النائب احمد الطيبي:
ان في تصرف أصحاب البركة مخالفة للقانون الذي يمنع العنصرية ومن الواضح وجود تصرف عنصري فظ وممنهج في هذه الحالة
لا يكفي ما يعانيه سكان الجنوب من سلب لأراضيهم وحرمانهم من حقوقهم المدنية لتُضاف ملاحقة أطفال مرضى بهذه العنصرية ونحن سنلاحق العنصرية بكل الوسائل القانونية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب أحمد الطيبي، جاء فيه:" تتكرر في الآونة الأخيرة مظاهر العنصرية المتفشية في المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك أماكن الترفيه وبرك السباحة والمنتجعات التي يحاول أصحابها منع الجمهور العربي من دخولها. وبعد حادثة مدينة الملاهي سوبرلاند التي رفضت بيع تذاكر دخول لطلاب عرب، والتي توجّه النائب احمد الطيبي بخصوصها الى المستشار القانوني للحكومة والمفتش العام للشرطة، جاءت حادثة أخرى مشابهة في بركة السباحة " مبوعيم " في الجنوب. ولقد توجّه النائب الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، إلى المستشار القضائي للحكومة، لإصدار تعليماته بفتح تحقيق ضد المسؤولين عن هذه البركة في بلدة " مبوعيم " جنوب البلاد، بعد أن رفضوا استقبال مجموعة أطفال مرضى سرطان من النقب ليوم استجمام بعد ان اكتشفوا أنهم عرب" كما جاء في البيان.
وتابع البيان:" جاء في رسالة الطيبي للمستشار: ان في تصرف أصحاب البركة مخالفة للقانون الذي يمنع العنصرية، ومن الواضح وجود تصرف عنصري فظ وممنهج في هذه الحالة. ويوجد في القانون آليات لمكافحة وباء العنصرية لكن السلطات والهيئات المسؤولة تغض الطرف ولذلك فإن العنصريين يواصلون نهجهم العنصري". ويجدر ذكره ان في هذه الحادثة أيضاً، توجهت الدكتورة جالي زوهر، مركّزة مركز " بيت إيدي معجان " لعلاج ورعاية مرضى السرطان، وحاولت حجز تذاكر دخول ليوم ترفيهي للأطفال العرب المرضى من النقب ، إلا أن صاحب بركة السباحة أجابها بشكل واضح ووقح بأنه " لدينا مشكلة عند الحديث عن جمهور عربي ، هذه بركة خاصة ، وفيها اشتراكات " . الأمر الذي اثار استهجان واستياء مركّزة المجموعة".
تصرف غير أخلاقي
واختتم البيان:" عقب الطيبي على هذا التصرف الوقح والعنصري : لا يكفي ما يعانيه سكان الجنوب من سلب لأراضيهم، وحرمانهم من حقوقهم المدنية، لتُضاف ملاحقة أطفال مرضى بهذه العنصرية. انه تصرف غير أخلاقي، وغير إنساني، وغير قانوني ، ونحن سنلاحق العنصرية بكل الوسائل القانونية" الى هنا نص البيان.