ذيب عوض جربان:

احمد الله على انني ما زلت على قيد الحياة وانا على يقين أنه كتبت لي حياة جديدة

من هنا أؤكد أنه حان الوقت لأن يتحرك الجميع في سبيل القضاء على آفة السلاح في قرية جسر الزرقاء لأن هذا واجب وطني بل قومي

محمد لطفي جربان ناشط اجتماعي في قرية جسر الزرقاء:

حادث اليوم رسالة لكل واحد منا من اجل أخذ دوره الفعال لمكافحة الجريمة والعنف الذي يهدد كيان كل واحد من مواطني قرية جسر الزرقاء

يخضع ذيب عوض جربان للعلاج في غرفة الطوارىء في مستشفى هيلل يافا بعد إصابته بجراح في رأسه بعد تعرضه لإطلاق النار في الحي عند مدخل بيته، مساء اليوم الجمعة خلال استقباله ضيوفه في يوم خطبة ابنته، مما ادى الى استنكار عارم واستياء كبير وواسع في اوساط المحتفلين وسكان قرية جسر الزرقاء. وتعالت الاصوات المطالبة بتصعيد النضال الشعبي والجماهير لمكافحة ظواهر العنف واطلاق الرصاص.

وقال المصاب ذيب عوض جربان لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "احمد الله على انني ما زلت على قيد الحياة وانا على يقين أنه كتبت لي حياة جديدة. كان من الممكن ان تقع جريمة كبيرة والله ستر. من هنا أؤكد أنه حان الوقت لأن يتحرك الجميع في سبيل القضاء على آفة السلاح في قرية جسر الزرقاء لأن هذا واجب وطني بل قومي". وتابع ذيب جربان: "حان الوقت لقرية جسر الزرقاء بأن تتحرك للقضاء على السلاح في القرية الذي تحول الى سرطان يعاني منه كل واحد من سكان القرية ويشكل خطرا على حياة وسلامة الجمهور".

تحرك سريع
من جانبه استنكر محمد لطفي جربان ناشط اجتماعي في قرية جسر الزرقاء حادث اطلاق النار مؤكدا أن "حادث اليوم يجب أن يحرك جميع الضمائر في القرية وهنالك ضرورة لتحرك سريع من اجل تجنب ومنع الجريمة القادمة. وقال محمد لطفي لموقع العرب: "تربط ذيب جربانعلاقات جيدة مع الجميع، وحادث اليوم رسالة لكل واحد منا من اجل أخذ دوره الفعال لمكافحة الجريمة والعنف الذي يهدد كيان كل واحد من مواطني قرية جسر الزرقاء، التي لم تعد آمنة والحياة فيها صعبة وغير مستقرة والخوف والقلق هو سيد الموقف للاسف الشديد".

ذيب عوض جربان خلال تواجده في المستشفى- تصوير خاص بعدسة موقع العرب.نت