الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 03:02

علماء يتهمون الهواتف بالتسبب بالسرطان والأورام الدماغية

كل العرب
نُشر: 08/06/13 09:08,  حُتلن: 08:21

الهواتف النقالة يمكن أن تضر جهاز المناعة وتحد من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة وتسبب الأورام والسكتات الدماغية ومرض التوحد والزهايمر

هناك مجموعة متزايدة من الناس والعلماء الذين هم على قناعة بأن الهواتف النقالة تقتلنا ببطء، معتبرين أنها جنباً إلى جنب مع خدمة الواي فاي، تعمل كـ "ميكروويف مصغر"، تنبعث منها الإشعاعات الكهرومغناطيسية. باعتراف الجميع، هذة الإشعاعات منخفضة جداً لدرجة انها غير قادرة على تسخين الأنسجة البشرية، لكن هناك كمية كبيرة من الأدلة التي تشير إلى أن هذه الإشعاعات قادرة على التأثير على الحاجز الوقائي بين الدماغ والدم، مما يسمح بدخول السموم وبالتالي تشكل الأورام.



هناك أيضا أدلة على أن الهواتف النقالة يمكن أن تضر جهاز المناعة، وتحد من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة وتسبب الأورام، والسكتات الدماغية ومرض التوحد والزهايمر. قبل عامين، نشرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان وهي وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية، تقريراً أعادت فيه تصنيف الإشعاع الصادر من الهواتف النقالة من فئة 3- أ (لا أدلة قاطعة على أنه مسبب للسرطان)، إلى فئة 2 - ب (من الممكن أن يكون مسرطناً للإنسان) إلى جانب الديزل، والكلوروفورم، وقود الطائرات والرصاص.

تحذير طفيف
حتى الآن، تعتبر هيئات مثل معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن لا داعي للقلق، مشددة على أنه "من غير المحتمل أن تكون هناك أي صلة بين الهواتف والسرطان"، مع تحذير طفيف بأنها تكنولوجيا جديدة نسبياً لذلك لا يمكن التأكد من آثارها على المدى الطويل، وفقاً لما قالته سارة ويليامز من المعهد. من جهتها، تنصح الهيئات الصحية الرسمية في الاتحاد الأوروبي بالحد من استخدام الهاتف المحمول لتجنب التعرض للموجات اللاسلكية، كما تشدد على ألا يستخدمها الأطفال إلا في حالات الطوارئ لأن عظام الجمجمة لديهم يكون أقل ودماغهم لا زال في طور النمو مما يجعلهم أكثر عرضة من غيرهم للضرر المحتمل.
واتخذت بلدان أخرى خطوات إضافية لحماية سكانها من مخاطر الهواتف، فحظرت فرنسا جميع أشكال الإعلانات عن الهواتف المحمولة التي تستهدف الأطفال تحت سن الثانية عشر، بينما تعمل على وضع تشريعات تلزم باعة الهاتف بتزويد جميع الهواتف بسماعات الأذن. وفي الوقت نفسه، تقوم عدة بلدان بدراسة فرض حظر تام على خدمة الانترنت في المدارس.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.net

 

مقالات متعلقة