تعرفوا على أشهر أخطاء المتدربين التي يقع فيها الهواة باستمرار وتجعلهم عرضه لشبح الإصابات

في بعض الأحيان، تنتشر الكثير من المفاهيم والتدريبات الرياضية الخاطئة بين المتدربين، نظراً لأن البعض لا يقوم بتنفيذ ما يتعلمه بطريقة صحيحة، أو بسبب الإضافات التي غالباً ما تكون مضرة أكثر من كونها مفيدة.


صورة توضيحية

1) أخطار حمض اللاكتيك
يعتقد بعض المتدربين أن استخدام المنتجات الطبية الخاصة بعالم كمال الأجسام والمتضمنة لحمض اللاكتيك تتسبب في إرهاق الجسم وإضعاف العضلات، ولكن في الواقع، هذا الأمر لا أساس له من الصحة، فحمض اللاكتيك لا يوجد له أي آثار جانبية كما يعمل على تخليص الجسم من الإرهاق وشفاء العضلات، الشيء الوحيد الذي يتسبب فيه المنتج هو الآلام المبرحة التي ستشعر بها فور استخدامه، أما على المدى الطويل، فهو لا يتسبب في إضعاف العضلات بتاتاً.

2) سرعة تأثير التدريبات على الجسم
يشتكى البعض من أن التدريبات البدنية لا يظهر تأثيرها على الجسم بنفس السرعة التي تحدث مع أشخاص آخرين، السبب الرئيسي في هذا الأمر هو أن تركيبة كل جسم مختلفة عن الأخرى، كما أن التدريبات التي يتطرق لها كل شخص قد تكون مناسبة لجسمه تماماً، ولكنها لا تناسب شخص آخر بنفس المقدار مما يترتب عليه تأخر زيادة حجم العضلات وارتفاع مستوى اللياقة البدنية، ولكن في المجمل، يوجد العديد من التدريبات التي تناسب الجميع، مثل الضغط وتمارين الدفع والدمبل.

3) التدريبات المكثفة
في عالم اللياقة البدنية، لا يوجد معنى واضح للتدريبات البدنية المكثفة، فالبقاء طوال اليوم في صالة الألعاب الرياضية لا يضمن لك الحصول على جسم رياضي قوي كما تحلم، في حين أن تنفيذ مجموعة من التدريبات الاحترافية بشكل صحيح يضمن لك هذا الأمر، ببساطة، يجدر بك قياس الجهد المبذول ضد أقصى قدراتك للاستفادة من تواجدك في صالة الألعاب الرياضية، بدلاً من الاستمرار في رفع الأوزان طوال اليوم.

4) استخدام القدم في رقع الأثقال وليس الظهر
أثناء رفع الأوزان الثقيلة، هناك العديد من الخيارات التي ستكون أمامها، إما أن ترفع الوزن معتمداً على قوة ظهرك، وهو ما سيؤول بك في النهاية إلى إصابة قوية في الظهر، أو أن تستخدم القدم في حمل الوزن وهو ما يعني إتمام العملية بنجاح، أو في أسوأ الظروف، التعرض لإصابة طفيفة في الركبة أو الوركين.

5) التدرب لفترة قصيرة
لا تتذمر إذا كنت تقضي ساعة واحدة فقط في الصالات الرياضية ولم تحصل بعد على الجسم الرياضي الذي تبحث عنه، فالتمارين الرياضية تعتمد في الأساس على حجم المجموعات التي تتدرب عليها كل يوم، بمعنى آخر، يمكنك أن تنفذ تمريناً واحداً كل يوم 5 مرات مختلفة، ولكنك لن تشعر بالفارق حتى بعد مرور عام كامل، ويقول خبراء اللياقة البدنية بخصوص هذا الأمر إن تقسيم التمرينات إلى مجموعات متساوية تمتد إلى 20 مجموعة لكل تمرين هو الحل المثالي لضمان تأثير تلك التمارين على الجسم، والاستفادة من المجهود المبذول، ولذلك يفضل أن تقوم بالتدرب على كل تمرين لـ12 أو 20 مرة متتالية في اليوم، وإلا ستعاني من مشكلة عدم حدوث أي تغيير في عضلات الجسم وشكلها الخارجي.