اهٍ دمشقُ فإنّ القلبَ ينفطرُ حزنًا عليكٍ من الأحداثٍ ينشطٍرُ
هذا ابن حافظ بشارٌ وزمرتهُ إن يدخل الحيّ لا يبقي ولا يذر
داس الرعية لا شيخٌ يوقرُهُ ولا النساءُ، ولا طفلٌ، ولا بشرُ
هذا صراعٌ على الكرسيّ محتدمٌ لو يُذبح الشعب لا بأسٌ ولا ضرر
أما الذين بلاد الغرب ملجأُهم دم العمالةِ في شريانهم قذرُ
مجندون لمثل هكذا زمنٍ مستعبدون فلا أحرار إن ذُكروا
هم السيوف بسُمّ ٍ قاتلٍ غُمست ليغمد السيف في من قطرهم عمروا
لا بارك الله في من خان دولتَهُ بئس المصير فنار الله تستعرُ
قلبُ العروبةِ ارض الشام دُرّتها فالنصرُ آتٍ وبالفيحاء نفتخرُ
فلا بشار قد نرضى تملّكه أما عميل بلاد الغرب محتقرُ
كم يشهد التاريخ للأحرار سابقة ففي الشام كانت وما زالت بها عبرُ
كم من طغاةِ بلاد الشام قد حكموا فالروم سادوا كذا الافرنج والتترُ
لكن شعبك يا فيحاءُ ما وهنوا بل بالسيوف عدوّ الله قد دحروا
فلينهض الشعب كي يختار قائده أليس فيكم صلاحُ الدين أو عُمَرُ؟؟

زلفة

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net