أشار الكاتب حنا إبراهيم في معرض حديثه أن الكاتب الياس خوري غني عن التعريف ولكن تأتي أهمية تكريمه بسبب روايته التي تطرقت إلى سيرة التشريد الفلسطينية وما حدث لأهالينا في قرى دير الأسد وشعب والبروة والغابسية وعمقا والكويكات وغيرها

استعدادا لإقامة أمسية تكريم للكاتب اللبناني إلياس خوري والمناضل محمود سعيد عبد الهادي الأسدي- بطل رواية باب الشمس التي صدرت عن دار الآداب عام 1989، وتقع أحداثها بين 527 صفحة، اجتمع يوم الاثنين 27/5/2013، في المركز الجماهيري في قرية دير الأسد، كل من الكتاب: حنا إبراهيم (البعنة)، سهيل كيوان (مجد الكروم) وميسون أسدي (دير الأسد/ حيفا).. والى جانبهم أهالي "باب الشمس" أصحاب الأمسية والمشرفين عليها كل من: ﻻفظ أسدي- مدير قسم الشبيبة وجابر أسدي- مدير قسم المتطوعين وعرفات حرب- مركز الشبيبة العاملة وقد عين خلال الاجتماع، تاريخ الاحتفال وأمسية التكريم التي ستقام في 19 تموز، خلال شهر رمضان القادم، الساعة التاسعة مساءا في المركز الجماهيري في دير الأسد. يشار، إلى أن هذا هو الاجتماع الثاني التي يتم به التداول حول هدف أمسية التكريم ومن سيشارك بها.

وأشار الكاتب حنا إبراهيم، في معرض حديثه، أن الكاتب الياس خوري، غني عن التعريف ولكن تأتي أهمية تكريمه بسبب روايته التي تطرقت إلى سيرة التشريد الفلسطينية وما حدث لأهالينا في قرى دير الأسد وشعب والبروة والغابسية وعمقا والكويكات وغيرها. وأكد لافظ أسدي: أنه من المهم جدا تعريف الشباب وغيرهم على الرواية، واعتقد بأن على كل بيت من بيوتنا أن يقتني هذه الرواية ليقرأ الصغار ما حدث مع جيل الأجداد.

واقترح الكاتب سهيل كيوان أن يقوم بزيارة إلى مدينة شعب واللقاء بأبي احمد مطلق خطيب، وهو مناضل حارب بجانب محمود سعيد عبد الهادي في حامية شعب. وان تقوم الكاتبة ميسون أسدي بإجراء عدة لقاءات شخصية مع شخصيات عاصرت المناضل محمود سعيد عبد الهادي. وقد عمل المشتركين على بناء برنامج الأمسية وقاموا بتوزيع المهام على المجتمعين التي قد تطلب منهم تجنيد الدعم المعنوي والمادي والجهد الكبير من اجل إنجاح هذه الأمسية الهامة. وسيجتمع المشرفين على هذا البرنامج يوم الاثنين 17 حزيران القادم الساعة الخامسة مساءا والدعوة مفتوحة لمن يحب أن يساعد ويدعم هذا البرنامج الثقافي والفني ولنحيي باب الشمس ويكبر الأمل الفلسطيني.