بيان مؤسسة الأقصى:

القوات الخاصة استعملت غاز الفلفل والصاعق الكهربائي والهراوات باعتدائها على المتواجدين في الأقصى

الاقتحام جاء بعد أن حاول أحد المستوطنين المقتحمين ابتزاز الأخوات اللواتي تواجدن على مصطبة قرب باب المغاربة الأمر الذي أثار غضب واستياء المصلين المتواجدين هناك

د. حكمت نعامنة :

الاحتلال ارتكب اليوم اعتداءاً صارخا وتصعيدا كبيرا على المسجد الأقصى بهدف النيل منه

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

شاب عربي شرع باطلاق هتافات محاولا الاخلال بالنظام وعليه قامت القوات الشرطية المرافقة لمجموعات الزوار باعتقاله بعد معارضته لعملية توقيفه واعتدائه على افراد الشرطة

 شاب آخر مشتبه شرع بالاعتداء على افراد الشرطة مخلا بالنظام ومحاولا احباط عملية اعتقال المشتبه الاول وبالتالي قامت القوات باعتقاله ايضا

إثر اعتقال المشتبهين شرع بعض من المصلين المسلمين برمي مقاعد جلوس اتجاه افراد الشرطة الذين اعتقلوا الشابين المشتبهين بالاخلال بالنظام وغيرها

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب وصحيفة كل العرب بيان من مؤسسة الأقصى للوقف والتراث وجاء فيه :"قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث نقلا عن شهود عيان متواجدين هذه الأثناء في المسجد الأقصى إن أعدادا كبيرة من القوات الخاصة التابعة لشرطة الإحتلال إقتحمت المسجد، وشرعت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالهراوات والفلفل والصاعق الكهربائي على المصلين والمتواجدين فيه. وأفاد شهود العيان أن الاقتحام جاء بعد أن حاول أحد المستوطنين المقتحمين ابتزاز الأخوات اللواتي تواجدن على مصطبة قرب باب المغاربة الأمر الذي أثار غضب واستياء المصلين المتواجدين هناك ودفعهم للتكبير والتجمهر في المكان وعلى اثر ذلك قامت القوات الخاصة باقتحام الأقصى والاعتداء على كل من تواجد في المنطقة المذكورة بكل الطرق القمعية ".

وذكرت المؤسسة في بيانها نقلا عن شهود عيان: "أن الاقتحام خلّف 8 إصابات بالصاعق الكهربائي والهراوات وغاز الفلفل من بينهم مسنّ تم نقله إلى المستشفى بالإضافة الى اعتقال ثلاثة آخرين . وأضاف شهود العيان المتواجدين عند بوابة الأسباط ، إن قوات الاحتلال لازالت تتواجد بأعداد كبيرة على جميع بوابات الأقصى وتضع الحواجز الحديدية والمتاريس وتحكم قبضتها على حركة الدخول والخروج من المسجد وتمنع طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم ومن هم دون الـ 50 عاما من الدخول إليه" .

حالة من التوتر تسود الأجواء
وأضاف البيان :"وجدير بالذكر إن حالة من التوتر الشديد تسود المسجد الأقصى المبارك خاصة بعد اقتحام مجموعات من المستوطنين رافقها نشطاء من حزب الليكود مثل يهودا كوليج المسجد . وفي المقابل يتواجد في المسجد منذ ساعات الصباح عدد من أبناء الداخل الفلسطيني والقدس والمصلين ممن سمحت لهم الشرطة بالدخول" كما جاء في البيان.

لن نتوانى في الرباط
وإختتم البيان :"ومن جهته استنكر د. حكمت نعامنة مدير مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات الاعتداء على طلاب مصاطب العلم وعلى كل المتواجدين في الأقصى وقال إن الاحتلال ارتكب اليوم اعتداءاً صارخا وتصعيدا كبيرا على المسجد الأقصى بهدف النيل منه، غير أننا لن نتوانى في الرباط " كما جاء في البيان.

تعقيب الشرطة
وفي السياق أفادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي أنه "تم ومع اقتراب الانتهاء من فتره الزيارات الصباحية في الحرم القدسي الشريف "للاجانب وغير المسلمين" في القدس، وخلال خروج المجموعة الاخيرة من اليهود الزوار عن طريق باب السلسلة بالحرم، قدوم شاب عربي الذي شرع باطلاق هتافات اتجاههم محاولا الاخلال بالنظام، وعليه قامت القوات الشرطية المرافقة لمجموعات الزوار باعتقاله بعد معارضته لعملية توقيفه واعتدائه على افراد الشرطة" كما افادت الشرطة.
وتابعة لوبا السمري: "بموازاة ذلك قدم شاب آخر مشتبه، وشرع بالاعتداء بدوره على افراد الشرطة، مخلا بالنظام ومحاولا احباط عملية اعتقال المشتبه الاول وبالتالي قامت القوات باعتقاله ايضا ويشار الى أنه إثر اعتقال المشتبهين شرع بعض من المصلين المسلمين برمي مقاعد جلوس اتجاه افراد الشرطة الذين اعتقلوا الشابين المشتبهين بالاخلال بالنظام وغيرها، وعليه قامت القوات بتفريقهم دون استعمال يذكر لوسائل التفريق مع العلم أن إثنين من أفراد الشرطة أصيبا بشكل طفيف دون حاجة لتلقي العلاج كما وتم اخراج المعتقلين الإثنين وهما من سكان شرقي القدس، حي جبل المكبر وصور باهر في العشرينات من العمر، من الحرم الشريف واحالتهما للتحقيقات في شرطة البلدة القديمة- مركز القشلة ً داڤيد ً كما وتم لاحقا اغلاق الحرم الشريف امام حركة دخول الزائرين الصباحية، من الاجانب غير المسلمين، وفقا لنظامها وجدولها الزمني المعتاد وبحيث عاود الهدوء المكان" كما أفادت الشرطة.