رئيس الحركة الإسلامية الشيخ عماد بيادسة:

نحن نحترم ونقدّر توجّه وجهاء باقة الغربية في موضوع توحيد لجان الزكاة وقد قبلنا دعوتهم واحترمناها

فوجئنا يوم رأينا الدعوة لإجتماع للجان الزكاة مع العلم أنه لم يتم الإتفاق بيننا وبين المجموعة ممثلة بالحاج عبد الرحيم الزغل على هذا الإجتماع إلأ أننا رأينا أنه تم عقده دون مشاورتنا ولا التنسيق معنا ولا دعوتنا له

شارك العشرات من أهالي باقة الغربية وممثلون عن الجمعيات والحركات الفعالة على الساحة الدينية المحلية، في الإجتماع الذي عقد في ديوان باقة، لبحث قضية "توحيد جميع لجان الزكاة تحت إطار واحد". وقد لوحظ تغيّب أئمة جميع المساجد في باقة، وكذلك تغيّب ممثل عن الحركة الإسلامية عن الإجتماع. هذا وأدار النقاس في الإجتماع الأستاذ حسني سيف الدين كتاني، والذي عرض فكرة توحيد لجان الزكاة، وتطرّق الى أساليب وطرق العمل التي تنوي اللجنة الموحدة العمل وفقها. كما وشكر "مؤسسة "أنصار الحق" التي بادرت الى طرح الفكرة، وتوجهها الى العديد من وجهاء باقة والجمعيات المختلفة، بهدف توحيد جميع الجهود في إطار جديد، موحّد وفعّال". كما وألقى كتاني "باللوم على المتغيبين عن الإجتماع"، مشيراً الى أن "هذا التغيّب له تبعات سلبية على جهود التوحيد المبذولة".

جانب من المشاركين بالإجتماع

وقام العديد من ممثلي الجمعيات والأشخاص المشاركين في الإجتماع بطرح وجهات نظر مختلفة حول تنفيذ الفكرة وإخراجها الى حيّز التنفيذ، برز من بينهم الحاج عبد الرحيم الزغل، الحاج فريد أبو مخ، ربحي عويسات، د. أحمد قعدان، زياد شرفي، وسام غنايم وغيرهم، حيث قالوا جميعهم بأن "فكرة توحيد عمل لجان الزكاة بلجنة واحدة هو المطلوب في هذه المرحلة"، كما وانتقد أغلب المتحدثين "تغيّب أئمة المساجد في باقة والحركة الإسلامية عن الإجتماع، على الرغم من أنه تمت دعوتهم للمشاركة فيه"، على حد قول المتحدّثين.

تعقيب رئيس الحركة الإسلامية
وفي حديث مع رئيس الحركة الإسلامية الشيخ عماد بيادسة، حول ما جاء في الإجتماع، قال: "أولاً نحن نحترم ونقدّر توجّه وجهاء باقة الغربية في موضوع توحيد لجان الزكاة، وقد قبلنا دعوتهم واحترمناها، حيث إلتقينا بهم عدة مرات، وما طلبوه قد تحقق، بحيث قمنا بالتوجّه لكل من يعمل في مجال الزكاة في باقة من الأئمة واللجان، ونجحنا بتوحيد جميع الجهود بلجنة كبيرة، وقد أصدرنا بذلك بياناً للناس الأسبوع الماضي".

عمل متواصل
وأضاف الشيخ بيادسة: "فوجئنا يوم رأينا الدعوة لإجتماع للجان الزكاة، مع العلم أنه لم يتم الإتفاق بيننا وبين المجموعة، ممثلة بالحاج عبد الرحيم الزغل، على هذا الإجتماع، إلأ أننا رأينا أنه تم عقده دون مشاورتنا ولا التنسيق معنا، ولا دعوتنا له، ونحن نتحدى أياً كان أن يخرج على الملأ وأن يقول أنه تمت دعوتنا للإجتماع، وما سمعنا أن ما قيل في الإجتماع عن دعوتنا فإنه غير صحيح بتاتاً". واختتم الشيخ عماد بيادسة قائلاً: "نوضّح لجميع أهالينا في باقة الغربية أن الحركة الإسلامية كانت وما زالت تفتح أذرعها وتفسح المجال لكل من يريد الإنضمام للجنة الزكاة، والتي لها رصيد 35 عاماً من العمل المتواصل والدؤوب. وقد اقترحنا على وجهاء باقة أن ينضموا الى اللجنة وأن يقودوا العمل بأنفسهم، إلا أنهم رفضوا".