الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 15:01

عنصرية سوبر لاند/ بقلم: معين أبو عبيد

كل العرب
نُشر: 05/06/13 22:49,  حُتلن: 20:03

معين أبو عبيد:

لا يعقل أن يتم كمّ الأفواه بإطلاق بعض الشعارات والتصريحات وقيام مسؤول بزيارة لمكان الحدث أو للمعتدي عليه أو لرئيس سلطة

لم تسدل الستارة يومًا عن مشهد العنصرية الذي أصبح مألوفا ومنتشرا كالوباء، ويبدو أنه ليس من السهل التخلص منه، ومن أعراضه وحال طوي حادثة، وبالكاد نستطيع أن ننسى أو نتناسى مرارتها وإنعكاساتها السلبية في حياتنا اليومية إلاّ وفوجئنا بأخرى . حقيقةً، لا مجال من خلال هذه السطور أن نرجع إلى هذا السجل الحافل، ونسرد مئات بل وآلاف الحوادث في هذا المجال التي تبعث في النفوس الإشمئزاز، والتي يتم عادة نبذها وإستنكارها والتصدّي لها عمدًا بكل سطحية عبر وسائل الإعلام، وبعض المسؤولين مؤكّدين أنها تشكلّ خطرًا حقيقيًا على المجتمع، وتخلق جوًا من التوتر الكراهية والإنتقام، ولا تخدم التعايش .

وضع حدّ لظاهرة العنصريّة
إن هذا الوضع بحد ذاته، لا يقل أهمية عن ممارسة العنصرية، فلا يعقل أن يتم كمّ الأفواه بإطلاق بعض الشعارات والتصريحات، وقيام مسؤول بزيارة لمكان الحدث أو للمعتدي عليه أو لرئيس سلطة، ونطوي هذه الصفحة لعدة أيام لنتفاجأ بأخرى، لا تقل أهمية وخطورة عن التي سبقتها. رماح، توجّه نداء إلى المسؤولين، وتذكّرهم بمبدأ المساواة، ووثيقة الإستقلال التي تدعو نبذ كل مظاهر العنصرية وأسس العمل، على إرساء أسس قواعد، ومبدأ المساواة السلام والتآخي والمحبة، وتحقيق العدل بين كافة الطوائف العرقية والدينية. على عاتق كل المسؤولين والمؤسسات الحكومية على إختلافها، وفي مقدمتها وزارة التربيه والتعليم ملقاة كامل المسؤولية وعليهم العمل معًا قلبًا وقالبًا وبنوايا صادقة لإيجاد الحلول، لوضع حد لهذه الظاهرة المتجذرة وبالغة الخطورة. 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة