الكثير من اهالي القرية أعربوا عن قلقهم لنتائج البحث الذي قامت عليه جمعيه تعنى بالشؤون البيئة وطالبوا شركة الكهرباء بنقل خطوط ومحولات الكهرباء في القرية

رئيس اللجنة الشعبية في المشهد رضوان حسن:

حصلنا على معطيات رسمية وصحيحة حول إشعاع التيار الكهربائي "الضغط العالي"

المجلس أجرى الفحص من خلال مختصين استعانوا بأجهزة متقدمة وتبين بعد الفحص أن هناك عددا من أعمدة الكهرباء التي يتواجد عليها محولات تصدر إشعاعات 20 ضعف المسموح به

الإشعاع الذي يصدر عن التيار الكهربائي العالي هو نفس الإشعاع الذي يصدر من هوائيات الخليوي وقد أكدت بعض الأبحاث أن هذه الإشعاعات مسرطنة وتشكل خطرا حقيقيا خاصة على صغار السن

شركة الكهرباء للأهالي:

البيوت الموجودة في محيط أعمد الكهرباء بدون ترخيص

علم مراسلنا أنه ستعقد خلال الأيام القريبة اللجنة الداخلية في الكنيست جلسة خاصة لمناقشة أخطار التلوث وإشعاعات خط الكهرباء العالي في قرية المشهد. وعلم مراسلنا أن الجلسة ستكون بحضور وزارة البيئة والصحة، وشركة الكهرباء، كما وعلم انه سيتم خلال الجلسة إطلاع المسؤولين على نتائج إشعاع خط الكهرباء العالي، التي قام بها المجلس المحلي وجمعية تعنى بالشؤون البيئية.

 
 رضوان حسن

وتأتي هذه المبادرة من رئيس اللجنة الشعبية في قرية المشهد-رضوان حسن، وعضو الكنيست حنا سويد، وسيتقدم الأخير بطلب وضرورة نقل خط الضغط العالي للكهرباء الى شرقي القرية وذلك منعاً لإلحقاق الأضرار الصحية بالمواطنين إستنادا لنتائج الفحوصات التي قام بها مختبر مؤهل ومختص أشارت الى وجود إشعاعات خطيرة تفوق النسبة المسموح بها. وقد تبين مؤخرا أن نسبة إشعاع ضغط الكهرباء العالي في المشهد الذي يشكل 10 أضعاف المسوح به!.

نقل خطوط ومحولات الكهرباء
في حين أعرب الكثير من اهالي القرية عن قلقهم لنتائج البحث الذي قامت عليه جمعيه تعنى بالشؤون البيئة. وطالبوا شركة الكهرباء بنقل خطوط ومحولات الكهرباء في القرية بعد أن تبين أنها تصدر إشعاعات بنسبة مرتفعه جدا، بحيث يشكل 20 ضعف المسموح به وهو 2 ملغاوس (وفي الحد الأقصى 4 ميليغاوس)، بينما وصلت نسبة الإشعاع في البيوت المحيطة بخط الكهرباء العالي إلى 40 ملغاوس. في حين تتجاهل شركة الكهرباء في البلاد، الأخطار الصحية التي تسببها خطوط الضغط العالي الهوائية في قرية المشهد، وتتقاعس في تنفيذ تحويل هذه الخطوط إلى تحت الأرض أو نقلها من المكان.

إشعاع التيار الكهربائي
وفي حديث مع رئيس اللجنة الشعبية في المشهد رضوان حسن قال: "حصلنا على معطيات رسمية وصحيحة حول إشعاع التيار الكهربائي "الضغط العالي"، وقام المجلس المحلي بإجراء الفحص من خلال مختصين استعانوا بأجهزة متقدمة، وتبين بعد الفحص أن هناك عدد من أعمدة الكهرباء التي يتواجد عليها محولات، تصدر إشعاعات 20 ضعف المسموح به، وللأسف الشديد عدد من هذه الأعمدة تتواجد بالقرب بعض البيوت الملاصقة لها".

إيجاد حلول عاجلة
ودعا رضوان حسن شركة الكهرباء لإيجاد حلول عاجلة لخطوط الضغط العالي، ونقلها من المنطقة مشيرًا إلى أن "هذه الأعمدة الكهربائية، القابعة ضمن نطاق الأحياء السكنية، تشكل خطورة على أهالي الأحياء الذين يعيشون بالقرب منها مطالبا شركة الكهرباء بإعادة هيكلة هذه الأعمدة الكهربائية ذات الضغط العالي، ومحاولة وضع إستراتيجية تخطيط المدن التي تمر بها هذه الأعمدة الكهربائية، قبل أن يحدث لساكني هذه الأحياء أي كارثة". ويتساءل رضوان حسن: "لماذا لا يتم تحويل الأعمدة الكهربائية ذات الأسلاك المعلقة إلى كابلات أرضية، وبالتالي تنتهي الآفات البيئية والصحية؟، لماذا لا تستجيب شركة الكهرباء لمطالب أهالي القرية بنقل الكابلات او دثرها في الارض؟ّ! فأعمدة الضغط العالي أدت إلى تشويه منظر القرية، وحدت من البناء في محيطها، وجعلتها تحت رحمة التلوث الإشعاعي المستمر. والغريب أن شركة الكهرباء لم تحرك ساكنا لحل المشكلة رغم التوجهات. وعندما سئلت عن نسبة الإشعاع ردت بالقول: "البيوت الموجودة في محيط أعمد الكهرباء بدون ترخيص"! ويظهر من خلال الرد إستهتار شركة الكهرباء بالمواطنين! ".

اشعاعات مسرطنة
واختتم رضوان حسن حديثه: "يستدل بأن الإشعاع الذي يصدر عن التيار الكهربائي العالي هو نفس الإشعاع الذي يصدر من هوائيات الخليوي وقد أكدت بعض الأبحاث أن هذه الإشعاعات مسرطنة وتشكل خطرا حقيقيا خاصة على صغار السن لذلك نطالب معالجة الأمر بشكل سريع، وذلك من خلال المعطيات والوصايا التي تقدمت بها الجمعية القائمة على إجراء البحث، بحيث أكدت انه يترتب على شركة الكهرباء نقل خط الكهرباء بأسرع وقت ممكن لما يحمله من اشعاعات ومخاطر بيئية خطيرة جدا ".