توجهت عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي الى الاطباء طالبة منهم ان لا ينتظروا حتى تطلب المرأة الكشف المبكر

راحيل بنزيمان مديرة جمعية "واحده من تسع":

كل سنة هناك 1000 امرأة تصاب بسرطان الثدي المؤسسات الطبية تتعامل معهن فقط عندما يمرضن

سياسة وزارة الصحة وصناديق المرضى تقسم الى قسمين نساء فوق الـ 50 عاما والنساء اللواتي لم يبلغن الـ 50 عاما

وصل الى موقع العرب بيان من لجنة الكنيست، جاء فيه: "عقدت لجنة النهوض بمكانة المرأة برئاسة عضو الكنيست عاليزا لافي جلسة لمناقشة موضوع الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء. وقامت عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي بالكشف في الجلسة عن كونها اصيبت قبل عدة سنوات بسرطان الثدي وعن خضوعها لعملية استئصال ثنائية للثدي وقالت عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي: انا امرأة مثقفة ومتعلمة مهنتي الاساسية هي التمريض وحاصلة على لقب ثاني في موضوع الاجهزة الصحية. اصيبت شقيقتي بسرطان الثدي قبل 3 سنوات ،لم اقم بالكشف في الوقت المناسب. لم يكن لدي طبيبة عائلة التي نصحتني بالكشف المبكر. لو ان طبيبة العائلة قالت لي ان اقوم بالكشف لربما كنت اكتشفت المرض قبل ظهور 9 اورام". "صحيح ان المرأة هي المسؤولة الوحيدة والأولى عن جسمها ولكن طبيب العائلة له دور هام ايضا" اضافت رفائيلي".

عاليزا لافي 
 
وأضاف البيان: "وتوجهت عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي الى الاطباء طالبة منهم ان لا ينتظروا حتى تطلب المرأة الكشف المبكر ،قوموا بتوجيههن ،قولوا لهن انه هناك احتمال لاستئصال الثدي السليم ايضا ،هذا اختيار المرأة. تريدون ان نتحمل المسؤولية ولكننا لا نتحدث عن الموضوع بما فيه الكفاية.  رئيسة لجنة النهوض بمكانة المرأة ،عضو الكنيست عاليزا لافي توجهت الى وزارة الصحة مطالبة بان يتم ارشاد وتدريب اطباء العائلة والنساء كيفية توجيه النساء المعرضات لخطر الاصابة للكشف المبكر والفحص. "هناك حاجة لرفع الوعي عن اهمية الكشف المبكر في كل القطاعات بما في ذلك النساء العربيات واليهوديات المتدينات وأيضا لدى النساء الصغيرات والصبايا "اضافت لافي".

سياسة وزارة الصحة
وجاء في البيان: "راحيل بنزيمان ،مديرة جمعية "واحده من تسع" قالت :كل سنة هناك 1000 امرأة تصاب بسرطان الثدي المؤسسات الطبية تتعامل معهن فقط عندما يمرضن . سياسة وزارة الصحة وصناديق المرضى تقسم الى قسمين نساء فوق الـ 50 عاما والنساء اللواتي لم يبلغن الـ 50 عاما. للنساء فوق الـ 50 عاما هناك خطة وبرنامج وطني لصغيرات السن لا توجد خطة ." نسبة اللواتي يتعافين من المرض جراء الكشف المبكر هي %90". اضافت بنزيمان "خطة الكشف المبكر للنساء اللواتي يبلغن الـ 50 عاما فما فوق تعمل جيدا ،نسبة التجاوب معها هي %70 بينما لدى النساء المتدينات والعربيات اقل من %70 مع تحسن بسيط في السنوات الاخيرة ولكن للنساء وللصبايا دون الـ 50 عاما لا توجد هناك خطة ولا توجد سياسة عمل باستثناء الحالات التي كان فيها حالات مرض سرطان الثدي والتي تصل نسبة هذه الحالات الى %10" ختمت راحيل بنزيمان اقوالها".

فحص الميموغرافيا
وأضاف البيان: "دكتور بيلا كاوفمان ،مديرة قسم الثدي في المركز الطبي شيبا قالت :"في الولايات المتحدة كانت هناك توصية حتى العام 2006 للنساء فوق الـ 40 عاما لإجراء فحص الميموغرافيا ،اما اليوم فتم تغيير التوصية لتحويل فقط النساء اللواتي فوق الـ 50 عاما لإجراء فحص الميموغرافيا. اذا كنا نتحدث عن اهمية منع الاصابة بسرطان الثدي يجب ان نعلم انه هناك عوامل خطر ،تغيير عادات الشرب لدى المراهقات والنساء الصغيرات. فالكحول من احد العوامل المسببة سرطان الثدي ،النساء الصغيرات في البلاد يشربن الكحول اكثر من ذي قبل" "نحن نسمع عن الطفرات الوراثية الموجودة لدى النساء الاشكناز،من اصل عراقي وفي الوسط العربي وهذه الطفرات تعرض النساء بخطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة %80 . نحن نُقدر وجود 35000 حاملة لهذه الطفرات الوراثية في البلاد وحتى الآن تم التعرف على 7000 امرأة" . "فحوصات الـ MRI حساسة جدا واستخدامها يتطلب ذكاء وإلمام بها. زيادة استعمال فحص الـ MRI ادى الى ارتفع عمليات استئصال الثدي بنسبة %80. يوصى ويُنصح حاملات الطفرات الوراثية بإجراء هذه الفحوصات كل عام بدءا من جيل الـ 25" اضافت كاوفمان".

جودة الحياة
وشدد البيان: "دكتور عنان عباسي ،مندوب الجمعية لتعزيز صحة المواطنين العرب في البلاد :"احضار سيارات فحص الميموغرافيا الى مدينة الناصرة لا يعني ان النساء من القرى المجاورة سيخضعن للفحص. عدد كبير من النساء العربيات لا يعملن ولا يشاركن في محاضرات توعية عن الموضوع في اماكن العمل. يجب اخراجهن من البيت لإجراء الفحص. "فحص الميموغرافيا هو فحص حميمي جدا ،كطبيب عيون اعرف انه في الوسط العرب حتى اجراء فحص للعيون هو امر حساس جدا كم بالحري فحص الثدي. في الوسط اليهودي هناك ثبات بنسبة الاصابة بسرطان الثدي في السنوات الاخيرة بينما في الوسط العربي هناك ارتفاع حاد" اضاف عباسي.
دكتور يوآف برنيع ،مدير قسم اعادة بناء الثدي في مستشفى ايخيلوف قال :"اعادة بناء الثدي يؤثر على جودة الحياة وعلى امكانية تعامل النساء ،خاصة الصغيرات مع الموضوع. اليوم فقط %30 من النساء اللواتي يخضعن لعملية استئصال ثدي يخضعن لعملية اعادة بناء". "هناك نقص بالوعي في الطواقم المعالجة ولدى النساء المصابات بالمرض. اليوم يمكن اعادة بناء الثدي بنفس الوقت مع عملية استئصال الثدي". اضاف دكتور برنيع".