة التعقيبات القذرة التي وردت في مواقع الانترنت من الشارع الاسرائيلي تشهِّر بضحايا الحادث الفحماويين وتحرض على العرب بشكل عام، مما يدلّ على التوجّه العنصري السافر الموجّه من قلب المؤسسة التشريعية".