أبرز ما جاء في البيان:

د. زعبي تطرق في محاضرته الى الأعراض التي قد يواجهها مريض السكري في شهر رمضان وكيفية ايجاد حلول للأعراض التي يمكن أن يواجهها مريض السكري أثناء صومه ومنع حدوثها أو التقليل من حدتها في حال حدوثها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان عن شركة "سانوفي" جاء فيه: "كعادتها قبيل كل شهر رمضان، تقوم شركة "سانوفي" الرائدة في مجال المنتجات الطبية والأدوية وعلاجات السكري، بتكثيف جهودها في العمل على رفع الوعي بين الطواقم الطبية ومرضى السكري الذين يتجاوز عددهم 400 الف في البلاد، من أجل صوم شهر رمضان بأمان للمرضى الذين يرغبون بأداء هذه الفريضة ما استطاعوا اليها من سبيل، في الوقت الذي لا يؤاخذهم الله في التقصير لقوله تعالى "ليس على المريض حرج"".

الدكتور توفيق زعبي

وأضاف البيان: "وقد شارك جمهور غفير من الأطباء والممرضين في المحاضرة التي قدمها الدكتور توفيق زعبي، اخصائي الامراض الباطنية والمستشار لأمراض السكري في الناصرة والمنطقة، والتي جاءت تمهيدا لقدوم شهر رمضان الفضيل والتي قدم خلالها توصيات وارشادات ونصائح للطواقم الطبية وأطباء العائلة والممرضين الذين يعملون مع مرضى السكري وزودهم خلالها بكل المعلومات التي ينبغي لمرضى السكري الذين ينوون الصيام في الشهر الكريم اتباعها من أجل ضمان الصوم بأمان".

"ليس على المريض حرج"
وتابع البيان: "تطرق د. زعبي في محاضرته الى الأعراض التي قد يواجهها مريض السكري في شهر رمضان، وكيفية ايجاد حلول للأعراض التي يمكن أن يواجهها مريض السكري أثناء صومه ومنع حدوثها، أو التقليل من حدتها في حال حدوثها، لأن هذه الأعراض بمعظمها تكون خطيرة، وفي الحالات القصوى فإنها قد تؤدي الى الوفاة. وردا على سؤال وجهه مراسلنا للدكتور توفيق زعبي، حول وجود حالات يمنع فيها المريض من الصوم على الإطلاق، عملا بمبدأ "ليس على المريض حرج" الذي ينص عليه القرآن الكريم، قال د. زعبي: بالطبع.. فنحن نعرف أن السكري نوعان "نوع 1" و "نوع 2" والمرضى من "نوع 1" يصنفون ضمن دائرة الخطر البالغ، وهم معرضون لهبوط حاد في نسبة السكر خلال نهار الصوم، كذلك المرضى الذي يخضعون لغسيل الكلى "دياليزا"، المرأة الحامل اذا كانت تعاني من السكري، المرضى الذين يعانون من التهابات رئوية أو أمراض تؤدي الى ارتفاع في درجة الحرارة، لأن ارتفاع درجة الحرارة، يؤثر على توازن معدل السكر في الدم وقد يحدث فيه خلل مفاجئ، فكل هؤلاء ممنوعون من الصوم في رمضان".

العلاج بالأنسولين
وأردف البيان: "تشير آخر الأبحاث التي أجريت على مرضى السكري أن الأنسولين هو العلاج الأمثل والأفضل لمرضى السكري، وأن بدء العلاج بالأنسولين في المراحل الأولى للمرض تمنع تفاقمه في المستقبل، وكذلك يعيق ظهور السكري لدى الأشخاص الذين يحملون عوامل وراثية تنذر بإصابتهم بالمرض في مراحل متقدمة. وعن هذا الموضوع قال د. توفيق زعبي: إن العلاج بالأنسولين ليس فقط يعيق تطور المرض، وإنما يمنع أيضا الإصابة بالجلطات الدماغية، أو الجلطات القلبية وانسداد الشرايين، أو الجلطات التي تحدث في الأرجل، وتمنع بتر الأطراف في المستقبل، أو الحاجة لإجراء غسيل الكلى "الدياليزا" أو ضعف النظر الذي يصل أحيانا الى العمى. ويضيف د. زعبي: كلما أسرعنا في الحصول على الأنسولين في وقت مبكر، فإننا نقلل من حدتها إن لم نمنعها بشكل مؤكد. ولكن الشائع لدى مرضى السكري أنهم يعتقدون بأن تعاطيهم الأنسولين يعني أنهم وصلوا الى نهاية الطريق، وهذا مفهوم خاطئ تماما، بل بالعكس، عندما يقترح عليه الطبيب العلاج بالأنسولين يجب عليه الموافقة وسيكون هو الرابح، لأن العلاج بالأنسولين أفضل طريقة لموازنة السكر ويمنع تفاقم الأعراض غير المرغوب فيها مستقبلا".

فوزي موسى

أنواع الأنسولين المفضلة للصائم
وأضاف البيان: "هنالك أنواع من الأنسولين التي يحصل عليها مريض السكري، منها ما هو طويل المدى (حوالي 24 ساعة) ومنها الأنسولين ذو الفعالية قصيرة المدى (حوالي 4 ساعات). والأنسولين طويل المدى يغطي السكر "البزالي" الذي ينتجه الجسم عن طريق الكبد ويعيق إنتاج هذا السكر في الكبد، بينما الأنسولين قصير المدى يعمل بالأساس على منع ارتفاع السكر بعد الوجبات. ينصح مرضى السكري الذين عقدوا النية على صيام شهر رمضان بالحصول على الأنسولين طويل المدى، عند وجبة السحور وهو كفيل بالحفاظ على توازن السكر خلال ساعات النهار، بحيث لا يصل المريض الى وقت الإفطار بمستوى عال من السكر، وعند الإفطار يحصل على وجبة أنسولين قصير المدى الذي يمنع حدوث ارتفاع مفاجئ بمستوى السكر بعد الوجبة. وبما أن وجبة السحور تكون خفيفة عادة مقارنة بوجبة الإفطار فقد يوصي الطبيب المعالج للمريض تناول نصف الكمية التي يتناولها عند الإفطار من الأنسولين قصير المدى بالإضافة الى وجبة الأنسولين طويل المدى، وذلك لمنع ارتفاع السكر بعد وجبة السحور. الجدير بذكره أن شركة "سانوفي" تمتلك منتجات عديدة أثبتت نجاعتها في موازنة السكر بشكل آمن، بالإضافة الى تزويد الأطباء والممرضين بكل المعلومات اللازمة لكي يوازنوا مرضاهم، كما وتعمل على رفع الوعي بين مرضى السكري وتقدم لهم إرشادات وأدوات من أجل أن يمر عليهم شهر رمضان بأمان" الى هنا نص البيان كما وصلنا.