الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

د.إغبارية يزور ظهر المالح التي تعيش بين أسلاك المستوطنات وجدار الفصل

كل العرب
نُشر: 09/05/13 09:11,  حُتلن: 09:17

مختار القرية حسين الخطيب شرح للنائب إغبارية عن معاناة أهالي القرية:

نحن نعيش في بلدنا بظروف سيئّة جدا وتمّ تطويق القرية من الجهة الجنوبية بالجدار الفاصل من الشرق والشمال مستوطنتي شكيد وحنانيت ومن الشمال

عبد السلام الخطيب:

قرية (ظهر المالح) قائمة منذ عام 1925 ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين وانعدام الكهرباء فيها يصعّب حياة المواطنين الذين يحتاجون إلى الثلاجات لحفظ حليب أطفالهم ومأكولاتهم

وصل الى موقع العرب بيان من مكتب النائب د.إغبارية، جاء فيه: "قام النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) الثلاثاء بزيارة إلى قرية (ظهر المالح) التابعة جغرافيا لمحافظة جنين بالقرب من برطعة، حيث تحاصر هذه القرية من الجهات الثلاث بالمستوطنات ومن الجهة الرابعة بجدار الفصل العنصري، مما حوّل القرية البالغ عدد سكانها 250 نسمة من 45 عائلة، إلى سجن كبير يقيِّد حركة الأهالي ويجعلهم ضحايا لسياسة الاحتلال والاذلال. وكان في استقبل إغبارية مختار القرية حسين الخطيب، وعاطف غالب الخطيب، وقريب العائلة من الدرجة الأولى عبد السلام الخطيب من سكان برطعة الغربية، ولفيف من سكان القرية".



مختار القرية: تم تطويق قريتنا بالجدار والمستوطنات
وأضاف البيان: "مختار القرية حسين الخطيب شرح للنائب إغبارية عن معاناة أهالي القرية وقال: "نحن نعيش في بلدنا بظروف سيئّة جدا. تمّ تطويق القرية، من الجهة الجنوبية بالجدار الفاصل، من الشرق والشمال مستوطنتي شكيد وحنانيت، ومن الشمال أيضا مستوطنة مناشي ومدرسة يهودية، ومن الغرب على بُعد 100 متر فقط معسكر للجيش الاسرائيلي. أطفالنا يسيرون كل يوم ما يقارب كيلومتر ونصف لتلقي التعليم في مدرسة قرية طورة الغربية المجاورة على حساب الأهالي، حيث تنعدم كليا أية مؤسسات تعليمية في قريتنا".
وأضاف مختار القرية: "بوابة الجدار رقم 33 هي الممر الوحيد لنا لدخول محافظة جنين والضفة الغربية، تُفتَح بساعات محدّدة تقيّد حركة سكان القرية من السابعة حتى العاشرة صباحا، وتُغلق من العاشرة حتى الثانية عشر ظهرا، ثم تفتح من جديد من الثانية عشر ظهرا حتى التاسعة مساء، كذلك الأمر لا نستطيع دخول إسرائيل لقضاء احتياجاتنا. بالإضافة لكل ذلك نعيش اليوم في قريتنا أرض الآباء والأجداد بدون أية خدمات مؤسساتية، وخاصة بدون كهرباء، فبالرغم من أن سكان القرية قد أعدّوا شبكة كهرباء حتى بيوتنا بلغت تكلفتها 25 ألف شيكل، ترفض السلطات الاسرائيلية ربطها التيار الكهربائي بالقرية، إضافة إلى شبكة مياه قمنا بربطها ببيوت القرية منذ عام 1987 أيضا على حسابنا الخاص، علما وأن المستوطنات التي تحيطنا تنعم بالكهرباء والمياه وكافة الخدمات التعليمية والطبية، وقريتنا قائمة قبلها بعشرات السنين لا تحظى بأي شيء منها".
وقال مختار القرية: " نعرف ما يكمن وراء كل هذه الممارسات، هم يعتقدون أنهم بذلك يرهبوننا ويدفعوننا للرحيل خوفا ولكنني أقول لهم أن يتخلّصوا من هذا الوهم، فلن نسمح بنكبة أخرى تحل علينا، لأن الخوف انتزع من قلوبنا وسنتمسك بأرضنا حتى ضمان كامل حقوقنا".

مواطن القرية عاطف الخطيب: أحمل تصريحا مؤقّتا
وجاء في البيان: "مواطن القرية عاطف الخطيب قال لإغبارية: "سلبوا أرضي وبنوا عليها الحاجز العسكري، أسكن في بلدي وعلى أرضي وأحمل تصريحا مؤقّتا باعتبار هذه المنطقة التي أعيش بها هي منطقة عسكرية مغلقة، واضطررت المكوث في جنين ثلاثة أيام لأنني لم انتبه بأن مدة التصريح قد انتهت. حتى عندما نقيم فرحا في القرية وندعوا أقارب وأصدقاء لنا خلف الجدار لا تمنح السلطات الاسرائيلية تصاريح للجميع لحضور الفرح، واليوم كل مواطن فوق جيل 12 سنة يحتاج إلى تصريح لا يمكنه التنقل بدونه ولا يمكن الحصول عليه إلا ببطاقة ممغنطة من مديرية التنسيق والارتباط المدنية... حتى لأطفالنا الصغار الذين يتعلمون في القرى المجاورة كانو يحملون بطاقات مدرسية لفترة طويلة حتى ألغيت بعد إصرارنا على رفضها".
وأضاف عاطف الخطيب: "نعيش حالة من عدم الاستقرار، وسط بؤرة "أمنية" إسرائيلية، نشعر وكأننا في سجن لا نملك حرية التحرك لا باتجاه الضفة ولا باتجاه الداخل لإسرائيل، الأمر الذي يؤثر على لقمة عيشنا وتعليم أبنائنا، تمنعنا السلطات من البناء على أرضنا، فنضطر البناء إلى أعلى بدون ترخيص، ولذلك فإن ظروف المعيشة الصعبة دفعت أكثر من 12 شابا للنزوح خارج القرية والسكن في قرى مجاورة".

المواطن عبد السلام الخطيب: نحتاج الكهرباء لاستعمال الثلاجات
وإختتم البيان: "أما عبد السلام الخطيب الذي يسكن في برطعة الغربية فقال للنائب إغبارية: "قرية (ظهر المالح) قائمة منذ عام 1925 ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين، وانعدام الكهرباء فيها يصعّب حياة المواطنين الذين يحتاجون إلى الثلاجات لحفظ حليب أطفالهم ومأكولاتهم، وكم بالحري المرضى الذين يحتاجون لحفظ الأدوية واستعمال الأكسجين. يريد أهالي القرية أن يعيشوا بكرامة على أرضهم، أن يحظوا بالكهرباء والمياه والتعليم والخدمات الطبية والاجتماعية كباقي البشر، وعلى السلطات الاسرائيلية أن تستجيب لمطالبهم هذه وتوسيع مناطق نفوذ القرية وإعطائهم الحق ببناء المساكن والعيش باحترام دون إذلال".

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
243271.89
BTC
0.52
CNY