الشيخ علي الدنف :

ملايين من العالم العربي الإسلامي من يتمنى أن يصلي ركعتين في المسجد الأقصى فمن الواجب علينا أن نعزّز تواجدنا في المسجد الأقصى

أحيت الحركة الإسلامية في مدينة الرملة مساء يوم الخميس 13/6/6 الموافق 27 رجب 1434 ذكرى الإسراء والمعراج في أمسية إيمانية طيبة في مسجد الزيتونة. وافتتح الإحتفال الشيخ علي الدنف – عريف الأمسية- الذي رحّب بالحضور وتحدّث عن الرباط الوثيق بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، كما وتحدّث عن أهمية الرباط في المسجد الأقصى الأسير وزيارته مع العلم أن ملايين من العالم العربي الإسلامي من يتمنى أن يصلي ركعتين في المسجد الأقصى، فمن الواجب علينا أن نعزّز تواجدنا في المسجد الأقصى. من ثم كانت تلاوة عطرة من الذكر الحكيم للشيخ حامد صرفندي".

الكلمة المركزية كانت للشيخ مهدي أبو لبن إمام مدينة الرملة ، حيث قال:" إنّ الله سبحانه وتعالى إصطفى وإختار وفضّل مخلوقات على أخرى، فقد فضّل بعض الرسل على بعض، وفضل مساجد على مساجد أخرى وفضل بلاد على بلاد، وقد جعل الله هذه الأرض المقدسة، حيث بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، من البلاد المفضلة عنده سبحانه حيث جعلها ارض المعراج وارض المحشر والمنشر، وعليه فإنّ وجودنا على هذه الأرض الطيبة الطاهرة بمثابة رباط نؤجّر عليه إلى يوم القيامة، شريطة أن نتبع تعاليم ديننا الحنيف والشريعة السمحاء".
في الختام كانت وصلة فنية للفرقة الهدى وقد أتحف الحضور كل من الشيخ حامد صرفندي والأخ عبد الله أبو لبن بالنشيد الإسلامي ونشيد الإسراء والمعراج.