الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:02

يوم الاستدامة البيئية في مدرسة مولداه في مدرسة الأطرش في النقب

كل العرب
نُشر: 28/05/13 08:23,  حُتلن: 08:26

تميزت المحطات بوسائل إيضاح كلّها من الكرتون المستعمل والأوراق القديمة التي تمّ استحداثها بأفكار المعلمين وإبداعهم

تألّقت مدرسة مولداه الابتدائية في عرب الأطرش بالنقب بفعاليات ونشاطاتٍ شتى تحت عنوان "فعاليات الاستدامة البيئية"، فقد تسابق الطلاب بشغف خلال هذا اليوم ما بين محطات شيقة ومختلفة بهدف اكتساب معلومات ومهارات مختلفة تُعنى بالمحافظة على البيئة وتسليط الضوء على السلوكيات المختلفة التي يقوم بها الإنسان فيضرّ بها البيئة ويسبّب أخطارًا قد تنعكس عليه أو على الكائنات الأخرى. ففي صباح يوم الاثنين تجمّع طلاب المدرسة، حيثُ افتتح مركز التربية الاجتماعية الأستاذ نواف غزال هذا اليوم بتلاوة عطرة للذكر الحكيم، تلاها كلمة المدير الأستاذ يونس الأطرش بالإضافة إلى باقة ممتعة من الفقرات الغنائية والترفيهية. بعد ذلك تمّ الانتقال إلى المحطات التي قدّمها المعلمون والمعلمات حيث تمّ تصنيفها على النحو التالي:
1- من الصف الأول وحتى الصف الثاني، مثل: أخضر يوم-يوم، تصنيف النفايات، مسرح الدمى، أضرار المزبلة، سوق الأغراض المستعملة...
2- من الصف الثالث وحتى الرابع، مثل: أرقام وقياسات، رموز بيئية، جولة بيئية في بلادنا، استحداث الورق، إبداعات مُستحدثة...
3- من الصف الخامس وحتى الثامن: البطاريات وأضرارها، المبيدات الحشرية، بصمة القدم البيئية، الكورنفلكس إسراف وتبذير...


وقد تميزت المحطات بوسائل إيضاح كلّها من الكرتون المستعمل والأوراق القديمة، التي تمّ استحداثها بأفكار المعلمين وإبداعهم، وكذلك الطلاب أنفسهم الذين أبرزوا مواهبهم وتعاونوا مع المعلمين بهدف إنجاح هذا اليوم، وخصوصًا الطالبين الموهوبين وسام أبو زقيقة من الصف الثامن "أ" وجهاد أبو زقيقة من الصف السابع "أ" حيث يتمتع كلاهما بحسٍ فنيٍ مرهف وقدرات مميزة في الرسم والفنون.

تذويت قيم المحافظة على البيئية 
مركزة موضوع العلوم ومشروع الاستدامة في المدرسة المربية وسام صيداوي عبّرت عن شكرها وتقديرها لجميع الطلاب والمعلمين الذين شاركوا في إنجاح هذا اليوم، وهي بدورها سلّطت الضوء على أهمية تذويت قيم المحافظة على البيئية والاستدامة البيئية في نفوس الطلاب، خصوصًا كوننا بصدد تطبيق أحد أهداف وزارة التربية والتعليم من خلال الخطة المدرسية، وهو التربية للاستدامة. وكذلك مدير المدرسة الأستاذ يونس الأطرش الذي أشاد بدور المعلمين وتكاتفهم وبذلهم الجهود المادية والمعنوية بهدف تطوير المدرسة والطلاب، فقد شهدت المدرسة خلال السنة الأولى لفتح أبوابها تطورٍ ولمساتٍ جديرةٍ بالمدح والثناء، وهذا كله يعود للعمل البنّاء والجهود الجبارة التي يبذلها طاقم المعلمين والطلاب على حدٍ سواء.

مخاطر وظواهر بيئية 
وفي كلمته المتواضعة، أثنى مفتش المدرسة الأستاذ سليمان العمور على هذا النشاط واليوم المميز بقوله: "مما لا شكّ فيه أن موضوع المحافظة على البيئة وضرورة تربية طلابنا وصقلهم في سبيل إعدادهم كأفرادٍ متوادّين ومتعايشين بتكافل مع البيئة، من المواضيع التي تسطع على الساحة المحلية والعالمية، ونحن بدورنا نعمل على ترسيخ هذه القيم وغرس بذورها في نفوس الطلاب، خصوصًا ونحن بصدد مواجهة مخاطر وظواهر بيئية قد لا تُحمد عُقباها إذا لم نُعلّم ونهّذب طلابنا والأجيال القادمة بكيفية التخفيف من وطأة وسطو يد الإنسان على الكرة الأرضية بأكملها، وأنا بدوري أشكر مدير المدرسة وكادر المعلمين على تكريس الوقت والجهد بهدف إعداد مثل هذه الفعاليات والنشاطات".

مقالات متعلقة