الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 12:01

مشاركة المئات من الطلاب العرب في اليوم المفتوح لكلية تل حاي في الشمال

أمين بشير- مراسل
نُشر: 10/05/13 10:53,  حُتلن: 14:07

  يوسي مالكا المدير العام للكلية :

كلية تل حاي هي كلية متميزة ومن افضل الكليات في البلاد وقد اجمع على ذلك كبار مجلس التعليم العالي

نلاحظ تزايدا في الإقبال من الطلاب العرب الجدد للوقوف عن كثب على المسارات التعليمية في الكلية ونتوقع أن تصل نسبة الطلاب العرب في السنة الوشيكة الى 16- 17 %

الدكتور سليمان خطيب باحث في المشاريع الطبية المتطورة وعلاج الامراض الوراثية:

السبب الرئيسي للإقبال المتزايد من الطلاب العرب في تل حاي هو مستوى التعليم العالي في المجال الأكاديمي وفي مجالات التخصص

الطالبة رشا عباس :

ادرس منذ ثلاث سنوات وكل سنة أتلقى منح ودعم ولا اتذكر انني دفعت أي قسط بشكل كامل 

 الطالب بلال كيوان :

فضلت الالتحاق بكلية تل حاي لعدة اسباب وأهمها الجانب التعليمي والتحصيلي في اجواء هادئة ومناخ ممتاز للتعليم بعكس اغلب المعاهد والكليات

نظّمت الكلية الأكاديمية تل-حاي يوم أمس الخميس يوماً مفتوحا لمئات الطلاب الجدد الراغبين في الإلتحاق والتعرف على التعليم في الكلية التي تقدم مستوى أكاديمي عالٍ، ومسارات تعليمية مميزة لخدمة المجتمع. بالإضافة للجو الربيعي الساحر والحياة الإجتماعية التي يسودها الإحترام المتبادل بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء، وقد إستمع الطلاب الى شرح وافٍ عن الكلية ومساراتها التعليمية من المرشدين وشرحًا عن الكلية التكنولوجية متعددة اﻟﻤﺠالات، اللقب الأول والثاني، والمسارات الخاصة، وإستشارة بخصوص المنح وتفاصيل أخرى.



افتتح اليوم المفتوح بمحاضرة في قاعة المؤتمرات ألقاها يوسي مالكا المدير العام للكلية والذي رحب بالطلاب الضيوف الزائرين وأكّد أنّ  كلية تل حاي هي كلية متميزة ومن افضل الكليات في البلاد وقد اجمع على ذلك كبار مجلس التعليم العالي كونها كلية تحافظ على القيم والمساواة والتعايش الحسن بين طلابها عربًا ويهودًا على حد سواء، اكثر من ذلك فالطالب العربي الجديد يلمس الدعم المادي والمعنوي من مركز "السلام والديموقراطية " وهذا ليس متوفرًا في معاهد وكليات أخرى.

تزايد الإقبال العربي
وأضاف يوسي مالكا :"من خلال اليوم المفتوح نلاحظ تزايدا في الإقبال من الطلاب العرب الجدد للوقوف عن كثب على المسارات التعليمية في الكلية، وهذا الأمر يشد من عزيمتنا ونتوقع أن تصل نسبة الطلاب العرب في السنة الوشيكة الى 16- 17 %. من جهة أخرى الكلية تجاري العصر والتطور ونتوسع في مسارات تعليمية جديدة ومتنوعة. بالإضافة لذلك لدينا عدة مسارات وألقاب ثانية في مواضيع شتى . بنهاية المطاف نحن نطمح الى جذب اكبر عدد من الطلاب العرب للالتحاق بتل حاي فهذا الأمر يكرّس ويثبت التعايش والاحترام بين الطلاب العرب واليهود، ومن جهة أخرى نعمل ونفرح كثيرا حين ينهون تعليمهم ويحصلون على الألقاب الجامعية التي تؤهلهم في العمل بمجالات اختصاصاتهم.

دمج الشبان العرب في الجامعات والكليات الإسرائيلية
وفي حديث مع الدكتور سليمان خطيب من قرية الغجر على الحدود السورية الاسرائيلية والذي يعمل كباحث في المشاريع الطبية المتطورة وعلاج الامراض الوراثية في مركز الأبحاث "ميغال" قال:" إنّ الطلاب والمحاضرين العرب في كلية تال حاي يعيشون بظروف جداً رائعة، ولا يوجد أي أمر قد يعيق إندماج الطلاب والمحاضرين العرب في الكلية، فإننا كعرب نريد إندماج شبابنا وطلابنا في المجتمع الإسرائيلي، ولذلك يجب التوجه لشبابنا وحثّهم على دخول الجامعات والكليات الإسرائيلية وتقع المسؤولية على وزارة التربية والتعليم، ومديري المدارس، من أجل إشراك الطلاب العرب في المشاريع الأكاديمية، ونحن في الكلية نستوعب طلابا من المدارس في مشاريع عديدة وخاصة الحديث عن طلاب العواشر والحوادي عشر لبلورة افكارهم عن اهمية الكلية والجامعة، من خلال مجموعات صغيرة ، ونحن في الكلية لم نرفض أي توجه الينا من أي مدرسة او أي طرف لإشراك الطلاب في مشاريع الاكاديميا، ونحن نتحدث عن مشروع ومحاضرات عديدة وليست فقط زيارات خاطفة".

مستوى التعليم العالي
وأضاف خطيب :"السبب الرئيسي للإقبال المتزايد من الطلاب العرب في تل حاي هو مستوى التعليم العالي في المجال الأكاديمي وفي مجالات التخصص، هناك اسباب اخرى ومنها الاجواء الايجابية الفريدة من نوعها، فكلية تل حاي تساهم وتدعم الطلاب العرب وخاصة في بداية الطريق من منح دراسية ومساهمات اخرى متنوعة، نحن لا نشعر بتاتا بالتمييز والدليل وجود ثلاثة رؤساء أقسام عرب في كلية العلوم وكلية الآداب والمجتمع، وهذا الأمر يعكس الأجواء الايجابية ومستوى التعليم والتعاون بين ادارة الكلية متمثلة برئيسها ومديرها العام وبين الطلاب".

منح ودعم
تقول الطالبة رشا عباس من قرية ابو سنان والتي تدرس سنة ثانية تربية خاصة بالكلية :" تكونت لدي فكرة عن كلية تل حاي منذ فترة من خلال وسائل عديدة، وقررت الإنتساب اليها ودراسة موضوع التربية الخاصة وأشعر أنّ الاجواء هنا رائعة جدا وخاصة من خلال معهد السلام والديمقراطية. وانا ادرس منذ ثلاث سنوات وكل سنة أتلقى منح ودعم ولا اتذكر انني دفعت أي قسط بشكل كامل بل هو عبارة عن دعم ومنح، وهناك امكانية للدراسة والعمل داخل الكلية وعملت سنة كاملة وكنت اتلقى أجرة شهرية فكلية تل حاي اصبحت اسما معروفا في عالم الأكاديميا، ولا شك أنه في منطقة الشمال عدة كليات ومعاهد لكن كلية تل حال تتميز عن غيرها بجمال منطقتها الخلابة من جهة والجو السائد بين الطلاب العرب واليهود فيها وهو مثالا يحتذى به".

مناخ تعليمي ممتاز
وفي نهاية الحديث يقول الطالب بلال كيوان من مجد الكروم في الخدمات البشرية سنة اولى يقول:" انا فعال في مركز السلام والديمقراطية فضلت الالتحاق بكلية تل حاي لعدة اسباب وأهمها – الجانب التعليمي والتحصيلي في اجواء هادئة ومناخ ممتاز للتعليم بعكس اغلب المعاهد والكليات، ومن جهة اخرى العامل الاجتماعي يلعب دورا كبيرا هنا فكما أشعر أنّ العلاقة الممتازة بين الطلاب على اختلاف قومياتهم وعقائدهم، والطالب عامة والعربي خاصة يلقى اهتمام الادارة ويتم منحنا بالمنح والدعم".  

مقالات متعلقة